تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتفل مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية بالقدّاس الإلهي بمناسبة عيد الشعانين في كاتدرائية مار بطرس ومار بولس في بغداد، وقد عاون قداسته في القداس الإلهي  المطران مار أوكين الخوري نعمت، السكرتير البطريركي، وبحضور مار سويريوس حاوا، مطران بغداد والبصرة.

دخول السيد المسيح إلى أورشليم

‎خلال موعظته، تحدّث قداسته عن دخول السيد المسيح إلى أورشليم كملك متواضع لا يستخدم الجيوش والجنود والقتل بل تقدّم نحو أورشليم مواجهاً الصلب والموت ليتمّم النبوءات التي كانت تشير إليه، وقد رحّب به الأطفال هاتفين أوشعنا أي خلّص الآن يا ربّ شعبك، وصلّى قداسته من أجل حفظ الكنيسة وحماية أبنائها وجعلها مملكة حقيقية للربّ يسوع تستقبله ليبقى فيها إلى الأبد.

‎وخلال القداس الإلهي، سار قداسته والإكليروس في زياح الشعانين يحيط بهم الأطفال والأولاد حاملين أغصان الزتيون والشموع.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارثوذكس السريانية الأرثوذكسية الكنيسة السريانية الارثوذكسية الكنيسة السريانية الأرثوذكسي مار إغناطيوس أفرام الثاني

إقرأ أيضاً:

الكنيسة تحتفل بأحد الشعانين.. بداية أسبوع الآلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، بأحد الشعانين، المعروف أيضًا بـ”أحد السعف”، وهو اليوم الذي يحيي ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم (القدس)، قبل أيام قليلة من صلبه، حيث استُقبل من الشعب بالأغصان والسعف، هاتفين: “أوصنا لابن داود”، في تعبير رمزي عن استقباله كملك روحي لا زمني.

وتوافد آلاف الأقباط على الكنائس منذ ساعات الصباح الأولى، للمشاركة في صلوات القداس، حاملين أغصان النخيل المزينة، ومرتدين الملابس البيضاء، في أجواء احتفالية تمتلئ بالترانيم الخاصة بالمناسبة، التي تمثل لحظة الفرح الأخيرة قبل بدء “أسبوع الآلام”.

زفة بالسعف والشموع داخل الكنائس

بدأت الطقوس الدينية لليوم بزفة الشعانين، حيث طاف الكهنة والشمامسة مع الشعب داخل الكنيسة حاملين السعف والشموع المضاءة، مرددين ألحان “أوصنا في الأعالي”، التي تجسد مشهد دخول المسيح إلى المدينة المقدسة.

وتحوّلت الكنائس إلى لوحات مزينة بالسعف، الذي قام الأقباط بتشكيله على هيئة صلبان وأشكال رمزية مثل التيجان والقلوب، كتعبير عن الإيمان والفرح بالمسيح، فيما احتفظ البعض بها بعد انتهاء الصلاة لوضعها في البيوت كرمز للبركة.

من الفرح الي الحزن مع غروب الشمس 

الكنيسة تبدأ في تغيير ملامحها بنهاية اليوم، إذ تغلق ستائر الهيكل وتتحول الألحان إلى النغمة الحزينة، إيذانًا ببدء “أسبوع الآلام”.

ويقام مساء اليوم أول قداس من صلوات “البصخة المقدسة”، وهي صلوات تقام يوميًا صباحًا ومساءً حتى الجمعة العظيمة، حيث تركز على مراحل آلام  المسيح وموته على الصليب. ويعتبر أحد الشعانين هو اليوم الأخير في الصوم الكبير، والفاصل بين زمن الفرح وزمن الحزن في الحياة للكنيسة.

مقالات مشابهة

  • البطريرك يحتفل بقداس وتطواف عيد الشعانين في كنيسة مار بهنام وسارة – الفنار
  • بطريرك الروم الأرثوذكس يحتفل بأحد الشعانين في الظاهر
  • كنيسة الروم الأرثوذكس تحتفل بأحد الشعانين في دمشق
  • مظاهر الاحتفال بأحد الشعانين في كنيسة القيامة
  • بطريرك الكاثوليك يترأس قداس أحد الشعانين بالاسكندرية
  • رسائل البابا تواضروس في قداس أحد الشعانين بالإسكندرية
  • أهم الأيام في التاريخ القبطي.. الكنيسة تحتفل بأحد السعف وسط فرحة عارمة وإقبال كبير| شاهد
  • الكنيسة تحتفل بأحد الشعانين.. بداية أسبوع الآلام
  • أحد الشعانين.. الكنيسة تستقبل دخول المسيح إلى أورشليم بزفة الملوك