غموض يكتنف عملية اختطاف مستشار التربية في عدن
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
الجديد برس|
اختُطف مستشار مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن، عمر أحمد قائد، أمس السبت، على أيدي عناصر “مقنعة” ترتدي الزي العسكري، قبل أن يُفرج عنه بعد ساعات في ظروف غامضة.
ووفقاً لمصادر حقوقية، تم اختطاف الدكتور قائد أمام منزله في حي الإنماء بمنطقة البريقة، حيث اقتاده مسلحون مجهولون يستقلون سيارة من نوع “توسان”، بعد نهب بعض مقتنياته الشخصية.
وأبلغت أسرته شرطة كابوتا بالحادثة، لكن الجهات الأمنية لم تتخذ أي إجراءات واضحة للكشف عن هوية الخاطفين أو دوافعهم.
وأُطلق سراح المستشار التربوي بعد ساعات، دون أي توضيح رسمي حول الجهة التي تقف وراء الحادثة، مما أثار تساؤلات حول استهداف الكوادر التعليمية والإدارية في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف.
وتأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد حالات الاختطاف والاعتقالات غير المعلنة في عدن، وسط اتهامات متكررة لأطراف مختلفة، بينها قوات الانتقالي المدعومة إماراتياً، بالوقوف خلف مثل هذه الانتهاكات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
رسائل تهديدية غامضة قرب منزل زوجة ترامب.. الشرطة تفتح تحقيقا (شاهد)
شهدت منطقة مانهاتن في نيويورك، حادثة غريبة بظهور كتابات غامضة باللون الأصفر على واجهات عدة مبانٍ بالقرب من منزل إيفانا ترامب تضمنت جملة تحمل تهديداً صريحاً: "نحن نقتلكم انتقاماً لإيفانا ترامب... الله يرسل تحيّاته!".
أثار الحادث قلقاً كبيراً بين سكان المنطقة والمارة، خاصة أن إيفانا، الزوجة السابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توفيت في حزيران / يوليو 2022.
وفقا لتقرير الشرطة، تم رصد هذه الكتابات حوالي الساعة 1:15 صباحاً على خمس واجهات لمبانٍ مجاورة لمنزل إيفانا في شارع إيست 64 في مانهاتن.
وتركت الكتابات علامات استفهام حول دوافع من قاموا بها، حيث تضمنت أيضاً عبارات مثل "سنأتي إليكم"، "المتنوّرون"، "مؤسسة القتل"، بالإضافة إلى الرقم "777"، وهو ما أضاف طابعاً غامضاً وملحوظاً على الحادثة.
ويرمز الرقم "777" تحديداً في بعض الثقافات إلى معان دينية أو رمزية قد تكون مرتبطة بمعتقدات شخصية أو جماعية.
وكانت إيفانا ترامب شخصية بارزة في المجتمع الأمريكي، إذ كانت سيدة أعمال ومصممة أزياء وشخصية إعلامية، قبل أن تكون زوجة ترامب، بعد طلاقها من ترامب في التسعينات، أصبحت شخصية معروفة في الأوساط الاجتماعية، وعاشت في هذا المنزل حتى وفاتها في عام 2022.
وأعلنت الشرطة الأمريكية بدأ التحقيق في الحادثة لكنها لم تتمكن من تحديد هوية المشتبه بهم بعد، على الرغم من أن الحادث أثار الكثير من التكهنات، بما في ذلك إمكانية أن يكون له علاقة بمشاعر الغضب أو الانتقام، فقد استبعدت الشرطة تصنيف الكتابات كجريمة كراهية حتى الآن.
وظهرت الكتابات الغامضة، في وقت قريب من الذكرى السنوية لوفاة إيفانا، حيث تثير العديد من الأسئلة حول ما إذا كان هناك ارتباط بين الحادثة ووفاة إيفانا أو إذا كانت مجرد تصرفات عشوائية من مجموعة متطرفة أو فئة معينة.