وزارة الصحة تُمكّن الممرضين من الحصول على شهادة “دكتور”
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلنت وزارة الصحة في بلاغ صادر يومه الأحذ ، عن استكمال كافة الترتيبات اللازمة لإحداث مراكز الدراسات بسلك الدكتوراه في العلوم التمريضية وتقنيات الصحة، وذلك ابتداءً من الموسم الجامعي المقبل 2025-2026، تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية الداعية إلى إصلاح شامل وعميق للمنظومة الصحية الوطنية، وفي إطار جهودها المتواصلة لتثمين الكفاءات وتعزيز جودة التكوين والبحث العلمي.
ويشكل هذا القرار بحسب بلاغ الوزارة ، خطوة استراتيجية تهدف إلى الرفع من مستوى التأهيل الأكاديمي للأطر الصحية، لاسيما فئة الممرضين وتقنيي الصحة، وتعزيز إدماج البحث العلمي التطبيقي ضمن الممارسة الصحية، بما يواكب التطورات العلمية والتكنولوجية المتسارعة التي يعرفها القطاع الصحي.
وقد جاء هذا الإنجاز وفق البلاغ، بعد استكمال الوزارة، بتنسيق وثيق مع قطاع التعليم العالي، لكل الإجراءات البيداغوجية اللازمة، في انتظار اعتماد مجموعة من المعاهد العليا التي استوفت شروط ومعايير الجاهزية لاحتضان هذا السلك العالي من التكوين.
وأكدت الوزارة أن هذا الورش يأتي استجابة لانتظارات المهنيين والشركاء الاجتماعيين، كما يندرج ضمن جهود تطوير الرأسمال البشري، باعتباره ركيزة أساسية لإنجاح إصلاح المنظومة الصحية وتعزيز نجاعة خدماتها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بلاغ ضد رئيس جامعة إسطنبول بسبب إلغاء شهادة إمام أوغلو
أنقرة (زمان التركية) – قدم حسن كولاكسيز، نائب رئيس حزب الديمقراطيين الليبراليين سابقاً، بلاغاً إلى النيابة العامة في إسطنبول ضد رئيس جامعة إسطنبول التقنية وأعضاء مجلس الإدارة، وذلك بسبب إلغاء شهادة رئيس بلدية إسطنبول والمرشح للرئاسة إكرام إمام أوغلو بشكل غير قانوني.
وتم إلغاء شهادة إمام أوغلو الجامعية في 18 مارس/آذار، ثم تم توقيف إمام أوغلو في 19 مارس/آذار، ثم اعتقاله في 23 مارس/آذار.
وفي بيان صادر عن جامعة إسطنبول التي تخرج منها إمام أوغلو، تم إعلان سحب وإلغاء شهادات 28 طالباً انتقلوا إلى برنامج إدارة الأعمال باللغة الإنجليزية عام 1990.
ورفع نائب رئيس حزب الديمقراطيين الليبراليين سابقاً حسن كولاكسيز دعوى جنائية ضد الأشخاص الذين ألغوا شهادة أكرم إمام أوغلو.
كولاكسيز قال في تصريح: “لقد تم إلغاء الشهادة الجامعية التي حصل عليها رئيس بلدية إسطنبول إكرام إمام أوغلو قبل 30 عاماً والمصدقة رسمياً من قبل جامعة إسطنبول بقرار غير قانوني، تعسفي وسياسي. هذا ليس مجرد إلغاء لوثيقة عادية. إنه انتهاك للقانون، ومصادرة لحق الانتخاب والترشح، وقتل للديمقراطية.
اليوم، قدمت بلاغاً إلى النيابة العامة في إسطنبول ضد رئيس جامعة إسطنبول وأعضاء مجلس الإدارة بسبب هذا الانتهاك الصارخ للدستور. هذه المعركة ليست معركة إكرم إمام أوغلو أو معركتي فقط.
إنها معركة الدفاع عن حرية كل مواطن وإرادته ومستقبله. حتى لو اختلفنا في الآراء، فنحن متحدون ضد هذا الخطر الذي يهدد وجود الديمقراطية. إما أن نصمت ونستسلم، أو نقف صامدين حتى النهاية من أجل القانون والديمقراطية!”.
Tags: إمام أوغلواعتقال إمام أوغلوتركياشهادة جامعية