بيرفين بولدان تُعلن من إيطاليا موعد إطلاق سراح أوجلان
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) — كشفت البرلمانية التركية عن حزب “المساواة الشعبية والديمقراطية” بيرفين بولدان، أن الإفراج عن زعيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، قد يتم بحلول نهاية يونيو المقبل.
جاء ذلك خلال كلمة لها في “المؤتمر الدولي من أجل حرية أوجلان وحل القضية الكردية” الذي عُقد في العاصمة الإيطالية روما، بمشاركة أكثر من 300 ممثل من دول مختلفة.
وأوضحت بولدان وهي أحد الأعضاء الرئيسيين في وفد الحزب الكردي للتفاوض مع أوجلان لحل الأزمة الكردية في كلمتها أن الوفد سيلتقي بوزير العدل التركي قريبًا، تليها زيارة محتملة إلى سجن إمرالي للقاء أوجلان، قائلة: “من المتوقع أن تكتمل هذه العملية خلال الأشهر القليلة المقبلة، أي مع نهاية يونيو، سواء بالنسبة للسيد أوجلان أو للسلطات التركية”.
وأضافت: “نحن نعلم أن كل خطوة تُتخذ هي بمثابة طريق نحو الحرية الجسدية للسيد أوجلان. الدعم الدولي، خاصة من الدول الأوروبية، سيُحدث فرقًا كبيرًا. فكل دولة لديها دور تلعبه، ونحن نطمح إلى خلق أرضية للتعايش بين الشعبين الكردي والتركي في تركيا. السلام ليس له خاسرون، بل سيكون الجميع رابحين”.
واختتمت بولدان كلمتها بتأكيد دعمها الكامل لأوجلان، مُستشهدةً بتصريحاته: “أنا أمتلك الإرادة والقدرة على تعزيز السلام”. وقالت: “نحن جميعًا متفائلون، ونقول بصوت واحد: إما السلام أو السلام”.
ومؤخرًا استقبل الرئيس رجب طيب أردوغان وفدا من الحزب الكردي بمشاركة برفين بولدان، التي وصفت اللقاء بالتاريخي، وقالت غنه دليل على انخراط أردوغان بشكل مباشر في عملية حل الأزمة الكردية، التي أطلقها أواخر العام الماضي حليفه السياسي دلوت بهجلي.
Tags: أوجلانإيطالياتركياسجن إمراليعبد الله أوجلانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أوجلان إيطاليا تركيا عبد الله أوجلان
إقرأ أيضاً:
مسئولون إسرائيليون: هناك تغير في موقف "حماس" بمفاوضات إطلاق سراح الرهائن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤولون إسرائيليون، إن هناك تغيرًا ملحوظًا في موقف حركة "حماس" بشأن مفاوضات إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مما يشير إلى تقدم محتمل في الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق هدنة.
ونسبت صحيفة "يديعوت آحرونوت" إلى المسؤولين، الذين لم تسمهم قولهم، إن إسرائيل تنتظر حاليًا رد حماس على اقتراح حديث يعرض إطلاق سراح 10 رهائن أحياء.
وأفادت التقارير بأن الوسطاء الأمريكيين، المشاركين بنشاط في المحادثات، قدموا لحماس ضمانات بأنه في حال موافقتها على إطلاق سراح أكثر من 8 رهائن، فإن الولايات المتحدة ستضمن دخول إسرائيل في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي ستركز على إنهاء الحرب الدائرة.
وعزت المصادر هذا التحول في موقف حماس إلى تصاعد الضغط العسكري باعادة احتلال ما يقرب من 40% من قطاع غزة.
وكان جيش الإسرائيلي، أعلن مقتل ما وصفه "نائب رئيس خلية قناصي حماس" عُبيد الله نعيم داوود موسى، خلال غارة جوية استهدفت في مركبته بدير البلح وسط قطاع غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.