غداً.. بدء التسجيل للمشاركة في بطولة حمدان بن زايد للرماية للفئات النسائية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
الظفرة في 25 أغسطس /وام/ أعلن نادي الظفرة للرماية أن إجراءات التسجيل للمشاركة في النسخة الثالثة من بطولة حمدان بن زايد للرماية بندقية سكتون 0.22، للفئات النسائية ، ستبدأ غدا السبت.
وتقام البطولة التي ينظمها نادي الظفرة للرماية بمدينة زايد بمنطقة الظفرة، خلال الفترة من 2 إلى 22 سبتمبر المقبل.
وأعلنت اللجنة المنظمة وضع جميع الترتيبات الخاصة بتنظيم البطولة، وتسجيل المشاركات، تمهيداً لبدء المرحلة الأولى من المنافسات.
وتحصل الفائزة بالمركز الأول على 70 ألف درهم، والثانية على 50 ألف درهم، والثالثة على 30 ألف درهم، والرابعة على 20 ألف درهم، والخامسة على 10 آلاف درهم، بالإضافة لجوائز مالية أخرى بواقع 8 آلاف درهم، و7 آلاف درهم، و6 آلاف درهم، و4 آلاف درهم، و3 آلاف درهم للفائزات من المركز السادس إلى العاشر على التوالي.
وأكد ناصر أحمد العلي، مدير نادي الظفرة للرماية، أن مسابقة الرماية للفئة النسائية تستحوذ على اهتمام كبير من الفئات العمرية المختلفة، خاصة أن مجموعة كبيرة من اللاعبات حققن العديد من الإنجازات الإيجابية في هذه اللعبة.
وأوضح أن النادي برئاسة سالم سعيد السبوسي يحرص على تكامل الجهود لتعزيز نجاح المنافسات النسائية، خاصة أن بطولة الرجال التي اختتمت مؤخراً شهدت مشاركة كبيرة من قطاعات كبيرة على مستوى الدولة ودول الخليج.
وتوقع العلي منافسة قوية بين المشاركات من المراحل الأولى وصولاً إلى المحطة النهائية، نظراً للتطور الكبير الذي حققته هذه الفئة خلال الفترة الماضية، معرباً عن ثقته في المشاركة الكبيرة للراميات بالبطولة.
وتوجه مدير نادي الظفرة للرماية بالشكر والتقدير لمجلس أبوظبي الرياضي، على جهوده الملموسة، وحرصه على نجاح البطولة على صعيد الرجال والنساء، بما يتماشى مع استراتيجية النادي في الاهتمام برياضة الرماية.
دينا عمر/ سامي عبد العظيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يشهد إطلاق مركز بيانات جديد في دولة الإمارات بتكلفة 2 مليار درهم
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، خلال أعمال «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» الإعلان عن إطلاق شركة «دو» مشروع مركز بيانات ضخم فائق النطاق في دولة الإمارات بتكلفة تُقدر بنحو 2 مليار درهم.
ومن المقرر أن يتم تطوير مركز البيانات بحيث تزيد سعته وقدرته الاستيعابية تدريجياً وعبر مراحل عدة، كما أن شركة «مايكروسوفت» العالمية ستكون المُستفيد الرئيس من المركز، حيث تستخدم جزءاً كبيراً من الطاقة الاستيعابية التي يوفرها لتشغيل خدماتها السحابية، واتاحة الخدمات الرقمية التي تحتاج إلى قدرات حوسبة كبيرة ومتطورة. وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، إن المركز الجديد سيشكل إضافة مميزة للبنية التحتية الرقمية المتطورة في دولة الإمارات لتكون الأفضل دائماً في تبني ودعم أحدث التقنيات والابتكارات والخدمات الرقمية.وأضاف سموه: البيانات ثروة المستقبل وركيزة تطور التكنولوجيا، وسنواصل تقديم الدعم المطلوب لجميع الشركات المحلية والعالمية لنواصل مسيرة صناعة المستقبل ونوظف التكنولوجيا لخدمة مجتمعاتنا.
ويمثل مشروع مركز البيانات الضخم فائق الأداء خطوة مُهمة لشركة «دو» ويعكس حرصها على دعم تطوير البنية التحتية الرقمية المتطورة لدولة الإمارات، ومحوراً جوهرياً في استراتيجية وجهود توسيع نطاق الأعمال إلى ما هو أبعد من الخدمات والمنتجات الأساسية، إذ يتجاوز مركز البيانات حدود البنية التحتية التقليدية.
ويأتي إطلاق شركة «دو» مشروع مركز بيانات ضخم فائق النطاق، تحقيقاً لأهداف خطة دبي السنوية لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي«التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم عام 2024، في مجالات إعداد الكفاءات الوطنية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي وإنشاء مراكز البيانات في دبي، حيث تحققت نقلة نوعية في مجال إنشاء مراكز البيانات منذ إطلاق الخطة، وشهدت الاستثمارات زيادة كبيرة في هذا المجال.
وسيتم تشييد المركز لدعم مجموعة واسعة من التقنيات المستقبلية، بما يعكس الإمكانات الهائلة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المنطقة، والذي يعززه الطلب المتزايد على قدرات الذكاء الاصطناعي والخدمات السحابية السيادية.
وتدير شركة «دو» حالياً عدداً من المواقع المختلفة لمراكز البيانات في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث توفر تلك المراكز ملاذاً آمناً وقابلاً لتطوير التطبيقات والخدمات الرقمية.
وبفضل البنية التحتية العالمية التي تمتلكها «دو»، فإنها تساعد المؤسسات على نقل أنظمتها بشكل أكثر فعالية إلى الخدمات السحابية مع توفير قدر أكبر من التحكم في العمليات التشغيلية والموقع والأمن بما يعزز السيادة الرقمية. ويؤكد التزام «دو» بهذا المشروع على أهمية الدور الذي يقوم به التطور التكنولوجي في رسم المشهد الاقتصادي وإثراء معايير حياة المجتمع، وترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كقيادة عالمية رائدة في مجالي التكنولوجيا والاستدامة.