قالت الدكتورة ميرنا أسامة باحثة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ انضمام مصر لمجموعة بريكس سيكون له مكاسب اقتصادية وسياسية كثيرة، مشيرةً إلى أنه سيساعد في جذب الاستثمارات، كما أن مصر مرتبطة بعلاقات تجارية كبيرة مع الدول الأعضاء، وبالتالي فإن الانضمام سيزيد من هذه المعاملات. 

وأضافت أسامة خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي: «استخدام العملة المحلية في التجارة بين الدول من شأنه تقليل الطلب على الدولار، وسيقلل هيمنة الدولار ويقلل الطلب على تدبير العملة الأجنبية، وهو مكسب كبير».

 

وتابعت الباحثة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: «سيكون هناك بنك التنمية الجديدة سيسهم في القروض والمنح بشكل كبير، وهو ما يعفينا من الشروط القاسية لصندوق النقد الدولي والتي تتطلب في بعض الأحيان خفض قيمة العملة». 

وأكدت الدكتورة ميرنا أسامة باحثة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن مصر إن استطاعت توفير المواد الغذائية بفائض كبير وتصديرها إلى دول مجموعة بريكس فإن هذا الأمر سيكون له عائد اقتصادي إيجابي. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدراسات الاستراتيجية الدول الأعضاء العملة المحلية المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية

إقرأ أيضاً:

باحثة سياسية: الضفة الغربية بالنسبة لإسرائيل أكثر أهمية من غزة

قال الدكتورة تمارا حداد، كاتبة وباحثة سياسية، إن الحكومة الإسرائيلية اليمنية المتطرفة تفضل الخيار العسكري والحربي في القطاع، مقارنة بالوصول لصفقة أو حالة المفاوضات حتى إخراج الرهائن، إذ أن الاحتلال الإسرائيلي يريد إعادة هيكلية قطاع غزة ديموغرافيا، وجغرافيا، وأمنيا وعسكريا، وبالتالي يحاول قدر الإمكان تقسيم القطاع إلى أكثر من مربع.

جراح عراقي ينجح في إعادة زرع ذراع طفلة في غزة.. "سأبقى ولن أرحل" (فيديو) فلسطينيون يتفقدون آثار غارة إسرائيلية على منازل في النصيرات وسط غزة.. فيديو قطاع غزة

وأضافت خلال حوارها عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الضفة الغربية بالنسبة لإسرائيل أكثر أهمية من قطاع غزة، إذ يعتقدون وجوب ضم الضفة وفقا لعقيدة دينية لديهم، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو يريد تحقيق مشروع التقاطع الأمريكي الإسرائيلي في شمال قطاع غزة.

الاحتلال العسكري

وأشار إلى أن قطاع غزة له أهمية بالنسبة لإسرائيل من حيث إعادة الحكم والاحتلال العسكري، ولايجرى إعادة ترتيب واقع حركة حماس داخل القطاع، لافتة إلى أن أهداف نتنياهو أصبحت واضحة على أرض القطاع، إذ يرغب في إيجاد إدارة فلسطينية ليس لها علاقة بحماس، ولا تشكل لهم تهديدا مستقبليا يعيد ما حدث في 7 أكتوبر.

جدير بالذكر أن الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار «المتحدة»، قال إنّ القلوب متحجرة في دولة الاحتلال الإسرائيلي وليس هناك أي مشاعر إنسانية، إذ أن القتل لا يزال مستمرا وموت الأطفال بدم بارد سواء بالجوع أو البرد، موضحا أنّ هناك 17 ألف طفل في قطاع غزة يعانون من شبح الموت ويشهدون مجاعة إنسانية.          

الشعب الفلسطيني 

أضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على ققناة «إكسترا نيوز»، أنّ الشعب الفلسطيني لديه أمل يتزايد في أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في أيامها الأخيرة ستوقف الحرب وتنجح في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينتظر وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.                          

مصر أكدت للإدارة الأمريكية القادمة ضرورة أن يكون هناك وقف لإطلاق النار

وتابع: «بالتالي هناك أمل كبير على وجود تأكيد لما قاله ترامب بأنه سيكون رجل سلام ويوقف هذه الحرب»، لافتا إلى أنّ مصر أكدت للإدارة الأمريكية القادمة ضرورة أن يكون هناك وقف لإطلاق النار وإنهاء الحرب العبثية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

جدير بالذكر أنه في ضوء الجرائم والاعتداءات التي ينتهكها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، مخيم الفارعة للاجئين ومحيطه جنوب طوباس، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا".

وأفادت مصادر محلية، بأن مروحية للاحتلال أنزلت قوة من جنود المشاة على أطراف المخيم، قبل أن يقتحموا المخيم من جهته الشمالية. كما دفعت قوات الاحتلال بعدة آليات وجرافة عسكرية من جهة حاجز الحمرا العسكري باتجاه المخيم، وسط تحليق مكثف وعلى ارتفاع منخفض لطائرات الاستطلاع المسيرة في سماء المنطقة، بالإضافة إلى تحليق الطائرات المروحية.
وقد هاجم مستعمرون، مساء اليوم الإثنين، مركبات المواطنين قرب بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.

وأفاد مصدر محلي، بأن مجموعة من المستعمرين تجمعوا قرب دوار تقوع على المدخل الغربي، وهاجموا مركبات المواطنين المارة على الشارع الرئيس ورشقوها بالحجارة، دون أن يبلغ عن إصابات.
واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة مخلفًا المزيد من الضحايا، جلهم من الأطفال والنساء.

ففي أحدث جرائمه، استهدفت طائراته الحربية الليلة، منزلًا لعائلة عبد الهادي في مخيم البريج وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد 4 مواطنين، بينهم أطفال، وإصابة 13 آخرين بجروح متفاوتة، وفق ما أعلن مستشفى العودة بالنصيرات.

وفي وقت سابق اليوم، استُشهد مواطن برصاص طائرة مسيّرة إسرائيلية "كواد كوبتر" استهدفته في منطقة المقوسي شمال غربي مدينة غزة.

وارتفعت حصيلة الشهداء جراء القصف الإسرائيلي المستمر على مختلف مناطق القطاع على مدار اليوم الاثنين، إلى أكثر من 19 شهيدًا، وفقًا لمصادر طبية.

مقالات مشابهة

  • محمد أبو الغار: نريد عودة مصر منارة للفكر بالمنطقة
  • مدبولي: افتتاح المتحف المصري الكبير فرصة للترويج لمصر في مختلف المجالات
  • مدبولى:  افتتاح المتحف المصري الكبير فرصة للترويج لمصر فى مختلف المجالات
  • مدير المنتدى الإستراتيجي للفكر: الضفة الغربية هي الجائزة الكبرى لحكومة إسرائيل المتطرفة
  • دعم القطاع الخاص للبحوث والدراسات العلمية
  • إندونيسيا تنضم لمجموعة «بريكس» بعضوية كاملة
  • باحثة سياسية: الضفة الغربية بالنسبة لإسرائيل أكثر أهمية من غزة
  • إندونيسيا ترحب بانضمامها كعضو كامل في مجموعة بريكس
  • حظر تيك توك.. تحديات أمنية وسياسية تهدد هيمنته على السوق الأمريكية|تفاصيل
  • طوفان الأقصى