وكالة «قنا»: القمة القطرية المصرية بالدوحة تعكس مستوى التميز الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
أكدت وكالة الأنباء القطرية «قنا» أن القمة القطرية المصرية بالدوحة، تعكس مستوى التميز الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين، وكذلك الرغبة المتبادلة لدى قيادتي البلدين في تعميق التعاون والتنسيق على الأصعدة كافة، لصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وأوضحت الوكالة القطرية - في تقرير بثّته اليوم الأحد، أن دولة قطر وجمهورية مصر العربية الشقيقة ترتبطان بعلاقات أخوية تاريخية متجذرة تستند إلى التقدير والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وتنطلق من وحدة الأهداف والمصير المشترك، وتشهد هذه العلاقات تطورا كبيرا بفضل الإرادة المشتركة لقيادتي البلدين للمضي قدما في تطوير وتنويع التعاون الثنائي، والارتقاء به نحو آفاق واعدة من الشراكة والاستثمار لتكون نموذجا يحتذى به للعلاقات التكاملية بين الأشقاء.
وأشار التقرير إلى أن العلاقات القطرية المصرية شهدت تطورا كبيرا على الصعيد الاقتصادي خلال الأعوام الثلاثة الماضية، لا سيما في مجال الاستثمار، بما أسهم في الارتقاء بحجم التبادل التجاري بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية، وزيادة الاستثمارات المتبادلة، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري ليصل إلى حوالي 1.2 مليار دولار في عام 2024، مقارنة بـ 890 مليون دولار في عام 2022، حيث يعود هذا النمو إلى عدة أسباب، من بينها تسهيل إجراءات الاستثمار، وإزالة العوائق الجمركية، وتعزيز التعاون في المشروعات المشتركة.
ولفت إلى أن هناك حركة نشطة في الزيارات المتبادلة على مستوى الوفود التجارية والاقتصادية بين الدولتين، حيث جرت دراسة تعزيز التعاون الاستثماري بين البلدين، خاصة في مجالات السياحة والرعاية الصحية، والعقارات، والنفط، والغاز.. وقد أطلعت الوفود المصرية المتعددة التي استقبلتها الدوحة قطاع الأعمال القطري على النهضة الاقتصادية التي تشهدها مصر، والمشاريع العملاقة فيها كالعاصمة الإدارية الجديدة والموانئ وشبكات الطرق والتسهيلات التي تقدمها للمستثمرين الأجانب، كما استعرضت الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة والصحة والتعليم والضيافة والطاقة الخضراء والتصنيع الغذائي وصناعة السيارات والأدوية والموانئ وغيرها، ونوهت إلى وجود بنية تحتية متطورة وتشريعات مميزة وسهولة في الإجراءات والتصدير للخارج، بالإضافة إلى التوسع في إنشاء المناطق الحرة، حيث يوجد في مصر 9 مناطق حرة ويجري العمل على إضافة المزيد لها.
وفي المقابل، دعا قطاع الأعمال القطري - بحسب تقرير «قنا» - الشركات المصرية والمستثمرين المصريين للاستثمار في قطر التي باتت تحتل مكانة رائدة كواحدة من الوجهات الاستثمارية الجاذبة في المنطقة والعالم، معتمدة في ذلك على منظومة تشريعية وإدارية متطورة تتيح للمستثمرين الأجانب التملك بنسبة 100 بالمئة في مختلف الأنشطة الاقتصادية والتجارية، فضلا عن توفير بنى تحتية قوية من شأنها أن تلبي كافة احتياجات المستثمرين، منها المقومات اللوجستية كالنافذة الواحدة، المناطق الحرة، ومطار حمد الدولي وميناء حمد.
ولفت التقرير إلى أن حوالي 261 شركة قطرية تعمل في مصر بنسبة مساهمة قطرية تصل إلى مليارين و165 مليون دولار، منها 249 مليون دولار في قطاع السياحة، وحوالي 208 ملايين دولار في قطاع الإنشاءات، وحوالي 36 مليون دولار في القطاع الصناعي.. كما يعمل بالسوق القطرية عدد من الشركات المصرية، وهناك العديد من الاستثمارات القطرية بالسوق المصرية ومنها على سبيل المثال، استثمارات لجهاز قطر للاستثمار تقدر بحوالي 3.317 مليار دولار في منتجعات ومشاريع سياحية.
وابرزت وكالة "قنا" مؤشرا آخر على عمق العلاقات الأخوية بين قطر ومصر، مشيرة إلى استضافة الدوحة - في يناير الماضي - الأسبوع الثقافي المصري، الذي اشتمل على طيف واسع من الإبداعات في الفنون البصرية والموسيقية والتراث والحرف الشعبية والاستعراضات الفنية، وأنشطة سلطت الضوء على ثراء المشهد الثقافي المعاصر في مصر وتراثها.
اقرأ أيضاًبمشاركة 300 ممثل لأكثر من 70 شركة.. هيئة الاستثمار تستضيف المنتدى «المصري السعودي»
«النائب علاء عابد»: الرئيس السيسي أعاد مصر لمكانتها الدولية وجعلها محط أنظار قادة العالم
عاجل.. مجموعة منتخب مصر في كأس أمم إفريقيا للشباب تحت 20 عامًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر قطر الشركات المصرية صناعة السيارات العلاقات القطرية المصرية ملیون دولار دولار فی
إقرأ أيضاً:
برلمانية: العلاقات المصرية الكويتية القطرية تاريخية
ثمنت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، جولات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخليجية والتي تشمل دولتي قطر والكويت، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي، فضلاً عن تنسيق المواقف ومناقشة التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية، والتي تأتي في مقدمتها القضية الفلسطينية وإعادة إعمار قطاع غزة.
وقالت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم، أن جولات الرئيس السيسي الي دولتي قطر والكويت، تأتي في توقيت حساس يشهد فيه العالم تحولات سياسية واقتصادية وأمنية غير مسبوقة، ما يعكس رؤية القيادة السياسية المصرية الاستباقية لبناء شراكات قوية مع اشقائها ، مشيرة إلى أن ذلك يعزز مكانة مصر كطرف فاعل ومؤثر في القضايا الدولية والإفريقية.
وأكدت نائبة حماة الوطن، أن جولات الرئيس السيسي الخليجية وحفاوة الإستقبال له من جانبي الكويت وقطر، تعكس مكانة مصر و الرئيس في إحلال السلام والاستقرار والأمن في الشرق الأوسط و أفريقيا، مشيرة إلى أن مراسم استقبال الرئيس السيسي الرسمية مشهد يعكس عمق الروابط الأخوية بين مصر وقطر والكويت عبر التاريخ.
وأضافت نيفين حمدي، أن مصر بقيادة الرئيس السيسي أثبتت للعالم أنها دولة محورية مؤثرة فى المنطقة وذلك من خلال مواقفها الثابته مع القضايا وهموم الاشقاء في الدول العربية والأفريقية والاوروبية، بل وأكثر من ذلك أصبحث بفضل القياده الرشيدة من استعادة علاقاتها ومكانتها القوية مع كل دول العالم.
وأشارت عضو إفريقية النواب، إلى إن لقاء الرئيس السيسي، بالشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، والشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، اتسمت بالود والترحاب، بالإضافة إلي الشفافية والعمق والتوافق في الرؤي لبعض القضايا والتحديات، مما يعكس حرص البلدان الثلاثة على تعزيز الشراكة، على جميع المستويات، سواء الرسمية أو الشعبية، لاسيما وأنه يأتي فى توقيت تتزايد فيه التحديات المحيطة إقليميًا ودولياً وما يفرزه من تحديات متصاعده، وأزمات عالمية في الغذاء والطاقة التجارة وغيرها، كانت لها عظيم الأثر للعديد من الدول .
واختتمت النائبة نيفين حمدي بيانها بالتأكيد علي إن العلاقات المصرية - الكويتية - القطرية، هي علاقات تاريخية ومميزة، ومن المتوقع أن تشهد تلك العلاقات مستقبلًا واعدًا مبنيًا على أسس قوية من التاريخ والتعاون لتعزيز السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري.