وزير الصناعة: مصر دائماً قلب العروبة و الدعامة الأساسية لاستقرار وأمن المنطقة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل في فعاليات افتتاح ملتقى رجال الأعمال المصري السعودي، وذلك بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية والمهندس شريف الشربينى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية و حسن عبدالله محافظ البنك المركزى السفير صالح الحصيني، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، و حسن معجب الحويزي، رئيس اتحاد الغرف السعودية، و فايز الشعيلي، نائب رئيس اتحاد الغرف السعودية، و بندر محمد العامرى رئيس الجانب السعودى بمجلس الأعمال المصري السعودي المشترك وأعضاء المجلس.
وفي مستهل كلمته توجه نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل بخالص الشكر للقائمين على الملتقى، مرحباً بهم في بلدهم الثاني مصر، حيث يجمع هذا الملتقى المتميز نخبة من رجال الأعمال وقادة الصناعة والاستثمار من المملكة العربية السعودية الشقيقة، في هذا الصرح العريق، قصر عابدين، الذي شهد على مدار تاريخه لقاءات فارقة بين قادة وشعوب المنطقة، مؤكداً أن العلاقات بين البلدين الشقيقين تتجاوز كونها علاقات دبلوماسية أو اقتصادية، بل هي علاقات راسخة وعميقة في قلب تاريخنا الطويل، أسسها قادة ملهمون، و رعتها أجيال متعاقبة من أبناء الشعبين الشقيقين، واستندت دائماً إلى وحدة الهدف والمصير.
قوة العلاقات المصرية السعودية
وأشار الوزير إلى أن الحديث عن العلاقات المصرية السعودية ليس حديثاً عن حاضر فقط، بل هو استدعاء لتاريخ طويل و مجيد من التعاون والتكاتف بين بلدين و شعبين شقيقين جمعتهما روابط الأخوة، والرغبة المشتركة في بناء مستقبل أفضل، فقد أسس قادة البلدين منذ عقود هذه العلاقات المتينة، فالمملكة العربية السعودية دائماً سنداً لمصر، ومصر دائماً قلب العروبة و الدعامة الأساسية لاستقرار وأمن المنطقة، ومع تطورات العصر، وتغير معطيات الاقتصاد العالمي، ظلت هذه العلاقات تنمو و تتجدد برؤية تواكب مستجدات التنمية المستدامة، والتطور الصناعي، والشراكات الاقتصادية الاستراتيجية، وذلك في إطار تكاملي يجمع بين رؤية المملكة 2030، وخطة التنمية الشاملة في مصر "رؤية مصر 2030".
رؤية مصر التنموية
وأوضح الوزير أن رؤية مصر التنموية في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ورؤية المملكة العربية السعودية الطموحة 2030 بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز و ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تفتحان آفاقاً رحبة لمزيد من التكامل القائم على شراكات استراتيجية في قطاعات الصناعة، النقل، اللوجستيات، الطاقة، والتكنولوجيا، وغيرها من القطاعات الحيوية التي تمثل قاطرة النمو والتنمية خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن ما يربط البلدين يتجاوز الاتفاقيات والمذكرات، ليمتد إلى شراكة مصير، وإيمان راسخ بأهمية العمل العربي المشترك، وضرورة بناء اقتصادات قوية ومتكاملة، قادرة على مواجهة التحديات، واغتنام الفرص، وصناعة مستقبل يليق بطموحات شعوبنا.
أهمية الاستثمارات السعودية
ونوه الوزير أنه انطلاقاً من توجيهات القيادة السياسية فإن الحكومة المصرية تضع ملف التنمية الصناعية على رأس أولوياتها، وتعمل على تهيئة البيئة الاستثمارية الجاذبة للمستثمرين السعوديين في كافة القطاعات، مع التركيز على المشروعات الكبرى ذات القيمة المضافة العالية، كما تنظر الحكومة للمستثمر السعودي باعتباره شريكاً رئيسياً في التنمية الاقتصادية، وهي على استعداد لتقديم كافة التيسيرات والدعم اللازم لتذليل أية معوقات تواجه المستثمرين، من خلال التنسيق الكامل مع مجلس الأعمال المصري السعودي المشترك، والغرف التجارية، وكافة الجهات المعنية، مؤكداً أن أبواب الحكومة مفتوحة وأنّ مصر ترحب بكل استثمار سعودي يضيف إلى مسيرة التنمية المشتركة، ويسهم في تحقيق تطلعاتنا نحو مستقبل اقتصادي مزدهر ومستدام لشعوبنا.
وفي ختام كلمته تقدم الوزير بالشكر والتقدير لمجلس الغرف السعودية، ومجلس الأعمال المصري السعودي المشترك، وجميع القائمين على هذا الملتقى الهام، الذي يعد منصة فعالة لمزيد من الشراكات والمبادرات التي تخدم تطلعاتنا المشتركة، وتعزز علاقاتنا الأخوية والاقتصادية الراسخة بين بلدينا الشقيقين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفريق مهندس كامل الوزير وزير الصناعة والنقل قوة العلاقات المصرية السعودية المملکة العربیة السعودیة الأعمال المصری السعودی نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع تنفيذ الأعمال بالمنطقة الأثرية بالأهرامات ومخططات إحياء "نزلة السمان".. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم الأحد؛ لمتابعة الموقف التنفيذي للأعمال بالمنطقة الأثرية بالأهرامات ومخططات إحياء منطقة "نزلة السمان" كمقصد سياحي، وذلك بحضور كل من شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء دكتور خالد فودة، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية، رئيس اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، والدكتورة هند عبد الحليم، نائب محافظ الجيزة، والدكتورة مها فهيم، رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني، والدكتور محمد إسماعيل، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، وحسام الشاعر، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، والمهندس محمد الخطيب، استشاري مشروع إحياء منطقة نزلة السمان.
تطوير منطقة الأهراماتاستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى الأهمية الكبيرة للأعمال الجارية بالمنطقة الأثرية بالأهرامات ونزلة السمان، نظراً لما تتضمنه هذه المنطقة ومحيطها من كنوز تاريخية وأثرية فريدة، مما يستوجب وضعها دائماً على أجندة الاهتمام ورفع كفاءة مستوى الخدمات المقدمة لزائريها من الأجانب والمصريين، وذلك بما يتناسب مع مكانتها وقيمتها الحضارية.
وفي هذا الإطار، وجه مدبولي بضرورة تضافر جهود مختلف الوزارات والجهات المعنية، والالتزام بالخطة الموضوعة مُسبقاً لنجاح التشغيل التجريبي وتوفير تجربة سياحية متميزة لزائري المنطقة وجعلها أكثر سهولة ويسر واستمتاع.
وأكد وزير السياحة أن أعمال التطوير المُنفذة تمت على النحو الذي يتناسب مع القيمة الحضارية والتاريخية للمنطقة الأثرية، مما يُسهم في تحسين التجربة السياحية للزائرين، وإحداث أثر إيجابي يدفعهم لتكرار هذه التجربة والترويج لها في بلدانهم، مع جذب المزيد من السائحين والزائرين للمنطقة.
وفي ضوء ذلك، أشار الوزير إلى أنه يجري المتابعة المستمرة للتشغيل التجريبي لمشروع تطوير الخدمات بمنطقة الأهرامات، كما يتم متابعة حركة الزيارة بالمنطقة أولاً بأول على مدار اليوم؛ بهدف الوقوف على الدروس المستفادة في أثناء تطبيق هذا المشروع على أرض الواقع، والبناء على الإيجابيات والعمل على تلافي أي سلبيات أو معوقات قد تطرأ.
وقال شريف فتحي: شهدت حركة الزيارة أمس انسيابية وسهولة، سواء في الدخول من بوابة المنطقة الأثرية الواقعة على طريق القاهرة - الفيوم، أو من خلال التنقل بين مسارات الزيارة بالمنطقة، لافتا إلى أن المنطقة استقبلت أمس نحو 15 ألف زائر من المصريين والسائحين بنسبة زيادة بلغت 25 %، مقارنة بأول يوم لبدء التشغيل التجريبي، وهو ما يمثل أعلى نسبة زيارة منذ بدء التشغيل للمشروع.
انسيابية وسهولةوأضاف فتحي: تعمل الوزارة ــ بالتعاون مع الوزارات والجهات المختصة ــ للتغلب على أية ملاحظات، والتي وردت من المرشدين السياحيين أو من العاملين بالمنطقة لتلافيها خلال الفترة القادمة، لافتاً إلى أن حركة الزيارة أمس شهدت انسيابية وسهولة.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراضاً للموقف التنفيذي للأعمال بالمنطقة الأثرية بالأهرامات، ومن بينها إجراءات تشغيل مبنى مركز الزوار الجديد، وتشغيل منظومة الباصات الكهربائية الترددية، كما تم تناول موقف تنظيم دخول الحافلات السياحية من البوابات الجديدة، فضلاً عن إجراءات تنظيم عمل الدواب داخل المنطقة الأثرية.
وأضاف المتحدث الرسميّ: تناول الاجتماع أيضا مخططات ورؤية إحياء منطقة نزلة السمان كمقصد سياحي، حيث تم التطرق لأبرز طلبات أهالي المنطقة، وكذا الأهداف الاستراتيجية لإحياء منطقة نزلة السمان، التي تضمنت التكامل مع منطقة الأهرامات مع تعزيز السياحة المستدامة، واستهداف زيادة أعداد السائحين والطاقة الفندقية والخدمات السياحية، وكذا الحفاظ على المواقع الأثرية بتحقيق دخل مستدام، حيث تم التنويه في هذا الصدد إلى أنه من المتوقع بعد افتتاح المتحف المصري الكبير أن تصبح منطقة نزلة السمان لها أهمية أكبر وتصبح من أهم المقاصد السياحية.
كما تضمنت الرؤية الاستراتيجية لتطوير منطقة نزلة السمان محورين أساسيين هما: الإحياء العمراني وإعادة هيكلة البيئة العمرانية، وذلك عن طريق تأهيل وإعادة توظيف المباني والفيلات، بما يتوافق مع الطبيعة السياحية للمنطقة، بالإضافة إلى النهوض بالواجهات وإحياء النسيج العمراني التلقائي.
بينما يرتكز المحور الثاني على الحفاظ على القيمة الأثرية للموقع، وذلك من خلال تمكين الاكتشافات الأثرية على طول الطريق الصاعد، ومعبد الوادي وقطع الأراضي الفضاء قبل البدء في التطوير، وكذا عدم تعارض أعمال التطوير مع الحفاظ على القيمة الأثرية للموقع وعمل منطقة عازلة بين المنطقة الأثرية وباقي مناطق التطوير.
كما تم عرض عدة محاور أخرى تتعلق بتحسين تجربة الزوار والتفاعل، واستراتيجية التسويق والترويج، وآلية الإدارة، إلى جانب عدد من المقترحات التصميمية والطابع المعماري في تطوير المباني القائمة.