وجد أربعة سائقين مغاربة أنفسهم محاصرين في النيجر منذ الانقلاب العسكري في البلاد في 26 يوليوز الماضي. وقال مصطفى شعون رئيس الاتحاد الإفريقي لمنظمات النقل واللوجيستيك متعدد الوسائط، في اتصال مع “اليوم24″، إن السائقين الأربعة جرى نقلهم أول أمس الأربعاء، من مدينة غايا على الحدود مع بنين، إلى العاصمة نيامي، وذلك بتدخل من السفارة المغربية التي تابعت أحوالهم.

وأشار شعون إلى أن الحالة الصحية للسائقين عادية، بعد تحسن حالة أحدهم الذي أصيب بمرض. ويعمل السائقون في شركة للنقل تتولى نقل المنتجات الغذائية والتجهيزات من المغرب إلى الدول الإفريقية، لكنهم فوجؤوا بالانقلاب وإغلاق الحدود، فعلقوا هناك في ظروف صعبة.

وقامت منظمة إيكواس، (المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا) بمحاصرة النيجر، من خلال قطع الإمدادات الغذائية التي تردها عبر ميناء لومي في البنين، الذي يعتبر أقرب ميناء إليها لأن النيجر لا تتوفر على منفذ بحري. وذلك في محاولة للضغط على العسكريين الانقلابيين لإعادة الرئيس المطاح به محمد بازوم. وكان السائقون المغاربة يرغبون في المرور عبر دولة بنين، لكنها أغلقت الحدود.

وحسب شعون فإن السفارة المغربية في نيامي، تحاول التنسيق مع السلطات في الدول المجاورة وخاصة بوركينافاسو ومالي لإخراج السائقين العالقين.

كلمات دلالية المغرب النيجر سائقيون عالقون

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب النيجر عالقون

إقرأ أيضاً:

"التحالف الإسلامي" يدشّن المحطة الثانية لبرنامج دول الساحل في نيامي

انطلقت في العاصمة النيجرية نيامي اليوم، المحطة الثانية من "برنامج التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في دول الساحل"، الذي نظمه التحالف الإسلامي بحضور وزير الدولة، وزير الدفاع الوطني لجمهورية النيجر الفريق ساليفو مودي، والأمين العام للتحالف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، بالإضافة إلى عدد من الوزراء، والسفراء، وكبار المسؤولين والخبراء المحليين والإقليميين.
وافتتح البرنامج بكلمة للأمين العام للتحالف الإسلامي، قدم فيها عظيم امتنانه وشكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، على الدعم غير المحدود الذي يلقاه التحالف الإسلامي، وإعلان سموه في اجتماع وزراء دفاع دول التحالف في فبراير 2024 عن دعم المملكة العربية السعودية بمبلغ مئة مليون ريال للمبادرات الاستراتيجية، والدعم الكبير الذي قُدمّ لدول الساحل، لدعمها في حربها على الإرهاب، إضافة إلى (46) برنامجًا تدريبيًا وتأهيليًا لمرشحي الدول الأعضاء.
أخبار متعلقة "التحالف الإسلامي" والنيجر يعززان التعاون في محاربة الإرهابوزير الشؤون الإسلامية: المملكة نموذج يُحتذى به في خدمة الإسلام والمسلمينتوقيع اتفاقية لإنشاء مكتب إقليمي للإنتربول في المملكة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التحالف الإسلامي" يدشّن المحطة الثانية لبرنامج دول الساحل - واسبرنامج دول الساحلبعد ذلك أوضح اللواء المغيدي، أن الإرهاب ظاهرة باتت تُهدد أمن الدول واستقرار الشعوب على الصعيد العالمي، متجاوزة الحدود والقارات، ولا يقتصر خطر الإرهاب على أفعاله الوحشية فقط، بل يمتد ليضرب في عمق المجتمعات، ويدمر آمال الشعوب في العيش بأمن وازدهار.
وأضاف أن انطلاق برنامج التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في دول الساحل في محطته الثانية اليوم بجمهورية النيجر يعكس إيماننا بأن محاربة الإرهاب لا يمكن أن تكون مجزأة، بل يجب أن تقوم على الشراكة التكاملية بين الدول، ودل على ذلك الدعم الذي قدمته حكومة المملكة العربية السعودية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التحالف الإسلامي" يدشّن المحطة الثانية لبرنامج دول الساحل - واستعزيز التعاون الإقليميوأكد أن البرنامج ليس مجرد مبادرة، بل خطوة عملية نحو مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا لمنطقة الساحل والعالم الإسلامي، وأضاف أن البرنامج يهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي، وتقديم الدعم الفني واللوجستي، وبناء القدرات اللازمة لمواجهة الإرهاب بأبعاده المختلفة.
واختتم اللواء المغيدي كلمته بالتأكيد على أن الدين الإسلامي يؤكد حرمة الدماء والأرواح، ورفض الفساد في الأرض، فالإسلام دين يدعو إلى المحبة والإخاء، ويؤسس لعلاقات إنسانية قائمة على السلام والتعايش، ولا ينبغي أن يُزج بالإسلام في دائرة التطرف والإرهاب، فهذه التنظيمات المُتطرفة، بما ترتكبه من أفعال مشينة، لا تمثل إلا نفسها، ولا تمت بصلة إلى الدين الإسلامي الذي يحرّم الظلم والعدوان، وإلى جميع الأديان السماوية الأخرى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التحالف الإسلامي" يدشّن المحطة الثانية لبرنامج دول الساحل - واس
وألقى وزير الدولة وزير الدفاع الوطني لجمهورية النيجر الفريق ساليفو مودي، كلمة عبر فيها عن سعادته بتدشين برنامج دول الساحل في جمهورية النيجر.معالجة أسباب الإرهابوأشار وزير الدفاع النيجَري إلى أن دول الساحل أصبحت ساحة مفضلة للتنظيمات الإرهابية التي تستغل الضعف الاجتماعي والسياسي لتمارس العنف والقتل، وهذه الجماعات الإرهابية مسؤولة منذ سنوات عن أعمال التدمير والتخريب، وهي تخدم بذلك جهات تمولهم وترعاهم، ولا شك هذه الأعمال تزعزع استقرار المنطقة وتضر بالأمن والسلام على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأفاد أن الإرهاب عابر للحدود، ولا تستطيع دولة بمفردها أن تواجهه؛ لذا فإن محاربته تستلزم تعزيز التعاون لتخفيف منابع تمويله محليًا وعالميًا. مؤكدًا أن انطلاق البرنامج بنسخته الثانية في جمهورية النيجر هو فرصة لتبادل الآراء والخبرات، وإيجاد حلول جذرية لمعالجة أسباب الإرهاب، ووضع حلول مستدامة لهذه التهديدات وبناء بلدان أكثر أمانًا وازدهارًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التحالف الإسلامي" يدشّن المحطة الثانية لبرنامج دول الساحل - واساكتشاف تمويل الإرهابوأعقب افتتاح برنامج دول الساحل في محطته الثانية محاضرة مختصة بعنوان "الأدوات والتشريعات لمحاربة تمويل الإرهاب"، حيث تم تقديم فهم شامل للأطر القانونية والأدوات اللازمة لاكتشاف تمويل الإرهاب ومنعه. كما تناولت المحاضرة التحديات المتعلقة بإنفاذ القانون، وتعزيز الامتثال على المستويين الوطني والدولي.
يُذكر أن التحالف الإسلامي ووفق استراتيجيته في برنامج دول الساحل في مرحلته الثانية ينظم عددًا من البرامج في جمهورية النيجر، تشمل برامج تدريبية وتطويرية وتأهيلية، يهدف من خلالها إلى بناء القدرات البشرية في مواجهة الجماعات المتطرفة في المجالات المختلفة، الفكرية منها والإعلامية والمالية والعسكرية.

مقالات مشابهة

  • "التحالف الإسلامي" يدشّن المحطة الثانية لبرنامج دول الساحل في نيامي
  • تعاون نفطي ليبي-أمريكي.. والسفارة الأمريكية تشيد باستقلالية المؤسسة
  • التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يدشّن المحطة الثانية لبرنامج دول الساحل في العاصمة النيجرية “نيامي”
  • جمهورية ساو تومي وبرينسيب تؤكد على “موقفها الثابت” لدعم سيادة المغرب على كافة ترابه بما في ذلك الصحراء المغربية
  • بلجيكا تشيد بمبادرة المغرب لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي ومسار الدول الإفريقية الأطلسية
  • بلجيكا تدعم مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية
  • الجالية بالكناري تشيد بعمل الدبلوماسية المغربية
  • لبنانيون عالقون في الكونغو.. والخارجية تتابع
  • حاكم مليلية يعود لنفث سمومه ضد المغرب من مدريد
  • مغاربة التحقوا بالمقاومة واستشهدوا لأجل فلسطين