وزارة النفط: التوقيع على عقد تنفيذ الأنبوب البحري الثالث لتصدير النفط مع تركيا
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
آخر تحديث: 13 أبريل 2025 - 4:58 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وقعت شركة نفط البصرة، اليوم الأحد، عقد تنفيذ مشروع الأنبوب البحري الثالث الخاص بتصدير النفط، مع ائتلاف شركتي (MICOPERI الإيطالية و ESTA التركية) بطاقة تصميمية 2 مليون و 400 الف برميل يومياً.وقال حيان عبد الغني نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط الذي رعى توقيع العقد، إن المشروع يعد من المشاريع الاستراتيجية المهمة.
وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى تامين مرونة واستقرار لعمليات تصدير النفط الخام من الموانئ الجنوبية، موضحا أن الطاقة التشغيلية للأنبوب ستكون بحدود 2 مليون برميل باليوم .وأضاف أن، المرونة تأتي في إمكانية تصدير النفط الخام من ثلاث منافذ (ميناء البصرة ، وميناء خور العمية ، والمنصة العائمة ).وتابع الوزير بالقول إن، المشروع تمت الموافقة عليه من قبل مجلس الوزراء، و يتضمن مد انبوب بحري بقطر 48 عقده، وبطول 61 كم في الجزء البحري و 9 كم في الجزء البري ، بالإضافة إلى منصتين بحريتين واحدة في ميناء البصرة النفطي ،و الثانية في ميناء العمية النفطي، فضلا عن ذلك يتضمن المشروع عوامة بحرية عائمة لتصدير النفط الخام، ومتعلقات أخرى تخص الكهرباء والاتصال ومنظومات السيطرة والحماية الكاثودية .
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مصفاة بانياس لتكرير النفط في سوريا تستأنف العمل
استأنفت مصفاة بانياس لتكرير النفط في سوريا العمل بعد توقف دام لأكثر من 4 أشهر، بسبب نفاد المخزون الخام.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن المصفاة كانت تعتمد على واردات الخام الإيراني الذي توقف مع سقوط نظام بشار الأسد.
وأشار إلى أن نحو مليوني برميل من النفط الخام الإيراني كانت تصل إلى هذه المصفاة شهريا.
وأضاف مراسل الجزيرة -نقلا عن وزير الطاقة محمد البشير- أن المصفاة باشرت عملها بعد استيراد نحو 350 ألف طن متري من النفط الخام مؤخرا من خلال عقود أبرمتها وزارة الطاقة مع شركات عالمية.
وقال مدير مصفاة بانياس إن المصفاة ستعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 100 ألف برميل يوميا، مما سينعكس إيجابا على تلبية احتياجات السوق المحلية.
وقال مراسل الجزيرة أدهم أبو الحسام إن مصفاة بانياس لها دور أساسي في تلبية السوق المحلية، وإن العمل بالمصفاة عاد بعد تأهيل البنية التحتية وإجراء عمليات التعمير رغم الصعوبات المرتبطة بالعقوبات الدولية، إضافة إلى الصعوبة في تأمين قطع الغيار.