وكيل الأوقاف السابق: الإعلان والحديث عن فعل الخيرات يحبطه
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال الشيخ محمد عيد الكيلاني، وكيل وزارة الأوقاف سابقا، إن قضاء حوائج الناس من أهم وأفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله، متابعا أن الله عز وجل أمرنا بفعل الخيرات ومن ضمنهم قضاء حوائج الناس.
وأكد محمد عيد الكيلاني، خلال حواره ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد والذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، تقديم الإعلامية رشا مجدي، أن صانع الخير لا ينتظر المقابل والجزاء من العباد، بل ينتظره من الله عز وجل.
وشدد على أن صانع الخير لا يمن بالمعروف ويعلن ما يفعله أمان الجميع، متابعا: عمل الخير يجب أن يكون خالص لوجه الله.
وتابع أن الحديث عن فعل الخيرات يحبط عمل الخير، مستشهدا بقول الله عز وجل "قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى ۗ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف قضاء حوائج الناس اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تنعى القارئ الشيخ حسن عوض الدشناوي
نعت وزارة الأوقاف المصرية -بخالص الحزن والأسى- الشيخ حسن عوض الدشناوي، القارئ المعتمد باتحاد الإذاعة والتلفزيون، الذي وافته المنية اليوم بمستشفى الشرطة بالعجوزة، بعد أيام من تعرضه لحادث أليم.
وتقدم وزارة الأوقاف خالص تعازيها لأسرة الفقيد وأهله ومحبيه، سائلين المولى -عزّ وجلّ- أن يربط على قلوبهم، ويخلفهم خيرًا في مصابهم، وأن يجعل ما قدّمه الفقيد في ميزان حسناته يوم القيامة.
وتوفي منذ قليل، الشيخ التقي النقي حسن عوض الدشناوى القارئ بالإذاعة والتليفزيون الذي توفي اثر حادث اليم من أمام مسجد الشرطه أكتوبر.
ونشر الخبر المنشد، مصطفى رياض علي صفحته على فيس بوك وكتب : إلي رحمة الله تعالي فضيلة الشيخ التقي النقي حسن عوض الدشناوى القارئ بالإذاعة والتليفزيون الذي توفي اثر حادث اليم من أمام مسجد الشرطه بأكتوبر ، والله إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا علي فراقك لمحزونون.
وتابع: صاحبته في ليال كثيرة وأشهد الله أنني لم أري منه إلا كل خير فقد كان عفيف اللسان لم يغتب أحد وكان محبا لكل زميلائه وكان هادئ الطباع رجلا خلوقا يحمل كل صفات الطيبة والوقار وكان ذو أدب رفيع.
كما تابع: وكان بشوش الوجه، طيب القلب ، وقوراً، صبوراً، شكوراً، راضياً، حليماً، رفيقاً، عفيفاً، متواضعا . لا لعاناً ولا سباباً، ولا نماماً ولا مغتاباً، ولا حقوداً ، ولا حسوداً. بشاشاً هشاشاً، يحب الجميع في اللّه.
كان القارئ حسن عوض الدشناوي، قد تعرض منذ أيام لحادث سير نقل على اثره إلى المستشفى وتبين إصابته بنزيف في المخ وظل يتلقى العلاج إلى أن توفاه الله اليوم.
ومن المقرر أن يشيع جثمان القارئ حسن عوض الدشناوي في مسقط رأسه بدشنا في محافظة قنا.