ناجي عيسى يعتذر عن حضور جلسة مساءلته، ويُحيل للنواب حزمة إصلاحات
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
أكد مصدر مسؤول بالمصرف المركزي لليبيا الأحرار أن المحافظ ناجي عيسى، قد أخطر رئيس مجلس النواب بسفره في مهمة عمل لحضور اجتماع موسع مع بعثة خبراء صندوق النقد الدولي، وهو ما يمنعه من حضور جلسة المجلس المقررة يوم الثلاثاء.
وأوضح المصدر أن الاجتماع ذو أهمية ويتطلب حضور المحافظ، رفقة نائبه ومديري المصرف المركزي بطرابلس وبنغازي وممثلي الوزارات والمؤسسات الليبية.
وأضاف المصدر أن المحافظ سيحيل إلى مجلس النواب حزمة من الإصلاحات الاقتصادية السريعة المقترحة للحكومتين، مؤكدا أنه في حال تطبيقها وتجاوب كافة الأطراف المعنية معها، فإنها كفيلة بإخراج البلاد من الأزمة الحالية بشكل كلي.
وكان رئيس مجلس النواب دعا أعضاء المجلس لحضور جلسة استماع لمحافظ المصرف المركزي ناجي عيسى الثلاثاء القادم بشأن القرارات الصادرة أخيرًا بخصوص سعر الصرف.
المصدر: ليبيا الأحرار.
رئيسيمجلس النوابمصرف ليبيا المركزيناجي عيسى Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي مجلس النواب مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى
إقرأ أيضاً:
الجبو: إصلاحات المركزي الليبي ضرورية لكن صراع المصالح يهدد مستقبل الاقتصاد
أكد الخبير الاقتصادي وحيد الجبو أن اعتزام مصرف ليبيا المركزي تقديم خطة إصلاح اقتصادي وإجراءات للحد من الإنفاق الحكومي إلى مجلس النواب في جلسته المقبلة يُعد خطوة مطلوبة ومهمة في هذا التوقيت الحرج.
وأشار الجبو، في تصريحات صحفية، إلى أن العديد من الخبراء الماليين قدموا في السنوات الماضية حزمًا إصلاحية شاملة، إلا أنها لم تُنفذ بسبب تعارضها مع مصالح قوى نافذة في المشهد السياسي والاقتصادي الليبي، ما حال دون تطبيقها فعليًا.
وحذر من أن استمرار تضارب المصالح يهدد بإعاقة أي حل للأزمة الاقتصادية والسياسية، ويجعل البلاد رهينة لصراعهم المستمر.
وفي إطار معالجته لأزمة شح العملة الأجنبية، دعا الجبو إلى إجراءات فورية، من أبرزها: خفض الإنفاق الحكومي إلى النصف، ومكافحة الفساد المالي والإداري بكل حزم، وتمكين الكفاءات من تولي إدارة المال العام.
وشدد على ضرورة توحيد الميزانية العامة للدولة، وتنويع مصادر الدخل بعيدًا عن الاعتماد الكامل على النفط، ودمج الحكومتين المتنافستين في كيان واحد يضم وجوهًا جديدة من التكنوقراط، إلى جانب إعادة النظر في هيكلة الاقتصاد الوطني وتطبيق إصلاحات جذرية لإنقاذ البلاد من أزمتها المتفاقمة.