الأمة القومي يعلق على أحداث معسكر زمزم
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس أدان حزب الأمة القومي بأشد العبارات في بيان صادر اليوم الأربعاء الانتهاكات الممنهجة التي جرت بمعسكر زمزم للنازحين وما ترتب عليها من قتل مدنيين عزل وطواقم طبية كانت تؤدي في واجبها الإنساني.
واستنكر الحزب الانتهاكات البشعة التي جرت بحق الأبرياء في معسكري زمزم وأبوشوك من قبل قوات الدعم السريع وحملها كامل المسؤولية الأخلاقية والجنائية لما حدث في المعسكرين بحق المدنيين.وطالب الأمة القومي في بيانه قوات الدعم السريع بالوقف الفوري للعمليات العسكرية في محيط المعسكرات والمناطق السكنية، والوفاء بالتزاماتهم لحماية المدنيين، وفتح ممرات إنسانية آمنة لتوصيل المساعدات العاجلة للمتضررين. كما ناشد الحزب المنظمات الإنسانية المحلية والدولية سرعة التدخل لتقديم العون الإغاثي والطبي للمتأثرين، الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية مأساوية في ظل انعدام المياه والغذاء والدواء، ووجود عشرات المصابين الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة. وحذر الحزب من ما أسماه إصرار طرفي النزاع على الحارات الصفية ورأى انها أوصلت البلاد إلى مرحلة بالغة التدهور شديدة المعاناة مما فاقم الأزمة الإنسانية بصورة غير مسبوقة. وذكر حزب الأمة القومي أطراف الصراع بالالتزام الجاد بتنفيذ تعهداتهم المُوقعة في اتفاق جدة، لا سيما ما يتعلق بحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. الأمة القوميمعسكر زمزم
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الأمة القومي معسكر زمزم الأمة القومی
إقرأ أيضاً:
دعوات أممية لمنع الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة
غزة (وكالات)
أخبار ذات صلةدعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة. وقالت جولييت توما مديرة الاتصالات في «الأونروا»، في بيان نشرته على موقع «فيسبوك»، أمس، إن «جميع الإمدادات الأساسية تنفد في غزة»، مشيرة إلى أن هذا يعني أن الأطفال الرضع، سيذهبون إلى النوم جائعين». وأضافت أنه بعد ستة أسابيع من الحصار الذي فرضته إسرائيل الذي يمنع دخول المساعدات والإمدادات التجارية، كادت المخزونات الغذائية أن تختفي، وأغلقت المخابز، والجوع ينتشر، ويلزم اتخاذ إجراءات فورية لمنع الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وفي وقت سابق أمس، أعلنت «الأونروا»، مقتل وجرح أكثر من 1000 طفل في غزة في الأسبوع الأول بعد انهيار وقف إطلاق النار.
في غضون ذلك، قالت منسقة الأمم المتحدة الخاصة لعملية السلام في الشرق الأوسط ومنسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاغ، إن أكثر من 60 ألف طفل دون سن الخامسة في قطاع غزة يعانون سوء التغذية.
وأوضحت كاغ أن المساعدات الإنسانية التي أرسلتها الأمم المتحدة إلى غزة خلال فترة اتفاق وقف إطلاق النار وصلت إلى مستحقيها دون مشاكل، إلا أن تدفق المساعدات كان مستمراً ضمن إطار اتفاق وقف إطلاق النار، ولكن منذ النصف الثاني من شهر مارس لم يُسمح بدخول المساعدات.
وفي 18 مارس الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير 2025، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وأشارت كاغ إلى أن العاملين في المجال الإنساني يواجهون نقصاً في المعدات اللازمة لتنفيذ عملياتهم، كما أن الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات قد نفد، وهو ما أدى إلى تعطل توزيع المساعدات الإنسانية.
وأضافت: «نعلم أن أكثر من 60 ألف طفل في غزة دون سن الخامسة يعانون سوء التغذية، كل رقم في هذه الإحصاءات يمثّل إنساناً وحياةً، وكفاحاً من أجل البقاء».
وشدّدت كاغ على أن القانون الدولي يُلزم إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكدة ضرورة إيصال هذه المساعدات بشكل عاجل، وقالت إن الهجمات الإسرائيلية على غزة لا تطال المدنيين فقط، بل تُعدّ مرعبة أيضاً للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، وغالبيتهم من المدنيين الفلسطينيين.