هل يؤثر على مستويات الكوليسترول؟ صفار البيض مفيد أم ضار
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
يُعد البيض مصدرًا ممتازًا للأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، والتي تُفيد صحتك العامة وعافيتك في الغالب، لا يُؤدي تناول البيض إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول، ولكن عند ارتفاعه، فإنه يزيد فقط من مستوى الكوليسترول الجيد (HDL)، وذلك لتقليل خطر الإصابة بالأمراض.
. عادات يومية تدمر الكلى | احذرها
يُعد البيض، بما في ذلك الكوليسترول، من أكثر الأطعمة الصحية التي يمكنك تناولها، فهو غني بالبروتين والفيتامينات والكالسيوم، ويوفر فوائد عديدة، بما في ذلك تقوية البصر، وصحة القلب، وحتى التحكم في الوزن.
ووفقًا للخبراء، إذا كان البيض يرفع مستوى الكوليسترول لديك، فعادةً ما يكون الكوليسترول الجيد، كما أنه يؤثر سلبًا على الكوليسترول السيئ، مما يحمي الصحة.
يتكون البيض الكامل من مكونين رئيسيين: بياض البيض، وهو الجزء الغني بالبروتين، وصفار البيض، وهو الجزء الأصفر أو البرتقالي الغني بالعناصر الغذائية. ومع ذلك، يُعتقد على نطاق واسع أن البيض يُعتبر غير صحي لأن صفار البيض يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول.
يوجد الكوليسترول في الطعام ويصنعه الجسم. ووفقًا للدراسات، يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم إلى أمراض القلب، ولذلك يُنصح بالحد من الكوليسترول الغذائي، مما أدى إلى الاعتقاد بعدم تناول البيض بكثرة.
الكوليسترول في البيض
يقول الأطباء إن البيض غني بالكوليسترول. في الواقع، يُعدّ البيض مصدرًا هامًا للكوليسترول، إذ تحتوي بيضتان كاملتان كبيرتان على حوالي 411 ملغ من الكوليسترول. حتى وقت قريب، كان الحد الأقصى الموصى به للاستهلاك اليومي من الكوليسترول 300 ملغ يوميًا، وكان هذا الحد أقل لدى مرضى القلب. ومع ذلك، ووفقًا لأحدث الدراسات، لم تعد المنظمات الصحية في العديد من الدول توصي بالحد من تناول الكوليسترول.
يقول الأطباء إن مجرد ارتفاع نسبة الكوليسترول في طعام ما لا يعني بالضرورة ارتفاع مستوياته في الدم.
بما أن الكبد هو الذي ينتج الكوليسترول وهو عنصر غذائي ضروري لخلايا الجسم، ففي بعض الأحيان، عند تناول كميات أكبر من الأطعمة الغنية بالكوليسترول مثل البيض، ينتج الكبد كمية أقل من الكوليسترول لأن معظمها يأتي من نظامك الغذائي.
ولكن لهذا السبب، لا تتغير مستويات الكوليسترول في الدم بشكل كبير.
وفقًا لدراسات مختلفة، يؤثر البيض على عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب بطرق مختلفة. فتناول بيضة أو بيضتين كاملتين يوميًا لا يغير مستويات الكوليسترول أو عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أنه لا يغير أي مؤشرات حيوية للكوليسترول الكلي أو السيئ أو التحكم في نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
من ناحية أخرى، يقول الخبراء إن تناول البيض قد يقلل من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، يُعد البيض أيضًا جزءًا من نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، مما يُحسّن مؤشرات أمراض القلب لدى الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين أو داء السكري من النوع الثاني، بما في ذلك حجم وشكل جزيئات البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL). على الرغم من أن الكوليسترول السيئ يميل إلى البقاء على حاله أو يرتفع بشكل طفيف عند تناول البيض، إلا أن الكوليسترول الجيد (HDL) يرتفع عادةً.
لتناول البيض فوائد صحية متعددة، منها:
يُشعرك بالشبع لفترة أطول ويعزز الشعور بالشبع.
يزيد البروتين الموجود في البيض من معدل الأيض ويساعدك على إنقاص الوزن.
البيض غني بالكولين، وهو ضروري لصحة الدماغ.
يحمي اللوتين والزياكسانثين الموجودان في البيض من أمراض العيون مثل إعتام عدسة العين والتنكس البقعي.
يُقلل البيض من الالتهابات المرتبطة بالعديد من الحالات الصحية.
المصدر: timesnownews
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيض مستويات الكوليسترول الكوليسترول الجيد المزيد مستویات الکولیسترول من الکولیسترول الکولیسترول فی خطر الإصابة تناول البیض فی الدم
إقرأ أيضاً:
نوع طعام شائع يسبب السرطان وارتفاع السكر في الدم ويتلف الكبد
نوع طعام شائع يسبب السرطان وارتفاع السكر في الدم ويتلف الكبد، أصبحت الحياة أكثر سرعة مما قبل ففي عالم يتسم بالسرعة والانشغالات اليومية، أصبح الوجبة السريعة هي الحل والأختيار الأمثل للأغلبية.
الوجبات السريعة مفضلة ومحببة لدي الأغلبية كما تتسمع بتكلفة أقل.
فى إطار هذا حذر الدكتور عبد الرحمن شمس أخصائي التغذية العلاجية، من أضرار الوجبات السريعة ومخاطرها الصحية طويلة الأمد.
وأوضح أخصائي التغذية من خلال تصريحات خاصة لصدى البلد، أن الوجبات السريعة هي أطعمة تُحضّر وتُقدم بسرعة في المطاعم أو من خلال الدليفري أى الطلبات الجاهزة، ففى الأغلب تكون الوجبات السريعة مليئة، بالدهون والسكريات والملح ومكسبات الطعم، وليس كل هذا فقط بل تفتقر للعناصر الغذائية، فمن أشهر أنواعها: البرغر، البيتزا، البطاطس المقلية، الدجاج المقلي، والمشروبات الغازية.
أضرار الوجبات السريعةأكد شمس على أبرز أضرار الوجبات السريعة وهي السمنة وزيادة الوزن فهي تحتوي على سعرات حرارية مرتفعة، ودهون مشبعة، وكربوهيدرات مكررة، مما يجعلها تسبب تراكم الدهون، وبالأخص لهؤلاء الأشخاص الذين يمارسون نمط حياة خامل.
تسبب الوجبات السريعة أمراض القلب والشرايين، عن طريق إرتفاع الكوليسترول الضار فى الدم، فهي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المتحولة والدهون المشبعة، التي تزيد من خطر تصلب الشرايين وزيادة خطر الأصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ارتفاع ضغط الدم تحتوي معظم هذه الوجبات على كميات كبيرة من الصوديوم، ما يتسبب في احتباس السوائل في الجسم ورفع ضغط الدم. ارتفاع الضغط المزمن يُعد من أهم أسباب أمراض القلب والفشل الكلوي.
وقال أخصائي التغذية العلاجية، أن الوجبات السريعة مرتبطة برفع نسبة السكري، وزيادة خطر الإصابة به، نتيجة التأثير السلبي على توازن السكر في الدم وذلك بسبب سرعة إمتصاص الكربوهيدرات التى تحتوي عليها الوجبات السريعة، ونقص الألياف والعناصر المغذية.
تسبب الوجبات السريعة ضعف الجهاز الهضمي، بسبب الزيوت المستخدمة في قلي الأطعمة تُسبب اضطرابات في الهضم، مثل الحموضة، الإمساك، والانتفاخ، وتلف الكبد من خلال زيادة الدهون به، وقد وكل هذا يؤدي إلى التهابات المزمنة في المعدة والأمعاء على المدى الطويل.
أضرار الوجبات السريعة على الصحة النفسيةقد لا يدرك الكثيرون أن الغذاء يؤثر بشكل مباشر على المزاج والصحة النفسية. فقد أظهرت الدراسات أن الإفراط في تناول الوجبات السريعة يزيد من احتمالات الإصابة بالاكتئاب والقلق. كما أن انخفاض مستوى الفيتامينات والمعادن الضرورية في هذه الأطعمة يؤثر سلباً على وظائف الدماغ والتركيز.
الأطفال في دائرة الخطرعند السؤال علي من هم الأكثر عرضة للتأثير على الوجبات السريعة، على الأطفال والمراهقون، نظراً لتكوين أجسامهم المتغير وحاجتهم الشديدة للعناصر الغذائية، فمع الإفراط في تناول الوجبات السريعة، فهذا يقوم بدوره فى إعاقة نموهم الطبيعي، كما يسبب ضعف المناعة، وإدمان تناول الدهون والسكريات.
البدائل الصحية للوجبات السريعةليس من السهل دائماً التخلي عن الوجبات السريعة، ولكن يمكن استبدالها ببدائل صحية أكثر فائدة، مثل:
الوجبات المنزلية باستخدام مكونات طبيعية.
السلطات أو الشوربات بدلاً من الأطعمة المقلية.
تناول الماء والعصائر الطبيعية بدلاً من المشروبات الغازية.
تناول الخضروات والفواكهة بين الوجبات المنزلية كوجبات خفيفة وصحية.