باحثة: مكاسب اقتصادية وسياسية لمصر بانضمامها لمجموعة بريكس
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة ميرنا أسامة باحثة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ انضمام مصر لمجموعة بريكس سيكون له مكاسب اقتصادية وسياسية كثيرة، مشيرةً إلى أنه سيساعد في جذب الاستثمارات، كما أن مصر مرتبطة بعلاقات تجارية كبيرة مع الدول الأعضاء، وبالتالي فإن الانضمام سيزيد من هذه المعاملات.
وأضافت أسامة خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي: «استخدام العملة المحلية في التجارة بين الدول من شأنه تقليل الطلب على الدولار، وسيقلل هيمنة الدولار ويقلل الطلب على تدبير العملة الأجنبية، وهو مكسب كبير».
وتابعت الباحثة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: «سيكون هناك بنك التنمية الجديدة سيسهم في القروض والمنح بشكل كبير، وهو ما يعفينا من الشروط القاسية لصندوق النقد الدولي والتي تتطلب في بعض الأحيان خفض قيمة العملة».
وأكدت الدكتورة ميرنا أسامة باحثة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن مصر إن استطاعت توفير المواد الغذائية بفائض كبير وتصديرها إلى دول مجموعة بريكس فإن هذا الأمر سيكون له عائد اقتصادي إيجابي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدراسات الاستراتيجية الدول الأعضاء العملة المحلية المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية
إقرأ أيضاً:
الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
أكد مازن إسلام، مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقات بين الصين والدول العربية شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، لاسيما في مجال التبادل الثقافي والشعبي.
وأوضح أن هذا التطور يرجع إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها إقبال الشباب العربي على تعلم اللغة والثقافة الصينية، حيث يوجد في مصر حوالي 30 قسمًا متخصصًا في تدريس اللغة الصينية، بالإضافة إلى أربعة معاهد كونفوشيوس التي أنشأتها الحكومة الصينية لتعريف الشباب بالثقافة الصينية.
وأشار إلى أن مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية قد أدرجت تعليم اللغة الصينية ضمن برامجها التعليمية الوطنية.
وذكر في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك إقبالًا متزايدًا في الصين على تعلم اللغة العربية، حيث تضم أكثر من 50 جامعة ومعهدًا مخصصًا لتدريسها.
ولفت، إلى أن التبادلات الثقافية بين الجانبين تزداد بشكل مستمر، مما يعزز فهم الطلاب من الجانبين لثقافة الآخر، موضحًا، أن الدراما الآسيوية، خاصة الصينية، لعبت دورًا كبيرًا في تعريف الشباب العربي بالتقاليد والثقافة الصينية، لا سيما أن هناك العديد من العادات المتشابهة بين الصين والمجتمعات العربية.
وأوضح أن الرحلات الجوية المباشرة بين الصين والدول العربية ساهمت في زيادة تدفق السياح الصينيين إلى المنطقة.
وذكر أن مصر والسعودية سجلتا أرقامًا قياسية في عدد السياح الصينيين، حيث أشار تقرير لوكالة "شينخوا" الصينية إلى أن مصر تعد من أبرز الوجهات السياحية المفضلة لدى السياح الصينيين، نظرًا لما تتمتع به من تاريخ عريق وثقافة غنية.
وشدد على أن العام المقبل سيشهد انعقاد القمة الصينية العربية، وهو الحدث الذي من المتوقع أن يعزز العلاقات الثقافية والتعليمية بين الجانبين بشكل أكبر.
وذكر، أن الدول العربية تُعتبر شريكًا استراتيجيًا مهمًا للصين، خصوصًا في إطار مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني، والتي تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي والثقافي بين الصين والدول المشاركة.