بقلم: كمال فتاح حيدر ..
بداية ارجو ان لا توجع حروفنا قلوبا ليس لها ذنب. . ندمت كثيرا عندما اكتشفت ان معظم الذين عشت معهم في العقود السابقة سرقوا مني الكثير، أو ربما لأني أعطيتهم كل شيء من تلقاء نفسي. فقد بلغت من العمر عتيا ولم اعد اكترث لما اخذوه مني وما تركوه لي. عشت أصعب أيامي بمفردي، أما الآن فلم يعد يهمني من يبقى ومن يرحل.
في الحقيقة أحتاج إلى خمسين عاما لكي اشرح باختصار خطواتي المتعثرة في دروب الحياة، ولكن لا وقت لدي الآن. .
أدركت متأخراً وانا في العقد السابع: ان المبالغة في منفعة الناس وكثرة الاختلاط بهم تفقد المرء هيبته، وتجعله مألوفا مستهلكا متوفرا لخدمتهم، كان ينبغي ان احتفظ بالكثير من نفسي لنفسي. وكلما تقدمت بالعمر ضعف البصر واتضحت الرؤية. .
الحياة مواقف وتجارب. فيها شهد النحل وسموم العقارب، وفيها شهامة غريب وخذلان قريب. هناك مواقف أيقظتنا وصنعتنا من جديد، وهناك علاقات توقعنا منها الكثير ووجدنا منها القليل. هناك دروس لم تكن بالحسبان لكنها علمتنا الانتباه، وهناك مواقف تُجبرك أن تضع حاجزاً لمن كان قريباً منك. .
ختاماً: سوف أبقى اردد في عزلتي: حسبي الله على بشر جعلوني اكره طيبتي، وأرغموني على اختيار العزلة والعيش في المنافي البعيدة. لقد أخرستني الحياة بعدما كانت أحاديثي لا تنتهي. . . .
كم هو مؤسف ان نضع من كان اقرب للروح من الروح في قوائم المستبعدين والمنتهية صلاحيتهم. .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
مصرع معلمة صدمها موتوسيكل أثناء عودتها من المدرسة بقنا
لقيت معلمة مصرعها، اليوم الإثنين، بعدما صدمها موتوسيكل، أثناء عودتها من المدرسة في قرية هو بنجع حمادي شمال قنا، تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، إخطارًا من غرفة العمليات، يفيد مصرع معلمة بعدما صدمها موتوسيكل، أثناء عودتها من المدرسة في قرية هو بنجع حمادي شمال قنا، وتبين مصرع هبة. أ، 30 عامًا.
تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى نجع حمادي العام، وتحرر محضر بالواقعة فيما أخطرت الجهات المختصة لتولي التحقيقات.
مشاركة