#سواليف

أعلنت وزارة الصحة في قطاع #غزة، اليوم الأحد، أن #مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 11 شهيدًا و111 إصابة، جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية على قطاع #غزة.

وأفادت الوزارة في بيانها، اليوم الأحد بأن #حصيلة #حرب_الإبادة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتفعت إلى 50,944 شهيدا و116,156 إصابة، في ظل أوضاع صحية وإنسانية متدهورة داخل المستشفيات والمراكز الطبية.

ومنذ تنصل حكومة الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار في 18 آذار/مارس 2025، بلغ عدد #الشهداء 1,574 شهيدا، فيما وصل عدد المصابين إلى 4,115 إصابة، في ظل تصاعد الهجمات التي يشنها #جيش_الاحتلال على مختلف مناطق القطاع.

مقالات ذات صلة عوني الرجوب .. قانون ضريبة الأبنية الجديد نزع للملكية الخاصة وتحويل الأردني إلى مستأجر في وطنه 2025/04/13

وتواصل المؤسسات الصحية في غزة تحذيرها من #الكارثة_الإنسانية التي تعصف بالقطاع الصحي، مع تواصل استهداف مراكز الطبية ونفاد الإمدادات الحيوية والأدوية.

من جهته، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن قوات الاحتلال استهدفت أكثر من 4,000 منزل ومنشأة تحتوي على أنظمة طاقة شمسية، في إطار سياسة ممنهجة لتدمير مصادر الطاقة البديلة في القطاع المحاصر.

وأكد المكتب، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر عمداً 36 مستشفى وأخرجها عن الخدمة في إطار خطته الممنهجة، لتدمير المنظومة الصحية في القطاع.

ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية، يتعمد جيش الاحتلال استهداف المستشفيات والمراكز الطبية في أنحاء قطاع غزة، ما تسبب بإخراج غالبيتها عن الخدمة، تزامنًا مع قطع الإمدادات الطبية والإنسانية اللازمة لها، ليكون استهداف المرافق الطبية، أحد أبرز أشكال حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال.

وقصف جيش الاحتلال فجر اليوم الأحد، مستشفى المعمداني في شمال قطاع غزة.

وأفاد المكتب الحكومي، بأن غارة جوية من طائرات الاحتلال استهدفت بصاروخين مبنى الاستقبال والطوارئ في مستشفى المعمداني في مدينة غزة، فيما لم تسجل إصابات أو شهداء جراء القصف.

وتسبب القصف الإسرائيلي بخروج مستشفى المعمداني عن الخدمة، وتدمير مبنى الإسعاف، وأضرار كبيرة لحقت بأقسام الاستقبال والمختبر والصيدلة.

وأُجبر جيش الاحتلال الطواقم الطبية والنازحون على إخلاء الجرحى المرضى من داخل المستشفى، حيث أظهرت المشاهد للنازحين وهم يجرون المرضى على أسرتهم إلى الشوارع المحيطة بالمستشفى في وضع صعب ومأساوي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غزة مستشفيات غزة حصيلة حرب الإبادة الشهداء جيش الاحتلال الكارثة الإنسانية حرب الإبادة الجماعیة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقصف المستشفى المعمداني ويخرجه عن الخدمة

قصفت مقاتلات إسرائيلية، فجر الأحد، المستشفى المعمداني وسط مدينة غزة ما أدى إلى تدمير أحد مبانيه وتضرر واشتعال النيران بعدد من أقسامه ليخرج عن الخدمة.

 

وأفاد مراسل الأناضول، بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت بصاروخين مبنى الاستقبال في مستشفى المعمداني ما أدى إلى تدمير المبنى وإلحاق أضرار بالغة واشتعال النيران في أقسام الاستقبال والطوارئ والمختبر والصيدلية.

 

وقالت مصادر طبية في المستشفى، لمراسل الأناضول، إن القصف تسبب بإخراج المستشفى عن الخدمة بالوقت الحالي ولم يعد قادراً على استقبال جرحى الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.

 

ووفق شهود عيان، فإن الجيش الإسرائيلي كان قد هدد بقصف المستشفى قبل استهدافها ما أجبر عشرات الجرحى والمرضى على مغادرته وافتراش الشوارع المحيطة به في ظل أجواء برد قارس.

 

ويُقدّم المستشفى خدماته الصحية لأكثر من مليون فلسطيني في محافظتي غزة وشمال غزة، في ظل انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية بفعل الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتعمد استهداف المستشفيات والمراكز الصحية.

 

من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن "الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جريمة جديدة مروعة بقصف المستشفى المعمداني بمدينة غزة الذي يضم مئات المرضى والجرحى والطواقم الطبية".

 

وأضاف المكتب، في بيان له، أن "هذا العدوان الغادر لا يُعد الأول من نوعه، إذ سبق للاحتلال أن ارتكب مجزرة مروعة داخل المستشفى ذاته خلال حرب الإبادة الجماعية الجارية، والتي راح ضحيتها مئات المدنيين الآمنين، واليوم، يعيد الاحتلال المجرم ذات المشهد الدموي في تحدٍّ صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية التي تُجرّم استهداف المرافق الصحية والطواقم الطبية".

 

وتابع: "لقد سبق أن دمّر الاحتلال عمدًا 34 مستشفى وأخرجها عن الخدمة في إطار خطة ممنهجة للقضاء على ما تبقى من القطاع الصحي في قطاع غزة، وكذلك استهدف العشرات من المراكز الطبية والمؤسسات الصحية في انتهاك فاضح لكل المواثيق الدولية واتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المنشآت الطبية".

 

وأعرب الإعلامي الحكومي عن إدانته لهذه "الجريمة النكراء القذرة".

 

وحمل إسرائيل والإدارة الأمريكية و"الدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا؛ كامل المسؤولية عن هذه الجريمة النكراء".

 

وطالب المجتمع الدولي، وهيئات الأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية بـ"إدانة هذه الجريمة، والتحرك السريع والعاجل لوضع حد لهذا الإرهاب المنظّم، والعمل الفوري على حماية ما تبقى من المرافق الصحية في قطاع غزة".

 

من جانبها، قالت حركة حماس، إن "قصف مستشفى المعمداني وتدمير طائرات الاحتلال لمبنى الاستقبال والطوارئ، وتشريد المرضى والجرحى فيه؛ جريمة حرب جديدة يرتكبها جيش الاحتلال الفاشي".

 

وأضافت الحركة، في بيان، إن "هذه الجريمة الوحشية تؤكّد من جديد أننا أمام كيان إجرامي مارق على كل القوانين والأنظمة والأعراف الإنسانية، ويعمل بغطاء وتواطؤ أمريكي في ظل تعطيلٍ كامل لكافة أدوات المحاسبة الدولية".

 

وتابعت: "كيف يصمت العالم، ومنظومة مؤسساته السياسية والقانونية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي، عن هذه الجرائم غير المسبوقة في العصر الحديث، والتي تشمل استهداف وقصف المستشفيات، وارتكاب المجازر فيها، والتنكيل بالمرضى والجرحى وتشريدهم في الشوارع".

 

وحملت الإدارة الأمريكية، "المسؤولية كاملة عن جريمة الاحتلال الوحشية في مستشفى المعمداني".

 

ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها والدول العربية والإسلامية إلى "التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات الفاضحة للقوانين الدولية وإنهاء الإبادة الوحشية المستمرة في القطاع".

 

وقالت إن "شعوب الأمتين العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم، أمام مسؤولية تاريخية لمنع هذا الاستفراد الإجرامي بشعبنا الفلسطيني في غزة والإمعان في إبادته عبر تصعيد الحراك الجماهيري في كافة الساحات والميادين، والضغط بكل الوسائل لوقف المجزرة الوحشية".

 

وكانت مستشفى المعمداني قد شهدت واحدة من أبشع مجازر الجيش الإسرائيلي خلال حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على القطاع، بعد قصفه لها في 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلال تواجد المئات من النازحين والمرضى والجرحى بداخلها، ما أسفر عن مقتل 471 فلسطينيا وإصابة مئات آخرين.

 

وأثارت المجزرة الإسرائيلية آنذاك إدانات شديدة وحالة غضب في عواصم عديدة بالعالم مع اتهامات للمجتمع الدولي بالتواطؤ مع إسرائيل، ودعوات إلى ضرورة توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني.

 

والمستشفى المعمداني في غزة يقع على الأطراف الشمالية لحي الزيتون جنوب مدينة غزة، وتُديره الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس ويُعد من أقدم مستشفيات المدينة حيث تأسس عام 1882.

 

وتحول المعمداني إلى أهم مستشفى في مناطق شمال قطاع غزة بعد الدمار الكبير الذي ألحقه الجيش الإسرائيلي بمجمع الشفاء الطبي والمستشفيين الإندونيسي وكمال عدوان خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 18 شهرا.

 

ويستقبل المستشفى يوميا عشرات الإصابات جراء الغارات الإسرائيلية الكثيفة التي يتعرض لها القطاع منذ استئناف إسرائيل حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي.

 

وبدعم أمريكي مطلق، تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ارتكاب إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن نحو 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 51 ألف شهيد
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 50983 شهداء
  • ارتفاع حصيلة ضحايا حرب إسرائيل بغزة إلى 50944 شهيدًا
  • الجيش الإسرائيلي يقصف المستشفى المعمداني ويخرجه عن الخدمة
  • جيش الاحتلال استهدف 36 مستشفى في قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية / تفاصيل
  • ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 1,563 منذ استئناف الاحتلال حربه على القطاع
  • ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لـ 50 ألفًا و933 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 50 ألفًا و933 شهيدًا
  • حكومة غزة: 167 ألف شهيد وجريح في حرب الإبادة الجماعية