الفيصل الزبير يفتتح مشواره بالمركز الثالث في "الكأس الذهبية" من "تحدي جي تي" العالمي
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
مسقط- الرؤية
نجح المتسابق الدولي الفيصل بن خالد الزبير من فريق المنار للسباقات من تحقيق المركز الثالث في كأس الفئة الذهبية، في الجولة الافتتاحية من تحدي جي تي العالمي من "أيه دبليو أس" لسباقات التحمل لموسم 2025 في حلبة بول ريكار الفرنسية بالتعاون الفني مع فريق دبليو أر تي رفع خلالها الفريق علم سلطنة عمان بين الفرق المتوجة بالمراكز الأولى.
وقدم الفيصل وزملائه السائقين ينز كلينغمان، وبن تاك، مستوى جيد خلال السباق الذي امتد لستة ساعات، شهد خلالها السباق الكثير من الإثارة والأحداث الكثيرة التي غيرت من مسار ترتيب السائقين تمكن خلالها الفريق من التقدم 12 مركزا بعد ان حل في المركز العاشر في الترتيب العام للسائقين بين 59 سيارة من مختلف المصانع.
وكان الفريق قريب جدا من الحصول على المركز الثاني في الكأس الذهبية، وقبل دقائق قليلة من نهاية السباق تمكن فريق "فيرستابن دوت كوم للسباقات" مع المتسابق هاري كينغ بالتجاوز وخطف المركز الثاني خلف سيارة ماكلارين لفريق "سي أس أيه للسباقات" والتي فازت بالسباق مع آرتور روجييه، جايمس كيل، وسيمون غاشيه وكانت سيارة ماكلارين للمرآب 59 قد تصدرت الترتيب الإجمالي في الساعة الثانية من السباق، بينما احتفظ بن تاك بالمركز السادس.
وتمكن فريق المنار للسباقات من فريق دبليو أر تي من التقدم الى المركز الخامس، واحتفظ بهذا المركز بعد مضي ساعتين ونصف على انطلاق السباق. لكن سيارة ماكلارين للمرآب 59 استمرت بالتصدر في كأس الفئة الذهبية بعد مضي ثلاث ساعات ونصف على انطلاق السباق، إلا أنها تراجعت إلى المركز الرابع في الترتيب الإجمالي، مع احتفاظ فريق المنار للسباقات من فريق دبليو أر تي بالمركز الخامس مع سيارة بي أم دبليو.
وواجهت سيارة ماكلارين مشاكل في الصدارة في المرحلة التالية من السباق، ومع تبقي 90 دقيقة على النهاية، تقدمت سيارة ماكلارين لفريق "سي أس أيه للسباقات" إلى صدارة فئة الكأس الذهبي بينما أدت السرعة المذهلة، والقرارات الاستراتيجية الصائبة، إلى تقدم الفيصل الزبير، بن تاك، وينز كلينغمان إلى المركز الثاني.
واستمر تواجد فريق المنار للسباقات من فريق دبليو أر تي بالمركز الثاني لحين تبقي نصف ساعة على نهاية السباق، قبل أن تتمكن سيارة أستون مارتن من طراز "فانتاج أيه أم أر جي تي 3 إيفو" لفريق "فيرستابن دوت كوم للسباقات" من تجاوزهم.
واستغل فريق المنار للسباقات من فريق دبليو أر تي فترة التجارب الحرة صباح الجمعة لاختبار سيارة بي أم دبليو الجديدة، مع تسجيل كلينغمان لأفضل توقيتٍ وقدره 1:54.889 دقيقة في الظروف الجافة للحلبة. هذا الأمر وضع الفريق على بعد 0.470 ثانية فقط عن أسرع توقيت في فئة الكأس الذهبي والذي سجلته سيارة ماكلارين للمرآب 59.
وبعد الفترة التمهيدية القصيرة للتصفيات التأهيلية مساء الجمعة، اتجه الاهتمام إلى التصفيات صباح السبت.
ومع جمع فترات التصفيات، فإن سيارة ماكلارين للمرآب 59 مع آدم سمالي، دين ماكدونالد، ولويس بيرت حققت مركز الانطلاق الأول في كأس الفئة الذهبية، وبمعدل توقيت قدره 1:54.102 دقيقة. بينما تأهل الفيصل الزبير، ينز كلينغمان، وبن تاك بالمركز السادس في الفئة الذهبية على متن سيارة بي أم دبليو "أم 4" وبمعدل توقيت قدره 1:54.682 دقيقة، وجاء أفضل توقيتٍ في القسم الثالث من التصفيات مع تسجيل 1:54.110 دقيقة.
وينتقل تركيز فريق المنار للسباقات من فريق دبليو أر تي إلى الجولة الافتتاحية من كأس السباقات القصيرة "سبرينت"، والتي تستضيفها حلبة براندز هاتش في إنجلترا في 3 و4 مايو المقبل.
وقال المتسابق الدولي الفيصل الزبير: "فخورٌ لرفع علم سلطنة عُمان على منصة التتويج مجددًا. إنهاء السباق بالمركز العاشر الإجمالي، والمركز الثالث في أول مشاركة لنا مع فريق دبليو أر تي في تحدي جي تي العالمي، هو أمرٌ لا بد لنا من الافتخار به. أنا سعيد بأداء السيارة".
وأضاف: "عانينا قليلًا في التصفيات التأهيلية، ولكن اجتياز خط النهاية ضمن المراكز العشرة الأولى، وكثالث أفضل سيارة لـ "بي أم دبليو" هو أمرٌ مميز، وهذا مؤشر إيجابي لبقية مجريات الموسم، وأتجه بالشكر لكافة أعضاء الفريق".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الفیصل الزبیر الفئة الذهبیة المرکز الثانی بی أم دبلیو
إقرأ أيضاً:
“دبليو كابيتال” للوساطة العقارية تتوقع تدفق المستثمرين من الهند والصين وأوروبا على عقارات دبي
توقعت شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية، التي تتخذ من دبي مقرا لها، أن تحفز اضطرابات الاقتصاد العالمي، المدفوعة بسياسات الجمركية الجديدة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تدفق المستثمرين الأجانب من معظم جنسيات العالم ولاسيما من الهند والصين وأوروبا إلى عقارات دبي خلال الفترة المقبلة.
وأشارت إلى أنه مع استمرار تداعيات الحرب التجارية وعدم وضوح المشهد الاقتصادي العالمي، من المتوقع أن يواصل المستثمرون توجههم نحو الأصول الآمنة، وستظل دبي من أبرز الوجهات العقارية الجاذبة على الصعيدين الإقليمي والدولي في ظل هذه الظروف.
وأكدت “دبليو كابيتال”، على أن القطاع العقاري في دبي يواصل تأكيد مكانته كخيار استثماري آمن ومستقر للأفراد والمستثمرين على حد سواء وذلك أثناء فترات التوترات الاقتصادية العالمية، موضحًا أن العقار من الأصول التي تحتفظ بقيمتها على المدى الطويل، مما يجعله ملاذًا مثاليًا في مواجهة التضخم وتقلبات الأسواق المالية.
وتعليقًا على التقرير، قال وليد الزرعوني، رئيس مجلس إدارة شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية، إن سوق دبي العقارية أثبتت تفوقها في العقد الأخير، وبرزت مكانتها منذ جائحة كورونا على وجه التحديد، حيث سجلت تدفقًا متزايدًا لرؤوس الأموال الأجنبية، لا سيما من الهند والصين وأوروبا، حيث يسعى المستثمرون من هذه الدول إلى تنويع محافظهم الاستثمارية وتقليل المخاطر المرتبطة بالتقلبات السياسية والاقتصادية في بلدانهم.
وأكد وليد الزرعوني، على أنه مع تصاعد حدة الحرب التجارية العالمية، التي أشعل شرارتها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بفرض رسوم شاملة على الواردات إلى الولايات المتحدة، وفقا لقاعدة المعاملة بالمثل مع مختلف دول العالم، مما يدفع المستثمرين حول العالم نحو إعادة تقييم خياراتهم الاستثمارية. وقد انعكس هذا التوتر التجاري سلبًا على أسواق الأسهم وسلاسل التوريد العالمية وأدى إلى البحث عن بدائل أكثر استقرارًا وأمانًا لحماية رؤوس أموالهم.
وتابع الزرعوني بقوله: “يشير المقدار الهائل من العقارات التي تم شراؤها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام إلى أن دبي تمثل الملاذ الآمن للمستثمرين، وذلك وفقًا لبيانات دائرة الأراضي والأملاك خلال الربع الأول من عام 2025، تجاوزت القيمة الإجمالية للمبيعات 141 مليار درهم وهي ثالث أكبر قيمة ربعية على الإطلاق في تاريخ السوق وبنسبة نمو 30%، مقارنة بـ 108.5 مليار درهم خلال نفس الفترة من العام الماضي، وهو إنجاز برهانًا على القوة الراسخة لثقة المستثمرين في قطاع العقارات في دبي”.
وأضاف أن دبي باتت تشكل ملاذًا استثماريًا جذابًا، ليس فقط بفضل استقرارها السياسي والأمني وتنوع اقتصادها، بل أيضًا لما توفره من فرص في قطاع العقارات، وخاصة العقارات الفندقية والسكنية الفاخرة، مشيراً إلى أنه في ظل ارتفاع الطلب المتوقع على العقارات في دبي خلال فترات الحروب والأزمات العالمية، فإنه من المتوقع زيادة أسعارها.
وذكر وليد الزرعوني، أن الإقبال المتزايد على شراء الأراضي والوحدات السكنية والتجارية يعكس ثقة المستثمرين في هذا القطاع الحيوي، خاصة في دبي التي تشهد نموًا عمرانيًا متسارعًا، كما أن الاستثمار في العقار لا يقتصر على فئة معينة، بل يشمل الأفراد ذوي الدخل المتوسط والصغير، بفضل تنوع الفرص العقارية وتعدد خيارات التمويل.
وأكد وليد الزرعوني أن مستقبل السوق العقارية واعد، خاصة مع التوجهات الحكومية الداعمة للقطاع، مثل توفير البنية التحتية وتعزيز برامج الإسكان، وهذه العوامل مجتمعة تسهم في استقرار السوق وتعزز جاذبيته كأحد أفضل الخيارات الاستثمارية المستدامة في الوقت الراهن.
وتابع الزرعوني: “أيضا مع النمو المتسارع الذي يشهده قطاعا السياحة والضيافة في دبي، تبرز العقارات الفندقية كأحد الخيارات الاستثمارية الواعدة، فالنمو الاقتصادي المستمر في الإمارة، إلى جانب الزيادة الملحوظة في أعداد الزوار سنويًا، يعزز من جاذبية هذا النوع من الاستثمار، مما يجعل الوقت الحالي مناسبًا للمهتمين بالدخول إلى هذا السوق الحيوي”.
وذكر أن السياسات الحكومية المرنة وتسهيلات الإقامة التي تم تقديمها للمستثمرين، مثل الإقامات الذهبية، ساهمت في تعزيز ثقة المستثمرين الأجانب، فضلًا عن مزايا إضافية مثل انخفاض الضرائب ووضوح القوانين التنظيمية جعلا من دبي وجهة آمنة ومربحة في نظر المستثمرين الباحثين عن الأمان والربحية في آن واحد.