تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في فعاليات الجلسة الختامية للحوار بين الأجيال حول قضايا المرأة والسلام والأمن، والتي نُظمت في إطار فعاليات ورشة العمل التي عقدها مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام بالتعاون مع حكومة نيوزيلندا، تحت عنوان: "خمسة وعشرون عامًا على أجندة المرأة والسلام والأمن: دعوة لإحياء القيادة الإفريقية"، وذلك بناءً على دعوة من سفارة نيوزيلندا.

أدار الجلسة كل من السفير سيف قنديل، مدير مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، والسفيرة إيمي لورنسون، سفيرة نيوزيلندا لدى مصر، حيث قادا حوارًا بين الأجيال شارك فيه عدد من الشابات الفاعلين بمجال السلم الدولي، من بينهم سلمي عزام ولانا دراج من وزارة الخارجية المصرية، وكوينسامانثا مايدين، صحفية من مالاوي وعضوة سابقة في زمالة ناصر للقيادة الدولية، وفرح خالد، إحدى خريجات CCCPA، وكذلك مجموعة من الشابات والشباب من مختلف دول العالم، وخاصة من القارة الإفريقية، ممن يهتمون بقضايا المرأة والسلام والأمن.

أهمية التمكين الحقيقي للمرأة

وشارك وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في النقاشات التي تطرقت إلى أهمية التمكين الحقيقي للمرأة في مجالات السلم والأمن، ودور الأجيال الشابة في تعزيز القيادة النسائية على المستويين المحلي والدولي، والمساهمة في دعم جهود تحقيق السلام، مؤكدين أن حضور هذه الفعالية يأتي في إطار الحرص الدائم على دعم قضايا تمكين المرأة، وتعزيز مشاركة الشباب في صياغة السياسات العامة، والعمل من أجل بناء مستقبل أكثر عدالة وشمولًا واستدامة على كافة المستويات.

ضم وفد التنسيقية كلاً من رشيدة دعبس، زوسر تيتو، يوستينا رامي، محمد سيف الله.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التنسيقية وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين المرأة والسلام والأمن

إقرأ أيضاً:

القمة العالمية للعدالة والحب والسلام تختتم في دبي بإعلان ميثاق

اختتمت، اليوم، في دبي «القمة العالمية للعدالة والحب والسلام»، أكبر مؤتمر للسلام في العالم، بإعلان ميثاق السلام بعنوان: «رسالة حب إلى الإنسانية»، وقعه 12 من حاملي جائزة نوبل، مؤكدين أن السلام الحقيقي لا يمكن أن يزدهر إلا عندما يُوجَّه بالعدل، والحوار المفتوح، والالتزام الراسخ بالعدالة، والحب، والحرية.
وافتتح ضيف الشرف، معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، اليوم الثاني من القمة في مركز دبي للمعارض - إكسبو سيتي بكلمة رئيسية قال فيها إن «حكمتنا هي التي ستفضي إلى إحلال السلام وتعزيزه بين الأمم، وهي التي ستُعزز الاحترام وحقوق الإنسان للجميع وستكون حكمتنا أيضًا هي التي تمكننا من حل النزاعات بالوسائل السلمية».

وأشار معاليه إلى حكمة قادة دولة الإمارات، مؤكداً أن هذه الحكمة جعلت من الإمارات دولة التقدم والازدهار والاستقرار.
وأضاف معالي نهيان بن مبارك «حكمتنا هي التي ستضمن رخاء اقتصاديًا يصل إلى الجميع في المستقبل، وتحسن ظروف المعيشة في جميع أنحاء العالم، وستجعل من تنوعنا الثقافي والاقتصادي والديني أساسًا للاحترام المتبادل، وتعزيز قدرتنا على إحداث تغيير كبير من خلال العمل المشترك».

أخبار ذات صلة «العالمي للتسامح» يشارك في قمة الاتحاد الدولي للسلام تحديد موعد قمة الاتحاد الأوروبي والصين

وجدد الحائزون على جائزة نوبل دعوتهم لعالم يسوده السلام والعدالة من خلال ميثاق السلام «رسالة حب إلى الإنسانية» والذي سيقدم إلى الأمم المتحدة، بحسب ما ذكره الدكتور حذيفة خوركيوالا، رئيس حركة «أنا صانع السلام»، وهي الجهة المنظمة للقمة.
ونص الميثاق المشترك في مقدمته على أن السلام ليس مجرد غياب الصراع، بل هو حضور العدالة والحب والسلام، والالتزام بتعزيز المبادئ التي تغذي الوئام والتقدم والمساواة الإنسانية للجميع، والإيمان بأن السلام الحقيقي لا يمكن أن يزدهر إلا حين يوجه بالعدل والحوار المفتوح والالتزام الثابت بالعدالة والحب والحرية.

ومن بين الحائزين على جائزة نوبل الذين وقعوا على هذا العهد التاريخي للسلام عبد الستار بن موسى محام وناشط حقوقي، من تونس، «نوبل للسلام 2015»، وحسين عباسي تربوي، من تونس، «نوبل للسلام 2015»، وجوزيه راموس هورتا رئيس تيمور الشرقية، «نوبل للسلام 1996»، وكايلاش ساتيارثي ناشط اجتماعي، الهند، «نوبل للسلام 2014»، وليش فاونسا الرئيس الأسبق لبولاندا، ناشط نقابي، «نوبل للسلام 1983»، وليما غبوي من ليبيريا، «نوبل للسلام 2011»، ومحمد فاضل محفوظ رئيس نقابة المحامين التونسيين، تونس، «نوبل للسلام 2015»، والبروفيسور موهان موناسينغه من سريلانكا، «نوبل للسلام 2007»، ونادية مراد، ناشطة اجتماعية، من العراق، «نوبل للسلام 2018» وأوسكار أرياس سانشيز رئيس كوستاريكا الأسبق، «نوبل للسلام 1987»، ووداد بوشماوي من تونس، «نوبل للسلام 2015» والدكتورة شيرين عبادي ناشطة اجتماعية وقاضية ومحامية، من إيران، «نوبل للسلام 2003».
وأكد ميثاق السلام على أهمية التمسك بالقيم الأساسية للعدالة والمساواة، والإنصاف، والحوار المفتوح، وقوة المعرفة، وحق التعليم، والكرامة، والقيادة، والتعاطف، والعمل وضرورة تعزيز القيم الإنسانية السبع وهي: الامتنان، والتسامح، والحب، والتواضع، والعطاء، والصبر، والصدق، باعتبارها أساس السلام الداخلي.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • التنسيقية تطلق رابع جولات برنامج "بناء قدرات شباب الأحزاب" بتدريب أعضاء "العدل"
  • دبي.. القمة العالمية للعدالة والحب والسلام تختتم أعمالها
  • القمة العالمية للعدالة والحب والسلام تختتم في دبي بإعلان ميثاق
  • جامعة المنوفية تستضيف مبادرة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين "ابني وعيك"
  • وزير الإسكان يُشارك في جلسة حوارية لوفد الغرف التجارية السعودية ومجلس الأعمال السعودي المصري
  • وزير الإسكان يشارك في جلسة حوارية لوفد الغرف التجارية السعودية ومجلس الأعمال السعودي المصري
  • بحضور 6 وزراء.. جلسة حوارية مع مجلس الأعمال المصري السعودي لدعم الاستثمار
  • وزير الصحة يشارك في جلسة حوارية مع مجلس الأعمال المصري السعودي لدعم الاستثمار
  • المجلس العالمي للتسامح والسلام يشارك في القمة العالمية