استمرار الجهود الصحية لمكافحة الحشرات وتحسين البيئة في مدينة القصير
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تواصلت جهود إدارة مكافحة الأمراض المتوطنة في مدينة القصير، في تنفيذ خطة شاملة لمكافحة الحشرات وتحسين البيئة. وتمثلت هذه الجهود في عمليات الرش المستمرة، وفحص وتنظيف خزانات المياه، إضافة إلى جمع وتحليل عينات مياه المناطق المعنية باستخدام المعامل المتخصصة. وتركز هذه الجهود أيضًا على مكافحة يرقات الباعوض المسببة للأمراض، إلى جانب توجيه التوعية في مناطق محددة من المدينة.
تشمل المناطق التي تم التركيز على توعيتها ومكافحة الحشرات فيها: "السيدة خديجة، والسبع عمارات، والمنطقة الحرفية، والخطارة، والعوينة القديمة". وتشمل الشوارع التي تم التركيز على تحسينها وتطهيرها: "الرحلاوى، والعروبة، وأنور السادات، وسليمان مظهر".
تأتي هذه الجهود تنفيذًا لتوجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، وتعليمات اللواء إيهاب رشاد، رئيس مدينة القصير. حيث يأتي التركيز على خطة ترصد حشري دقيقة تهدف إلى القضاء على البؤر الناقلة للأمراض وتحسين البيئة المحيطة.
وتعكس هذه الجهود الجبارة التزام السلطات المحلية بضمان صحة وسلامة سكان المدينة، والحفاظ على بيئة نظيفة وصحية. وتأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية شاملة لمكافحة الأمراض والحفاظ على الصحة العامة.
تستمر الأعمال الصحية وجهود مكافحة الحشرات في مدينة القصير، مع التزام قوي بتحقيق النتائج المرجوة وضمان بيئة صحية ومستدامة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكافحة الحشرات ادارة مكافحة الأمراض المتوطنة مدینة القصیر هذه الجهود
إقرأ أيضاً:
إدمان الفيديوهات القصيرة خطر يهدد التركيز والإدراك العقلي| فيديو
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا تحت عنوان "إدمان الفيديوهات القصيرة.. خطر يهدد التركيز والإدراك العقلي"، أُثيرت قضية تأثير هذا الإدمان على الصحة النفسية والعقلية.
جريئة ومميزة .. نوال الزغبي تشعل السوشيال ميديا بالهودي الموف6:30 . أزهري: العبادة في زمن السوشيال ميديا مغشوشة والحسد قد يؤديان الى الانتحاروأضح التقرير أن ملايين الأشخاص حول العالم يقضون ساعات طويلة يوميًا يتابعون المحتوى المرئي الذي يتم بثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دون اكتراث بفحوى المحتوى أو هدفه. ورغم ذلك، يظل الهدف الأساسي لدى الكثيرين هو الهروب من واقعهم المليء بالمشكلات والمشاغل.
وأوضح التقرير أن الدراسات الحديثة كشفت أن قضاء ساعات طويلة أمام الإنترنت، خاصة في متابعة المحتوى الرديء وغير الهادف، يؤدي مع مرور الوقت إلى نتائج سلبية على الصحة النفسية والعقلية، لا سيما لدى المراهقين والأطفال.
وأشار التقرير إلى أن أبرز الأعراض الناتجة عن التعرض المفرط للمحتوى غير الهادف تشمل: تدهور القدرات المعرفية، ضبابية التفكير، وقصر فترة الانتباه.
وأضاف أن الإفراط في مشاهدة محتوى الإنترنت قد يؤدي إلى أعراض أكثر حدة، مثل الاكتئاب لدى المراهقين، إلى جانب مشكلات اجتماعية مثل الانطواء وصعوبة التفاعل مع العالم الخارجي.