مسيحيون فلسطينيون يحيون قداسًا في كنيسة القديس برفيريوس بمدينة غزة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رغم الظروف الصعبة، يتمسك المسيحيون في قطاع غزة بممارسة شعائرهم الدينية، حيث أقيم قداس ديني في كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس في مدينة غزة، بحضور عدد من أبناء الطائفة المسيحية.
تمسك بالإيمان في ظل الأزمات
وسط أجواء من التوتر والمعاناة التي يعيشها سكان قطاع غزة، تجمع المسيحيون الفلسطينيون في كنيسة القديس برفيريوس، أقدم كنائس غزة، لإقامة قداس خاص، مؤكدين على تمسكهم بالإيمان والوحدة المجتمعية.
رمزية الكنيسة وأهميتها التاريخية
تُعد كنيسة القديس برفيريوس واحدة من أبرز المعالم الدينية والتاريخية في غزة، وتعود للعهد البيزنطي. وتشكل رمزًا للوجود المسيحي المتجذر في المدينة منذ قرون، كما تمثل مساحة للتلاقي الروحي والوطني.
دعوات للسلام والوحدة
خلال القداس، رفعت الصلوات من أجل السلام في فلسطين وإنهاء المعاناة الإنسانية في غزة، كما دعا القساوسة إلى تعزيز التماسك المجتمعي بين مكونات الشعب الفلسطيني، مسلمين ومسيحيين على حد سواء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: کنیسة القدیس برفیریوس
إقرأ أيضاً:
قداس وصلبان وتيجان من سعف النخيل.. كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد تحتفل بأحد الشعانين
أبدع اطفال وشباب كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد في تصميم أشكال متميزة صباح اليوم من التيجان والصلبان والتصميمات المختلفة المصنوعة من سعف النخيل احتفالا بعيد أحد السعف " أحد الشعانين" وهو أول أيام أسبوع الآلام.
قداس أحد السعفوكان قد أدى أقباط محافظة بورسعيد من الأخوة المسيحين قداس أحد السعف أو "أحد الشعانين" صباح باكر اليوم في تمام الساعة الثامنة صباحا واستمر لقرابة فترة الظهيرة، وذلك بجميع كنائس محافظة بورسعيد وبحضور الكهنة والشمامسة وشعب الكنائس لا سيما كنيسة الأنبا بيشوي الكائنة بميدان المنشية .
وصلي القداس بكنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد القمص بولا سعد والقس بيمن صابر والقس بيشوي مجدي كهنة الكنيسة وذلك بمشاركة الأخوة المسيحيون الذين توافدوا إلى الكنيسة في أجواء من الفرحة حاملين معهم سعف النخيل وهو من أهم مظاهر الاحتفال بعيد "أحد السعف".
وانتشر بائعو السعف أمام جميع كنائس بورسعيد ، وأقبل عليهم المواطنون للشراء منهم.
واشتملت احتفالات الإخوة المسيحيين بكنيسة " الأنبا بيشوي " على ابتكار العشرات من أشكال " السعف" المختلفة ذات التركيبات المبهجة ك " التاج والأسورة والخواتم وغيرها ، بجانب تصميم ضفائر من السعف تم تشكيل منها صلبات وقلوب ورموز دينية قبطية متنوعة، وذلك بإتقان وإبداع منقطع النظير.
وقال القس أرميا فهمي المتحدث الإعلامي بإسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد يحتفل الأقباط الأرثوذكس على مستوى العالم بعيد "أحد السعف" أو "أحد الشعانين" وهو ذكرى دخول السيد المسيح إلي أورشاليم "القدس" وقد تم استقباله بالخوص الأخضر "السعف" وأغصان الزيتون كرمز للسلام.
وتابع القس أرميا فهمي "استقبال المسيح بسعف النخيل دعوة للجميع لنشر المحبة بينهم ونبذ الكراهية، مشيرا إلى أننا جميعا نسعى إلى حياة مطمئنة ولن يتحقق ذلك إلا بانتشار السلام بين كافة البشر".
معنى "أحد الشعانين"
و أضاف المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد " اسم العيد هو "أحد الشعانين" أو " أحد السعف"" حيث ان السعف هو قلب النخيل الأبيض اللون، و "الشعانين" تأتي من كلمة "هوشعنا أو أوصانا " أي خلصنا في اللغة القبطية
وأضاف "القس أرميا فهمي" هناك مظاهر للاحتفال بالعيد لدينا مختلفة ، فنحن القساوسة والشمامسة نرتدي الزي الملوكي الخاص بالاحتفال بالاعياد الكبرى لدينا، وتحتفل جميع الكنائس بإقامة قداس إلهى، يتخلله دورة "السعف"، حيث يحمل المصلون فى القداس، السعف النخيل المضفر بأشكال مختلفة، لرموز قبطية مثل الصليب وسنبلة القمح والقلب المزين بالورود.
وتابع " بعد انتهاء القداس يتم صلوات الجناز العام، وتبدأ الكنائس فى الاتشاح باللون الأسود تعبيرا عن بدء أسبوع الآلأم حيث تتحول نغمات الكنيسة للنغمات الحزينة وذلك لمدة أسبوعا، وفي النهاية ينتهى أسبوع الألام بعيد أحد القيامة