استمرار الجهود الصحية لمكافحة الحشرات وتحسين البيئة في مدينة القصير
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تواصلت جهود إدارة مكافحة الأمراض المتوطنة في مدينة القصير، في تنفيذ خطة شاملة لمكافحة الحشرات وتحسين البيئة. وتمثلت هذه الجهود في عمليات الرش المستمرة، وفحص وتنظيف خزانات المياه، إضافة إلى جمع وتحليل عينات مياه المناطق المعنية باستخدام المعامل المتخصصة. وتركز هذه الجهود أيضًا على مكافحة يرقات الباعوض المسببة للأمراض، إلى جانب توجيه التوعية في مناطق محددة من المدينة.
تشمل المناطق التي تم التركيز على توعيتها ومكافحة الحشرات فيها: "السيدة خديجة، والسبع عمارات، والمنطقة الحرفية، والخطارة، والعوينة القديمة". وتشمل الشوارع التي تم التركيز على تحسينها وتطهيرها: "الرحلاوى، والعروبة، وأنور السادات، وسليمان مظهر".
تأتي هذه الجهود تنفيذًا لتوجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، وتعليمات اللواء إيهاب رشاد، رئيس مدينة القصير. حيث يأتي التركيز على خطة ترصد حشري دقيقة تهدف إلى القضاء على البؤر الناقلة للأمراض وتحسين البيئة المحيطة.
وتعكس هذه الجهود الجبارة التزام السلطات المحلية بضمان صحة وسلامة سكان المدينة، والحفاظ على بيئة نظيفة وصحية. وتأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية شاملة لمكافحة الأمراض والحفاظ على الصحة العامة.
تستمر الأعمال الصحية وجهود مكافحة الحشرات في مدينة القصير، مع التزام قوي بتحقيق النتائج المرجوة وضمان بيئة صحية ومستدامة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكافحة الحشرات ادارة مكافحة الأمراض المتوطنة مدینة القصیر هذه الجهود
إقرأ أيضاً:
العراق يشيد 4 سجون جديدة لتخفيف الاكتظاظ وتحسين أوضاع النزلاء
أبريل 21, 2025آخر تحديث: أبريل 21, 2025
المستقلة/-في إطار جهودها لتخفيف حدة الاكتظاظ في السجون الإصلاحية وتحسين ظروف النزلاء وذويهم، أعلنت وزارة العدل العراقية عن خططها لإنشاء أربعة سجون إصلاحية جديدة في عدد من المحافظات العراقية خلال الفترة المقبلة.
وأوضح مدير قسم الإعلام في وزارة العدل، مراد الساعدي، في تصريح صحفي لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، أن من أبرز التحديات التي واجهت الوزارة في الأعوام الماضية هي نسب الاكتظاظ المرتفعة في السجون، الأمر الذي دفعها إلى اتخاذ إجراءات عملية لتحسين الوضع.
إنشاء سجون جديدة في أربع محافظاتوأفاد الساعدي بأن الوزارة اتخذت قرارًا بإنشاء سجون جديدة في محافظات واسط، البصرة، المثنى، والأنبار، وذلك في خطوة تهدف إلى تقليل أعباء نقل النزلاء بين المحافظات، وتقليل معاناة ذويهم الذين يعانون من صعوبة التنقل لمسافات طويلة لزيارة أقاربهم في السجون البعيدة عن مناطق سكنهم.
وأشار الساعدي إلى أن هذه المشاريع ستسهم في تقليل الازدحام في السجون الحالية، وهو ما يعكس اهتمام الوزارة بتوفير ظروف أفضل للنزلاء، من خلال إنشاء سجون تلتزم بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان، بما يتيح تنفيذ برامج إصلاحية وتعليمية بكفاءة أكبر.
الخطوات الإدارية والمالية للمشاريع الجديدةوأضاف الساعدي أن جهود وزير العدل، خالد شواني، أسفرت عن استكمال الإجراءات الخاصة باستملاك الأراضي المخصصة لإنشاء السجون الجديدة، مؤكدًا أن المباشرة بالإنشاءات ستبدأ فور توفر التخصيصات المالية اللازمة.
وأوضح أن هذه السجون ستعمل على ضمان بقاء السجون ضمن طاقاتها الاستيعابية، مما يساعد على تفادي تكدس النزلاء في المرافق القائمة، ويسهم في تحسين بيئة الإصلاح والتأهيل.
تحسين الوضع في سجن بغداد المركزيوفي سياق متصل، أكد الساعدي أن سجن بغداد المركزي (المعروف سابقًا باسم أبو غريب) قد شهد تحسنًا ملحوظًا، حيث أصبح يعمل بكامل طاقته الاستيعابية بعد أن كان في السابق يعمل بنسبة 25% فقط من طاقته. وأشار إلى أن هذا التحسن يأتي نتيجة أعمال التأهيل التي تمت في السجن، ما أدى إلى فتح جميع أقسامه، بعد أن كان مقتصرًا في السابق على استيعاب القضايا الخفيفة فقط.
الهدف من المشاريع الجديدةتأتي هذه المشاريع في وقت حرج بالنسبة للعراق، حيث يتزايد عدد النزلاء في السجون بسبب الوضع الأمني المعقد والمشاكل القانونية المستمرة. وتعد إجراءات وزارة العدل خطوة مهمة نحو تحسين نظام العدالة الجنائية في البلاد وضمان العدالة الإنسانية للنزلاء.