بمشاركة 20 وزيرًا من المملكة والعالم.. الرياض تستضيف اجتماعًا وزاريًّا دوليًّا
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
الرياض : البلاد
اختتمت في العاصمة الرياض أعمال اجتماع الطاولة المستديرة للوزراء المعنيين بشؤون تنمية القدرات البشرية، الذي استضافته المملكة ضمن النسخة الثانية من مؤتمر مبادرة القدرات البشرية، بتنظيم من برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، وذلك في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية، تحت شعار “ما بعد الاستعداد للمستقبل”.
وعُقد الاجتماع الوزاري المغلق في اليوم الأول من المؤتمر تحت عنوان: “إتاحة مهارات الذكاء الاصطناعي للجميع: تعزيز الوصول المتكافئ لقدرات المستقبل”، بمشاركة 20 وزيرًا من مختلف دول العالم، ونخبة من الخبراء الدوليين في مجالات التعليم والتقنية، إلى جانب ممثلين عن عدد من الجهات المحلية والدولية من أبرزها هيئة تقويم التعليم والتدريب، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، والبنك الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).
وتركزت النقاشات حول الدور المحوري للمهارات الرقمية في تنمية القدرات البشرية، وأهمية تمكين الأفراد والمؤسسات من مواكبة التحولات الاقتصادية والرقمية المستقبلية، إلى جانب بحث تطوير إستراتيجيات وطنية لتعزيز التعليم الرقمي ودمج مهارات الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية، مع تأكيد تعزيز التعاون الدولي لإيجاد حلول قابلة للتوسع تضمن الوصول العادل إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي والتدريب الرقمي، وتبادل أفضل الممارسات والخبرات العالمية.
وفي ختام الاجتماع اتفق الوزراء المشاركون على إصدار بيان ختامي مشترك يتضمن أبرز الرؤى والتوصيات التي تُوُصل إليها، والدعوة إلى دمج مفاهيم الذكاء الاصطناعي الأساسية في المناهج التعليمية الوطنية، وتعزيز المبادرات التي تدعم فرص التعلم المستمر في مجالات الذكاء الاصطناعي؛ بما يمكن الأفراد من مواكبة التطورات التقنية المتسارعة، والاستمرار في دعم التعاون الدولي، وتبادل الموارد والخبرات؛ بما يسهم في توسيع نطاق الوصول إلى مهارات وتقنيات الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي.
ويأتي هذا الاجتماع الوزاري امتدادًا لجهود المملكة ضمن رؤية 2030 لترسيخ مكانتها قوةً مؤثرةً على الساحة الدولية من خلال قيادة المبادرات التي تُعنى بتنمية القدرات البشرية، بوصفها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة، ومنصة عالمية فعالة لتبادل المعارف واستعراض التجارب المبتكرة، وطرح حلول عملية تمكّن الأفراد والمؤسسات من التكيف مع التحولات الرقمية وتعزيز التنافسية الوطنية والدولية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مؤتمر مبادرة القدرات البشرية تنمیة القدرات البشریة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يشارك في مؤتمر "القدرات البشرية" بالرياض لاستعراض التجربة المصرية في تطوير المنظومة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه اليوم محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، وذلك للمشاركة في أعمال النسخة الثانية من مؤتمر "مبادرة القدرات البشرية (HCI)" تحت شعار "ما بعد الاستعداد للمستقبل"، والذي يُعقد على مدار يومي 13 و14 أبريل 2025، بتنظيم من هيئة تنمية القدرات البشرية، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي عهد المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الوزراء.
ومن المقرر أن يعرض الوزير أبرز ملامح التجربة المصرية في تطوير التعليم العام والفني، وجهود مواءمته مع متطلبات سوق العمل، بالإضافة إلى أهمية التحول الرقمي، والتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص في تطوير المهارات المستقبلية.
كما يعقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من وزراء التربية والتعليم وكبار المسؤولين من الدول المشاركة في المؤتمر، وذلك بهدف تبادل الخبرات، وبحث آفاق التعاون المشترك، والاطلاع على أحدث المبادرات والممارسات الدولية في مجال تنمية القدرات البشرية وتطوير منظومات التعليم والتدريب.
وتؤكد هذه المشاركة حرص جمهورية مصر العربية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، ومواصلة جهودها لتطوير التعليم كعنصر محوري في استراتيجيات التنمية المستدامة، وبناء إنسان المستقبل.
ويُعد مؤتمر مبادرة تنمية القدرات البشرية منصة عالمية تهدف إلى استعراض السياسات والحلول المبتكرة لتطوير رأس المال البشري، بمشاركة واسعة من قادة الفكر، وصنّاع السياسات، وخبراء التعليم وتنمية المهارات من مختلف أنحاء العالم.
ويأتي انعقاد المؤتمر تحت عدة محاور رئيسية تشمل تحويل التعليم من أجل المستقبل، وسد الفجوة بين التعليم وسوق العمل، وتعزيز التعلم مدى الحياة، والشمولية وتكافؤ الفرص.
وتتناول النسخة الحالية من المؤتمر ثلاثة محاور رئيسية، هي "تعزيز طرق التعلم"، "تكريم سُبل الانتماء"، و"مواءمة أساليب العمل"، حيث يستكشف المؤتمر المهارات، ومستقبل العمل، والتعليم، والتكنولوجيا على مدار يومين حافلين في العاصمة الرياض.
ويستضيف المؤتمر أكثر من 300 متحدث من القادة العالميين والخبراء في مجالات السياسات، والاستثمار، والقطاعات الأكاديمية والشركات، حيث يتبادلون الخبرات، ويستعرضون استراتيجيات جديدة لتحسين وتنمية القدرات البشرية في ظل عالمنا الحديث سريع التغير.