واشنطن تُصعّد ضد طهران .. مفاوضات نووية على حافة الهاوية وخيار الحرب يلوح في الأفق | تقرير
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني، أدلى وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، بتصريحات حذّر فيها من إمكانية اللجوء إلى خيارات عسكرية إذا لم تُفضِ المفاوضات إلى نتائج مرضية.
وأكد هيغسيث خلال مؤتمر صحفي في بنما أن بلاده تأمل في التوصل إلى حل سلمي، مشيرًا إلى أن إرسال قاذفات B-2 إلى قاعدة دييغو غارسيا يُعد رسالة واضحة لإيران .
ترامب: المحادثات مع إيران تمضي على نحو جيد
أول تعليق من ترامب على جولة المفاوضات الأولى مع إيران
من جانبه، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام القوة العسكرية إذا لم تتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، موضحًا أن إسرائيل قد تقود العملية العسكرية المحتملة . وأشار ترامب إلى أن بلاده مهتمة بتسوية دبلوماسية، لكنها مستعدة لجميع السيناريوهات .
في المقابل، أكدت إيران أنها لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، وأن برنامجها مخصص للأغراض السلمية. كما أعربت عن استعدادها للرد بحزم على أي عدوان، مشددة على أنها لن تكون البادئة بأي حرب، لكنها مستعدة لمواجهة أي تهديد .
تأتي هذه التصريحات في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة وإيران لبدء محادثات نووية جديدة، وسط تحذيرات من أن فشل هذه المفاوضات قد يؤدي إلى تصعيد عسكري في المنطقة. ويُذكر أن واشنطن أرسلت قاذفات B-2 إلى منطقة الخليج كجزء من استعراض القوة، مما يزيد من الضغوط على طهران للتوصل إلى اتفاق.
في ظل هذه التطورات، يبقى مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران غامضًا، مع ترقب المجتمع الدولي لنتائج المفاوضات وتأثيرها على الاستقرار في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران الولايات المتحدة وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث المزيد الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
انطلاق محادثات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة عمانية
في خطوة دبلوماسية تهدف إلى تخفيف حدة التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران، انطلقت في العاصمة العمانية مسقط جولة أولى من المحادثات غير المباشرة بين البلدين.
وأكدت وكالة أنباء إيرانية أن المحادثات تجري في قاعتين منفصلتين، حيث يتولى الوفد العماني مهمة نقل الرسائل بين الجانبين، مما يعكس الطبيعة الحساسة لهذه المفاوضات.
ترامب يمنح إيران مهلة 60 يوما لحسم الملف النووي.. هل تلجأ أمريكا للحرب حال تعثر المفاوضات؟
إيران: وزير الخارجية يتوجه إلى مسقط لإجراء مفاوضات النووي
تأتي هذه المحادثات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حيث تسعى الأطراف المعنية إلى إيجاد قنوات للحوار والتفاهم. وتلعب سلطنة عمان دور الوسيط المقبول لدى الطرفين، نظرًا لسياستها الحيادية في المنطقة.
ومن المتوقع أن تتناول المحادثات عدة ملفات رئيسية، من بينها البرنامج النووي الإيراني، والعقوبات الأمريكية المفروضة على طهران، والوضع الأمني في المنطقة.
ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات كبيرة تواجه هذه المحادثات، نظرًا للخلافات العميقة بين الولايات المتحدة وإيران. وتعتبر هذه الجولة من المحادثات خطوة أولى نحو استكشاف إمكانية إيجاد أرضية مشتركة بين البلدين.
ووصل صباح اليوم السبت وفد إيراني بقيادة وزير الخارجية عباس عراقجي، اليوم السبت، إلى العاصمة العُمانية مسقط؛ لإجراء محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة بوساطة سلطنة عمان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي - في تدونية نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة (إكس) - "نعتزم استخدام جميع الإمكانات لحماية قوة إيران ومصالحها الوطنية".
وقالت مصادر لوكالة أنباء (تسنيم) الإيرانية إن طهران حددت عددًا من الخطوط الحمراء للمحادثات.. وأفادت تقارير بأن إيران أكدت أن الوفد الأمريكي يجب أن يتجنب استخدام لغة التهديد أو تقديم مطالب مفرطة بشأن برنامج إيران النووي.
وأضافت المصادر أن إيران مستعدة دائما لبناء الثقة بشأن سلمية برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات، موضحة "أن الكرة الآن في ملعب واشنطن، لأن الجانب الأمريكي لن يكون لديه طريق صعب في المحادثات إذا كان قلقًا بشأن قنبلة نووية".
وتابعت: "إذا دخل الأمريكيون المحادثات بنفاق، وقدموا مطالب مفرطة فسيتعين عليهم تحمل المسؤولية الدولية لعرقلة المفاوضات".