احتجاجات حاشدة بعدن رفضاً لامتحانات الثانوية وسط الإضراب التعليمي
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
نظّم أولياء أمور طلاب الثانوية العامة، صباح الأحد، وقفة احتجاجية حاشدة أمام مبنى وزارة التربية والتعليم في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، للمطالبة بتراجع الوزارة عن إعلان الامتحانات في ظل استمرار إضراب نقابة المعلمين، وتوقف العملية التعليمية لأبنائهم.
ورفع المشاركون في الوقفة، الذين توافدوا من مختلف مديريات عدن، لافتات تطالب بإنقاذ العملية التعليمية في المحافظات المحررة، وكان من أبرزها: "لا تعليم.
وأكد المحتجون أن قرارات الوزارة الأخيرة تُعد استهدافاً مباشراً لمستقبل أبنائهم، وتهدد جيلاً كاملاً بالضياع، لا سيما في ظل توقف العملية التعليمية لأشهر بسبب إضراب المعلمين احتجاجاً على تردي أوضاعهم المعيشية والاقتصادية، وتأخر صرف مستحقاتهم.
وقال عدد من أولياء الأمور إنهم تفاجأوا بإعلان جدول امتحانات الشهادة الثانوية دون معالجة الإضراب أو تقديم أي حلول تضمن الحد الأدنى من التعليم، مشيرين إلى أن الطلاب لم يتلقوا أي تعليم فعلي منذ بداية العام الدراسي.
وحمل المحتجون الحكومة ووزارة التربية والتعليم مسؤولية شلل العملية التعليمية، مؤكدين أن إضراب المعلمين قانوني، ومطالبهم مشروعة. كما شددوا على أن هذه الوقفة ليست سوى بداية لتحركات تصعيدية في حال عدم التراجع عن القرار وإيجاد حل عاجل وعادل، بحسب تعبيرهم.
وحتى اللحظة، لم تصدر وزارة التربية والتعليم أي رد أو بيان توضيحي، ما يعزز المخاوف من إصرارها على المضي قُدماً في قرارها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: العملیة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في تعز للمطالبة بالإفراج عن محتجزين لدى اللواء الرابع مشاة
نفذ أهالي وأمهات المعتقلين والمخفيين قسرياً، وقفة احتجاجية أمام مبنى المجمع الحكومي في مدينة التربة، جنوب محافظة تعز، للمطالبة بالإفراج الفوري عن ذويهم المحتجزين لدى قوات اللواء الرابع مشاة جبلي، التابع لمحور طور الباحة.
ورفع المحتجون لافتات تندد باستمرار احتجاز 23 شخصاً، بينهم قُصّر دون سن السادسة عشرة، منذ ما يقرب من عامين، دون أوامر قضائية أو مسوغات قانونية.
وأدان المحتجون في بيان لهم، الانتهاكات الجسيمة التي تعرّض لها المعتقلون، والتي شملت التعذيب الجسدي والنفسي، الإخفاء القسري، وانتزاع اعترافات تحت الإكراه، إضافة إلى مداهمات لمنازل مدنيين وترويع للنساء والأطفال.
واتهمت المحتجات قائد اللواء، العميد أبو بكر الجبولي، وشقيقه علوي، بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المعتقلين، من بينها الإخفاء القسري والتعذيب وانتزاع اعترافات بالإكراه، وسط تواطؤ من النيابة العسكرية وغياب أي دور للجهات القضائية المعنية.
وحملت الوقفة قيادة اللواء الرابع مشاة جبلي المسؤولية الكاملة عن استمرار تلك الانتهاكات، مؤكدة أنها "جرائم لا تسقط بالتقادم"، ومشددة على استمرار تحركات الأهالي لمحاسبة المسؤولين عنها، حتى بعد الإفراج عن جميع المعتقلين.