نهاية كابوس في شوارع إسطنبول… القبض على “آلة الجريمة” البالغ من العمر 17 عامًا والمطلوب في 160 جريمة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
وضعت شرطة إسطنبول حداً لمسلسل جرائم هزّ الشارع، بعد أن تمكنت من القبض على طفل يبلغ من العمر 17 عاماً يُدعى “A.V.”، والذي كان مطلوباً للعدالة منذ أربع سنوات بتهم تتعلق بالسرقة والنشل. وبرغم صغر سنه، إلا أن سجلّه الإجرامي أثار دهشة الجميع، حيث تورط في 160 جريمة وصدر بحقه حكم بالسجن يصل إلى 105 سنوات و274 شهراً و92 يوماً.
ملاحقة طويلة ونهاية حاسمة
فرق مكتب مكافحة الجرائم التابع لمديرية أمن منطقة فاتح كثفت جهودها بعد أن توصلت إلى مكان اختباء “A.V.”، المعروف بسجله الحافل بـ52 سابقة إجرامية، والذي صدرت بحقه 553 مذكرة توقيف خلال سنوات هروبه.
فضيحة لحم مفروم في سلسلة متاجر شهيرة بتركيا! صورة واحدة…
الأحد 13 أبريل 2025المعلومة الحاسمة قادت رجال الشرطة إلى منزل يقع في شارع “كارادينيز” بحي “جيبالي” في منطقة فاتح، حيث نفذّت قوة أمنية عملية مداهمة محكمة أسفرت عن إلقاء القبض عليه دون مقاومة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار اسطنبول اخبار تركيا الجريمة منطقة الفاتح
إقرأ أيضاً:
دي ميستورا يعلن نهاية خيار “الاستفتاء” في الصحراء ويؤكد: الجزائر طرف رئيسي في النزاع
زنقة20| متابعة
كشف ستافان دي ميستورا، المبعوث الأممي إلى الصحراء، خلال لقائه بوزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، أن خيار “الاستفتاء” لم يعد مطروحا في مسار تسوية النزاع المفتعل، مشددا على أن هذه الآلية انتهت بشكل نهائي ولا رجعة فيها.
وبحسب ما أورده أنور مالك، الضابط السابق في الجيش الجزائري، فإن دي ميستورا رفض الانجرار إلى خطاب وزير الخارجية الجزائري، مفضلاً التركيز على الحل السياسي الواقعي، عبر مفاوضات جدية تشمل جميع الأطراف، بما فيها الجزائر، التي اعتبرها طرفاً أساسياً لا يمكن تجاوزه.
وأشار مالك إلى أن دي ميستورا أوضح للجانب الجزائري أن قصر المفاوضات على المغرب وميليشيات “بوليساريو” لم يعد مجدياً، وأن مشاركة الجزائر ضرورية، لأن أي اتفاق مع “بوليساريو” يبقى رهين موافقة القيادة العسكرية الجزائرية، التي تتحكم عملياً في قرارات الجبهة.
وأكد المصدر ذاته أن بيان الخارجية الجزائرية لم يشر إلى مطلب “الاستفتاء”، بل اكتفى بالترويج لفكرة “تقرير المصير”، وهو مصطلح واسع قد يشمل أيضاً خيار الحكم الذاتي، الذي تعتبره الولايات المتحدة الأمريكية الحل الواقعي والنهائي لهذا النزاع.
و على صعيد متصل تواصل المعارضة الجزائرية انتقاداتها الحادة للنظام العسكري، متهمة إياه بإهدار أكثر من ألف مليار دولار طيلة العقود الماضية لدعم “بوليساريو”، على حساب حاجيات الشعب الجزائري الذي يعيش أزمات اجتماعية واقتصادية خانقة، تتجلى في طوابير المواد الغذائية وارتفاع معدلات الهجرة السرية.