متابعات ـــ تاق برس كشفت ولاية الخرطوم عن ضبط مبالغ ضخمة تقدر بـ”ترليونات” من العملات المزيفة، في ثلاث محليات بالولاية تمهيدًا لضخها في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع.
وقال المتحدث باسم حكومة ولاية الخرطوم الطيب سعد الدين، إن الجهات الأمنية ضبطت مبالغ ضخمة تقدر بـ”ترليونات” كانت معدة لصرف مرتبات جنود مليشيا الدعم السريع، وضخ ما تبقى في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا.
وأشار بحسب الترا سودان، إلى أن الدعم السريع، سرقت جميع المطابع بالولاية وتم تجميعها في 8 مواقع محصورة في 3 محليات (الخرطوم، وشرق النيل، وجبل أولياء).
وكانت قوة تابعة لجهاز المخابرات العامة ضبطت ماكينات عملة مسروقة من سك العملة بالخرطوم، استخدمت لطباعة تريليونات العملات المزيفة، تمهيدًا لضخها في المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع.
واوضح المتحدث باسم حكومة الخرطوم سعد الدين، أن الدعم السريع سرقت أوراق “البنكنوت “من مطابع سك العملة بالخرطوم بكميات كبيرة، كما سرقت أوراق البنكنوت من بنك السودان فرع ولاية الخرطوم بالقرب من المحكمة الدستورية، فضلًا عن مرتبات بمبالغ ضخمة كانت معدة للتوزيع على الولايات
الخرطومالدعم السريعالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الخرطوم الدعم السريع الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الفاشر في مرمى نيران قوات الدعم السريع.. تفاصيل
قال الإعلامي أحمد عيد، إنّ مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان تشهد تصعيدًا خطيرًا بعد سلسلة من الهجمات العنيفة التي تشنها قوات الدعم السريع منذ العاشر من أبريل 2025، والتي أسفرت عن سقوط مئات القتلى والمصابين، معظمهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وأضاف عيد، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وقد أدانت الأمم المتحدة هذه الهجمات، ووصفتها بأنها "جرائم حرب مكتملة الأركان وجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، وتقع مدينة الفاشر على ارتفاع 700 متر فوق سطح البحر، وتبعد نحو 802 كيلومتر غرب العاصمة الخرطوم".
وتابع: "تاريخيًا، كانت الفاشر مركزًا للتجارة ومحطةً للقوافل في العصور القديمة، واشتهرت بطريق "ضرب الأرين" الذي ربط السودان بمصر، لنقل سلع مثل العاج وريش النعام وخشب الأبنوس من وسط إفريقيا إلى الأسواق المصرية، وفي سياق متصل، قالت منظمة "ريليف إنترناشونال"، وهي آخر منظمة تقدم خدمات إنسانية في معسكر زمزم للاجئين بالفاشر، إن المركز الطبي التابع لها تعرض لهجوم مباشر، أسفر عن مقتل عدد من موظفيها، من بينهم أطباء وسائقون، مشيرة إلى أن الاستهداف طال الفئات الأضعف من كبار السن والنساء والأطفال".
وأكد، أنّ الولايات المتحدة عبّرت بدورها عن "قلق بالغ" إزاء التقارير التي تفيد باستهداف مخيمات النازحين في الفاشر، داعية إلى وقف فوري للهجمات على المدنيين، وحماية المنشآت الإنسانية والطبية من أي عمليات عسكرية.
من جهته، حذّر وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، من أن قوات الدعم السريع تسعى إلى إسقاط الفاشر، التي وصفها بأنها "المعقل الأخير للجيش السوداني في دارفور"، كاشفًا عن أن المدينة تعرضت لنحو 200 هجوم منذ بدء الحرب، إلا أن القوات المسلحة تمكنت من صدّها حتى الآن.
وأتمّ: "في ظل هذه التطورات، يبقى مصير الفاشر مجهولًا وسط قلق دولي متصاعد من تفاقم الأزمة الإنسانية في الإقليم".