اختبارات القائمة الدولية تثير أزمة داخل "الحكام"
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تتواصل فعاليات معسكر حكام النخبة والحكام الدوليين، والذي انطلق أمس ويستمر حتى يوم الاثنين المقبل.
وعلى هامش معسكر حكام النخبة والحكام الدوليين من المقرر أن تقام اختبارات القائمة الدولية للحكام لعام 2024، والتي تشمل جانب نظري بجانب اختبار بدني.
وعلمت البوابة أن مسئولي لجنة الحكام تلقوا تعليمات مشددة بضرورة توافر كافة الاشتراطات المحددة من الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، خلال إقامة الاختبارات البدنية لحكام القائمة الدولية.
وجاءت تلك التعليمات بعد الأزمة التي حدثت خلال معسكر الحكام الواعدين، بعدما فوجئ المحاضر الدولي المكلف من فيفا بالإشراف على الاختبارات البدنية للحكام بعدم تواجد سيارة إسعاف بالملعب الذي تقام عليه الاختبارات.
وبسبب تلك الواقعة حدثت مشادة بين المحاضر التابع للاتحاد الدولي وأحمد أبو العلا المسئول الإداري بلجنة الحكام الرئيسية باتحاد الكرة، والذي كان يمثل اللجنة وقتها خلال الاختبارات.
وخلال الساعات الماضية بادر مسئولو لجنة الحكام بالتأكد من اكتمال كافة الترتيبات الخاصة بإقامة اختبارات القائمة الدولية للحكام، كما تم التأكيد على حجز سيارة إسعاف لتكون موجودة بالملعب الذي ستقام عليه الاختبارات البدنية للحكام الدوليين وحكام الدرجة الأولى المرشحين لدخول القائمة الدولية لعام 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكام اتحاد الكرة الجبلاية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تستضيف القمة الدولية لمكافحة الهجرة غير الشرعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف بريطانيا، اليوم الإثنين، قمة دولية يشارك فيها أكثر من 40 دولة، من بينها الولايات المتحدة، فيتنام، العراق، وفرنسا، بهدف وضع استراتيجية جديدة لمكافحة جرائم تهريب البشر وتعزيز التعاون في تأمين الحدود.
وأعلنت الحكومة البريطانية أن القمة تركّز على استخدام جميع الوسائل المتاحة لتعزيز جهود تقديم العصابات الإجرامية إلى العدالة، والحد من استغلال الفئات الضعيفة، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، ولأول مرة، سيتم استكشاف جميع العوامل المؤثرة في هذه الظاهرة، بدءًا من شبكات تمويل العصابات وصولًا إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في ترويج الهجرة غير النظامية.
وتشارك في القمة كبرى شركات التكنولوجيا مثل "ميتا"، "إكس"، و"تيك توك"، لمناقشة كيفية التصدي للمحتوى الإلكتروني الذي يروّج لرحلات الهجرة غير القانونية، مما يعكس بُعدًا جديدًا في مكافحة هذه الظاهرة.
إضافة إلى ذلك، ستركّز المناقشات على دور مركز الأمن البحري المشترك (JMSC) في دعم الولايات المتحدة من خلال توفير تقنيات مراقبة بحرية متطورة لرصد السفن المتورطة في تهريب البشر والمخدرات قبالة سواحل هايتي.
على الصعيد الداخلي، عززت بريطانيا حملتها ضد التهريب من خلال اعتقالات استهدفت زعماء شبكات التهريب، بما في ذلك تفكيك جماعة إجرامية سورية مسؤولة عن تهريب 750 مهاجرًا إلى أوروبا، والقبض على مواطن تركي يُشتبه في كونه المورد الرئيسي للقوارب الصغيرة، إضافة إلى اعتقالات في بلجيكا وويلز ضمن عمليات كبرى ضد شبكات تهريب دولية.