وزير الطاقة الأمريكي: الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة والسعودية يقترب
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
قال وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت في مقابلة حصرية مع قناة العربية الأحد إن الولايات المتحدة تقترب من شراكة تاريخية في مجال الطاقة مع المملكة العربية السعودية من شأنها أن تمهد الطريق أمام التطوير النووي التجاري في المملكة.
وفي حديثه قبيل الزيارة المقررة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة الشهر المقبل، أكد رايت أن الولايات المتحدة تستعد لتوقيع اتفاقية واسعة النطاق للتعاون في مجال الطاقة خلال أسابيع، مع احتمال التوصل إلى اتفاق محدد بشأن الطاقة النووية خلال أشهر.
وقال رايت. :"أعتقد أننا سنوقع، على المدى القريب، اتفاقيةً أوسع نطاقًا للتعاون في مجال الطاقة، في الشراكات والاستثمارات والتحقيقات. والطاقة النووية، بلا شك، أحد هذه المجالات".
وأردف "للوصول إلى اتفاقية محددة للشراكة في التطور النووي التجاري في المملكة العربية السعودية، سيستغرق الأمر وقتًا أطول، أشهرًا وليس أسابيع، ولكن سنصل إليها . أعتقد أن ذلك وارد".
واعتبر إن الاتفاق سيتوقف على التفاهم والتوقيع بين المملكة العربية السعودية وأمريكا على ما يُسمى "اتفاقية 123" مع الولايات المتحدة، كشرط أساسي لأي تعاون نووي أمريكي بموجب قانون الطاقة الذرية.
وتعد هذه الاتفاقيات ملزمة قانونًا، وتهدف إلى ضمان ألا يُسهم التعاون النووي المدني في انتشار الأسلحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الطاقة الأمريكي الاتفاق النووي الولايات المتحدة والسعودية على بعد أشهر اتفاق محدد ترامب السعودية المملكة المملكة العربية السعودية اتفاقية 123 المزيد الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة الأمريكي يزور جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
المناطق_واس \ زار معالي وزير الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية كريس رايت، اليوم، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران، وذلك ضمن جدول زيارته الرسمي إلى المملكة العربية السعودية.
وكان في استقبال معاليه، لدى وصوله إلى كلية هندسة البترول وعلوم الأرض، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة ورئيس مجلس أمناء الجامعة، ورئيس الجامعة الدكتور محمد بن يحيى السقاف؛ إلى جانب عددٍ من كبار المسؤولين بالجامعة.
وخلال الزيارة، استمع معالي الوزير إلى عروض تعريفية حول الجامعة، تشمل كلياتها وتخصصاتها الأكاديمية والبحثية، إضافة إلى جهودها في دعم الابتكار وتعزيز رأس المال البشري في مجالات الطاقة والهندسة والعلوم، كما التقى عددًا من أعضاء الهيئة الأكاديمية والطلبة، واطّلع على مبادرات الجامعة لتطوير البرامج التعليمية والبحثية وفقًا لأعلى المعايير العالمية.
وجرى خلال اللقاء تسليط الضوء على برامج التبادل الأكاديمي والتعاون الدولي التي تنفذها الجامعة، لا سيما مع المؤسسات التعليمية والبحثية في الولايات المتحدة الأمريكية، بما يعزز من فرص التعلّم المشترك ونقل المعرفة، ويهيئ الطلبة لاكتساب الخبرات العالمية وتوسيع آفاقهم الأكاديمية والمهنية.
وتأتي هذه الزيارة تأكيدًا على الدور المحوري الذي تؤديه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن مؤسسة أكاديمية وبحثية رائدة في قطاع الطاقة، وتعزيزًا لأواصر التعاون الأكاديمي والبحثي بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.