الشرطة تضع يدها على أخطر أسلحة الدعم السريع
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس تمكنت قوة من الكتيبة الرابعة التابعة لقوات الإحتياطي المركزي متحرك الشهيد الفريق شرطة عمر حمودة من وضع يدها علي منظومة مسيرات متطورة بكامل ملحقاتها وأجهزة تشويش كاملة غرب ام درمان
وقال اللواء شرطة كمال الدين محمد عثمان مشرف متحرك الشهيد الفريق شرطة عمر حموده بحسب “المكتب الصحفى للشرطة” إن خلفية الضبطية تعود لتوافر معلومات لاستخبارات المتحرك تفيد بوجود منظومة مسيرات متطورة وأجهزة تشويش بمنزل أحد قادة الدعم السريع غربي امدرمان وبناءا علي ذلك تحركت قوة قتالية من القوات الخاصة بقيادة نقيب شرطة وبمداهمة المنزل ضبطت المسيرات وأجهزة التشويش التي يصل مدي فاعليتها الي20 كيلو متر وفر طاقم التمرد عند عملية المداهمة.الدعم السريعالشرطة
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع الشرطة
إقرأ أيضاً:
الفاشر في مرمى نيران قوات الدعم السريع.. تفاصيل
قال الإعلامي أحمد عيد، إنّ مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان تشهد تصعيدًا خطيرًا بعد سلسلة من الهجمات العنيفة التي تشنها قوات الدعم السريع منذ العاشر من أبريل 2025، والتي أسفرت عن سقوط مئات القتلى والمصابين، معظمهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وأضاف عيد، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وقد أدانت الأمم المتحدة هذه الهجمات، ووصفتها بأنها "جرائم حرب مكتملة الأركان وجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، وتقع مدينة الفاشر على ارتفاع 700 متر فوق سطح البحر، وتبعد نحو 802 كيلومتر غرب العاصمة الخرطوم".
وتابع: "تاريخيًا، كانت الفاشر مركزًا للتجارة ومحطةً للقوافل في العصور القديمة، واشتهرت بطريق "ضرب الأرين" الذي ربط السودان بمصر، لنقل سلع مثل العاج وريش النعام وخشب الأبنوس من وسط إفريقيا إلى الأسواق المصرية، وفي سياق متصل، قالت منظمة "ريليف إنترناشونال"، وهي آخر منظمة تقدم خدمات إنسانية في معسكر زمزم للاجئين بالفاشر، إن المركز الطبي التابع لها تعرض لهجوم مباشر، أسفر عن مقتل عدد من موظفيها، من بينهم أطباء وسائقون، مشيرة إلى أن الاستهداف طال الفئات الأضعف من كبار السن والنساء والأطفال".
وأكد، أنّ الولايات المتحدة عبّرت بدورها عن "قلق بالغ" إزاء التقارير التي تفيد باستهداف مخيمات النازحين في الفاشر، داعية إلى وقف فوري للهجمات على المدنيين، وحماية المنشآت الإنسانية والطبية من أي عمليات عسكرية.
من جهته، حذّر وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، من أن قوات الدعم السريع تسعى إلى إسقاط الفاشر، التي وصفها بأنها "المعقل الأخير للجيش السوداني في دارفور"، كاشفًا عن أن المدينة تعرضت لنحو 200 هجوم منذ بدء الحرب، إلا أن القوات المسلحة تمكنت من صدّها حتى الآن.
وأتمّ: "في ظل هذه التطورات، يبقى مصير الفاشر مجهولًا وسط قلق دولي متصاعد من تفاقم الأزمة الإنسانية في الإقليم".