تفقد طاهر الغرباوي مدير مديرية التربية والتعليم ببورسعيد، اليوم، مجمع مدرسة الشهيد محمد الحسيني الأساسية المشتركة ومدرسة الرسوة الأساسية بالحي الإماراتي التابعة لإدارة بحر البقر التعليمية، لمتابعة انتظام سيسر العملية التعليمية.

وأكد مدير المديرية أن الهدف من الزيارات الميدانية المتواصلة هو التأكد من تقديم خدمات تعليمية حقيقية للطلاب داخل المدارس ومتابعة انتظام سير العملية التعليمية، والوقوف على مدى التحصيل العلمي للطلاب ومتابعة عملية رصد الحضور والغياب.

وأشار طاهر الغرباوي أن جولة اليوم بدأت بمدرسة الرسوة الأساسية المشتركة وكان في استقباله وليد التوني مدير المدرسة التي تضم ٢٢ فصلا بالمرحلة الابتدائية بإجمالي ٩٧٢ طالب و١٣ فصلا دراسيا بالمرحلة الإعدادية بإجمالي ٦٠٣ طالبة، موجها باستمرار الاهتمام بنظافة الفصول الدراسية وصيانتها بعد الانتهاء من أعمال الدهان وموجها الشكر لإدارة المدرسة على المجهود المبذول لضمان حضور وانتظام الطلاب.

وتفقد مدير تعليم بورسعيد مجمع الشهيد محمد الحسيني الأساسي المشترك بحضور هاني شفيق مدير المجمع الذي يضم ٢٣٤٨ طالب بالمرحلة الابتدائية يضمهم ٤٩ فصلا دراسيا و٦١٠ طالب بالمرحلة الإعدادية بإجمالي ١٥ فصلا دراسيا بالمرحلة، مشيدا بالجهود المبذولة لتفعيل الأنشطة التربوية، مثنيا على جهود معلمات رياض الأطفال وعلى كثافة حضور الطلاب والمعلمين بالمجمع.

جاء ذلك بحضور الحسيني راغب مدير عام التعليم العام و محمد بدوي مدير عام إدارة بحر البقر التعليمية والدكتورة آمال شعبان مدير إدارة التعليم الابتدائي و رائد شاهين مدير المكتب الفني لمدير المديرية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بورسعيد مدير تعليم

إقرأ أيضاً:

طالب بالمرحلة الثانوية يكتشف 1.5 مليون جرم فضائي بالذكاء الاصطناعي

في أثناء تلقيه تدريبا في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، اكتشف طالب في مدرسة ثانوية محلية 1.5 مليون جرم فضائي لم يكن معروفًا سابقا للعلماء، وبناء على ذلك نشر ورقة بحثية من تأليفه في دورية "ذي أسترونوميكال جورنال".

وكان الطالب ماثيو باز طوّر خوارزمية تعلّم آلي لتحليل بيانات تلسكوب نيو-وايز، بهدف اكتشاف أجرام كونية متغيرة مثل الكوازارات والنجوم المتفجرة.

الأجرام المتغيرة هي تلك التي يتغير سطوعها في السماء، بعضها يفعل ذلك بسبب طبيعته، مثل النجوم التي تتضخم وتنكمش، وبعضها يتغير سطوعه بسبب حدث طارئ، مثل انفجار النجوم.

وكان باز يمتلك المعرفة الرياضية المتقدمة التي يحتاجها للعمل بالبرمجة، حيث كان يدرس بالفعل الرياضيات الجامعية المتقدمة في أكاديمية الرياضيات التابعة لمنطقة باسادينا الموحدة للمدارس، حيث يُنهي الطلاب حساب التفاضل والتكامل المتقدم في الصف الثامن.

تلسكوب نيو-وايز (ناسا) منحنيات الضوء

ونيو-وايزهو تلسكوب فضائي تابع لناسا أطلق عام 2009، ويُستخدم لمراقبة السماء بالأشعة تحت الحمراء على نطاق أوسع من التلسكوبات المعتادة، ويهتم باكتشاف الكويكبات والنجوم والمجرات.

أنتج هذا التلسكوب كميات هائلة من الصور والبيانات خلال أكثر من 10 سنوات، وكانت المشكلة دائما أن البيانات ضخمة جدًا ويصعب على العلماء مراجعتها يدويًا.

وكان باز قد صمم خوارزمية تعلم آلي تدرس كيف يتغير ضوء كل جرم عبر الزمن، وهو ما يعرف باسم "منحنى الضوء" الخاص بالجرم السماوي.

واستخدم باز 2.7 مليون منحنى ضوء من بيانات نيو-وايز، تصف أجرام يعرفها الباحثون بالفعل، كقاعدة تدريب للنموذج. بعد ذلك، تم تدريب الذكاء الاصطناعي على التعرّف على الأنماط المختلفة لهذه المنحنيات، وفهم متى يكون التغير في الإضاءة حقيقيًا ومتى يكون مجرد ضجيج أو خطأ في القياس.

إعلان

بعد ذلك، سمح للذكاء الاصطناعي بالولوج إلى بيانات التلسكوب، ومن ثم نجح في تحديد أكثر من 1.5 مليون جسم متغيّر الإضاءة لم تكن معروفة سابقًا. هذا الرقم يعادل تقريبًا ما اكتشفه البشر يدويًا خلال العقود الماضية، بل وأكثر!

بات الذكاء الاصطناعي حاضرا بقوة في علم الفلك (ناسا) الذكاء الاصطناعي في خدمة علم الفلك

حين نتحدث عن الذكاء الصناعي، فإن أول ما يخطر ببالك عادة هو أشياء مثل "شات جي بي تي"، وتقنيات تعديل الصور القوية، وصوت أم كلثوم وهي تغني لعمرو دياب، هذا هو ما ينتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يبني تصورات الناس عن طبيعة هذا الشيء.

لكنه مع الأسف تصور ناقص، فالذكاء الصناعي يمتد ليخترق نطاقات أكثر عمقا وتأثيرا في حياتنا من كل ذلك، ومنها مثلا العلوم العسكرية والطب والهندسة، وكذلك علم الفلك.

وليس هذا الكشف بشيء جديد، فقد بات الذكاء الاصطناعي حاضرا بقوة في علم الفلك، ففي عام 2019 استخدم فريق تلسكوب أفق الحدث -الذي أعلن الصورة الأولى للثقب الأسود- الذكاء الصناعي لإنتاج تلك الصورة.

حينها، قام الباحثون بعملية "تعليم" للذكاء الصناعي على كيفية التعرف على الثقوب السوداء، من خلال تغذيته بمحاكاة لأنواع عدة من الثقوب السوداء، ثم بعد ذلك استخدموا الذكاء الصناعي لملء الفجوات في الكمية الهائلة من البيانات التي جمعتها التلسكوبات الراديوية حول الثقب الأسود الموجود في مركز المجرة مسيية 87.

وباستخدام هذه البيانات التي أنتجها الذكاء الصناعي، استطاع الفريق إنشاء صورة جديدة أكثر وضوحا بمرتين من الصورة الأصلية، ومتوافقة تماما مع تنبؤات النسبية العامة.

ومنذ عام 2010 كان علماء الفلك قد بدؤوا استخدام تعلم الآلة لتصنيف المجرات، وقد أصبحت تلك الأدوات قادرة الآن على تصنيف المجرات بدقة تصل إلى 98%، وذلك إنجاز كبير، فالعلماء بحاجة إلى تصنيف المجرات لفهم توزيعها في الكون، وكانت تلك المهمة خلال عقود مضت توكل لفريق من علماء الفلك، يدير آلافا من الهواة عبر الإنترنت (من فئة المواطن العالِم)، لاستكشاف المجرات الجديدة وتصنيفها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يتفقد مدرسة قرآنية تضم 2000 طالب بالأقصر.. صور
  • مدير تعليم بورسعيد يفتتح المعرض السنوي لتوجيه التربية الفنية بمشاركة 75 مدرسة
  • مدير "تعليم السويس" يتفقد المدارس.. ويؤكد: "لا تهاون فى حق الطالب"
  • مدير إدارة تعليم قنا تفاجئ عدد من مدارس دندرة لمتابعة سير العملية التعليمية
  • وكيل تعليم الجيزة يتفقد مدارس «أوسيم» و«منشأة القناطر»
  • لليوم الثالث.. مدير تعليم القليوبية يتابع فعاليات مسابقة أوائل الطلبة للمرحلة الإعدادية
  • مدير تعليم بورسعيد يُشارك الطلاب في تشجير عدد من المدارس بـ 45 شتلة زراعية
  • طالب بالمرحلة الثانوية يكتشف 1.5 مليون جرم فضائي بالذكاء الاصطناعي
  • في 30 مدرسة.. قها التعليمية تقضى على الكثافة الطلابية بإنشاء فصول دراسية جديدة