حذر الدكتور نور أسامة، استشاري نفسي وعضو المجلس القومي للطفولة والأمومة، من خطورة تجاهل أسئلة الأطفال المتعلقة بالتوعية الجنسية، مشيرًا إلى أن الرد على أسئلة مثل 'أنا جيت إزاي؟' يجب أن يكون تدريجيًا وبطريقة تتناسب مع عمر الطفل، لضمان فهمه الصحيح دون إثارة فضوله بطرق غير آمنة.

تقديم الخدمة ضمن مبادرة عيون أطفالنا مستقبلنا لـ 6500 حالة إيجابية بالشرقيةمحافظ أسيوط: دعم كامل للأطفال المعثور عليهم حتى يبلغوا عامين وينتقلوا للرعاية


وقال الدكتور نور أسامة، استشاري نفسي وعضو المجلس القومي للطفولة والأمومة، مع الإعلامية آية شعيب في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن تجاهل هذه الأسئلة يدفع الأطفال للبحث عن المعلومات من مصادر أخرى مثل الأصدقاء أو الإنترنت، ما قد يعرضهم لأفكار مغلوطة أو سلوكيات منحرفة قد تستمر معهم حتى مرحلة المراهقة، مثل مشاهدة المواقع الإباحية أو إدمان العادة السرية، وقد تتطور أحيانًا لسلوكيات أكثر خطورة كالتحرش أو العلاقات غير السليمة.

وأشار إلى مجموعة من العلامات التي قد تدل على تعرض الطفل للاعتداء الجنسي، أبرزها اضطرابات في النوم، تغييرات سلوكية مفاجئة مثل الانعزال أو العدوانية، التبول اللا إرادي، أو اللعب بعدوانية بطريقة غير مألوفة. ونبه إلى أن هذه الأعراض قد تظهر بشكل جزئي وتستمر لأكثر من شهرين.

وأوضح الخبير أن وجود مشاعر إيجابية لدى الطفل تجاه المعتدي، كما عرضته بعض الأعمال الدرامية، يعود غالبًا إلى غياب دور الأب، ما يجعل الطفل يبحث عن الحنان أو الاحتواء في مصادر أخرى قد تستغله، مؤكدًا أهمية توازن دور الأبوين في التربية لحماية الأطفال نفسيًا وسلوكيًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأطفال المجلس القومي للطفولة والأمومة المجلس القومي للطفولة الطفل المراهقة المزيد

إقرأ أيضاً:

مئات الإصابات جراء تفشي موجة جديدة من وباء الحصبة في الضالع

شهدت محافظة الضالع تفشي موجة جديدة من وباء الحصبة بتسجيل مئات الإصابات خلال الأسابيع الأخيرة.

وقالت مصادر محلية، إن المئات من الأطفال أصيبوا خلال الأسابيع الأخيرة بمرض الحصبة، في عموم مديريات محافظة الضالع.

وأضافت المصادر إن المستشفيات والمراكز الصحية تستقبل يومياً عشرات الإصابات، وسط إمكانات صحية شحيحة للمرافق الصحية في المحافظة.

وأوضحت أن عدداً من الأطفال توفوا جراء إصاباتهم بالمرض، وسط مناشدات لوزارة الصحة والمنظمات الدولية العاملة في القطاع الصحي بالتدخل للمساهمة في الحد من الوباء الذي بات يهدد حياة الأطفال.

وأرجعت مصادر طبية، الانتشار الكبير للوباء لعدم تلقي الأطفال اللقاحات اللازمة تأثراً بالشائعات الحوثية ضد اللقاحات نظراً لتداخل المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة والحوثيين في المحافظة.

والحصبة هو مرض فيروسي حاد ومعدٍ يصيب الأطفال، ويسبب لهم بعض المضاعفات التي تكون خطيرة في بعض الأحيان تؤدي إلى الوفاة، ومن أعراضه (حمّى وسعال متواصل، زكام، تهيّج في العينين واحمرارهما وأوجاع في الحلق، وطفح جلدية)، ويتم معالجته باللقاح.

 

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يصادق بالإجماع على مقترح قانون يخص كفالة الأطفال المهملين
  • دراسة: انتهاكات الاحتلال ضد أطفال القدس ترقى لجرائم اضطهاد وفصل عنصري
  • طبيبة: النوم المتأخر بسبب قصر قامة الطفل ومشاكل في نموه
  • يؤدي لانحرافات سلوكية.. استشاري نفسي يُحذر من تجاهل أسئلة الأطفال
  • تجاهل أسئلة الأطفال قد يؤدي لانحرافات سلوكية في المراهقة.. تحذير للآباء والأمهات
  • التضامن الاجتماعي تطلق مبادرة أنا موهوب بالتنسيق مع وزارة الثقافة
  • محافظة الشرقية تنظم زيارة ميدانية لدار أيتام الزقازيق
  • تفشي وباء الحصبة بمختلف مديريات محافظة الضالع
  • مئات الإصابات جراء تفشي موجة جديدة من وباء الحصبة في الضالع