وزير الاقتصاد الإماراتي يتحدث عن فرص بلاده بعد الانضمام إلى "بريكس"
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أكد وزير الاقتصاد الإماراتي عبدالله بن طوق المري، أن انضمام دولة الإمارات إلى مجموعة دول "بريكس" يفتح آفاقا تنموية كبيرة في ظل وجود عدد من أسرع اقتصادات العالم نموا بها.
وأشار إلى أن الانضمام إلى المجموعة يخلق فرصا اقتصادية وتجارية واستثمارية ضخمة من شأنها أن تحدث تحولا ليس فقط على صعيد المشهد الاقتصادي فيما بين دول بريكس وإنما على صعيد الاقتصاد العالمي ككل.
وقال الوزير في تصريحات له بهذه المناسبة : "تمثل التكتلات الاقتصادية اليوم أحد أهم التوجهات البارزة التي ترسم ملامح المشهد الاقتصادي الراهن والمستقبلي، ومن شأنها المساهمة بقوة في استقرار ونمو الاقتصاد العالمي وتنمية التجارة وتدفقات الاستثمار دوليا ومرونة سلاسل التوريد العالمية".
إقرأ المزيد مع انضمام 3 دول عربية.. ما الثقل الاقتصادي لدول "بريكس" بعد توسعها؟ وما هي أهميتها؟وأوضح أن الانضمام إلى هذا التكتل الاقتصادي الجديد يكتسب أهمية متزايدة من خلال تعزيز سياسة الانفتاح الاقتصادي التي تنتهجها دولة الإمارات ويوسع شبكة شراكاتها الاقتصادية الدولية، فضلا عن أنه يعطي مساحة جديدة لتوسيع نطاق التعاون التنموي مع الأسواق العالمية ويفتح ممرات تجارية وفرصا استثمارية واسعة، ويسهل بناء قنوات جديدة للأعمال في قطاعات حيوية تصب في النمو المستدام لاقتصاد دولة الإمارات ويعزز دوره الإيجابي والمؤثر على الساحة الاقتصادية العالمية.
وأعلنت مجموعة "بريكس" أمس الخميس، أنها دعت 6 دول وهي الأرجنتين ومصر وإيران والسعودية والإمارات وإثيوبيا للانضمام إليها، وأن العضوية للأعضاء الجدد ستكون سارية انطلاقا من مطلع العام القادم (1 يناير 2024).
واستضافت مدينة جوهانسبورغ في جنوب إفريقيا هذا الأسبوع قمة مجموعة "بريكس"، حيث بحث ممثلو الدول الأعضاء تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية.
المصدر: وام
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
افتتاح الحي الإماراتي في مطار دبي الدولي
افتتح معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، اليوم "الحي الإماراتي" في مطار دبي الدولي، والذي يهدف إلى تمكين رواد الأعمال الإماراتيين الشباب وتعزيز مساهمتهم في الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع أهداف الأجندة الوطنية للشباب 2031.
و"الحي الإماراتي"، إحدى المبادرات التي تطلقها المؤسسة الاتحادية للشباب بالشراكة مع مبادرة فاطمة بنت محمد بن زايد، لدعم رواد الأعمال الإماراتيين من الشباب الطموح، ما يتيح لهم فرصة الوصول إلى الموارد والإرشاد واكتساب الخبرات والمهارات، لتسريع نمو أعمالهم وتوسيع نطاقها وصولاً إلى الأسواق الدولية.
جاء ذلك بحضور معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، وسعادة خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، وسعادة جمال الحاي، نائب الرئيس في مطارات دبي، وعمر بن عدي، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا والبنية التحتية في مطارات دبي، ويوجين باري، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في مطارات دبي، وعدد من كبار من المسؤولين من كلا الجانبين.
وقال معالي الدكتور سلطان النيادي: إن رؤية القيادة الرشيدة تجاه الشباب وإشراكهم في مسيرة التنمية تُعد إحدى أهم الدوافع والأولويات الوطنية الرامية إلى إعداد جيل قادر على المساهمة الفاعلة في إحداث التغيير الإيجابي، وذلك من خلال استثمار الموارد وتسخير الأدوات المناسبة لتهيئة البيئة المثالية التي تحفزهم على الإبداع وتمنحهم الفرصة للتميز في تحقيق الإنجازات، وهذا النهج يمثله 'الحي الإماراتي' الذي يفتح أبواب العالم أمام الشباب ليكونوا جزءاً فاعلاً من بناء مستقبل الوطن وتحقيق الرؤية الطموحة لدولة الإمارات على المستوى العالمي.
واعتبر معالي النيادي، المشروع خطوة استراتيجية ضمن توجهات الأجندة الوطنية للشباب 2031، ليكون الشباب الإماراتي محركاً وداعماً رئيسياً في التنمية الاقتصادية الوطنية، من خلال دعم رواد الأعمال بإنشاء الشركات الصغيرة والمتوسطة في القطاعات الناشئة والواعدة، وتطوير المواهب الشابة وتعزيز جاهزيتهم لدخول سوق العمل، ودعم وصول الشباب للأسواق العالمية.
وأضاف: نحن ندرك أهمية توفير المنصات التي تتيح لهم الفرصة لإبراز إبداعاتهم وتحقيق نجاحات حقيقية بمختلف المجالات.
بدورها، قالت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال: تتمثل رؤية دولة الإمارات لمستقبل الاقتصاد الوطني بتمكين رواد الأعمال الشباب في مختلف الأنشطة والقطاعات الاقتصادية، وتوفير كافة الممكنات لنجاح مشاريعهم الريادية، وإتاحة التشريعات والسياسات المرنة التي تسهم في خلق بيئة ريادة أعمال تنافسية وجاذبة لرواد الأعمال والمبتكرين، حيث يُسهم ذلك في زيادة حجم المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالأسواق الإماراتية، ويدعم ترسيخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة لريادة الأعمال على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأوضحت معاليها أن مشروع "الحي الإماراتي" بمطار دبي الدولي يكتسب أهمية خاصة كونه يأتي بالتزامن مع إطلاق مجلس ’شباب الإمارات لريادة الأعمال‘، وهو ما يؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة بتطوير وتنمية ريادة الأعمال الشبابية اعتماداً على أفضل الممارسات المتبعة عالمياً، وكذلك ترسيخ ثقافة ريادة الأعمال لدى الأجيال الناشئة، وفي هذا الإطار نحن حريصون على مواصلة جهودنا الوطنية لجعل الإمارات موطن ريادة الأعمال بحلول العقد المقبل، بما يتماشى مع مستهدفات ’الأجندة الوطنية لريادة الأعمال.
من جهته قال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي: تجسد هذه المبادرة الرائدة التزامنا الراسخ بتمكين رواد الأعمال الشباب، وتزويدهم بالأدوات اللازمة للوصول إلى الأسواق العالمية، وصقل مهاراتهم، بما يساهم في ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار وريادة الأعمال.
ويقع بين الصالتين B وC في مبنى المسافرين 3، حالياً أربعة مشاريع: وهي، مشروع "أمدال" من أفنان بالشالات، وهو مفهوم يتمحور حول ابتكار منتجات صحية بنكهات محلية أصيلة؛ و"مزارع ميرا" وهي مؤسسة اجتماعية تابعة لمبادرة فاطمة بنت محمد بن زايد تعمل على تمكين المجتمعات ذات الدخل المحدود، وخاصة المزارعات، من خلال توفير الوصول إلى الأسواق العالمية لمنتجاتهن الطبيعية؛ ومشروع "نُوى" للشاب عبد العزيز الجابري، وهو مشروع يحتفي بالتراث الزراعي لدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال استخدام مكونات محلية لإنتاج منتجات عالية الجودة على مستوى عالمي؛ ومشروع "من العرب" لصاحبته اليازية المهيري، وهي علامة فاخرة للعطور المنزلية تُعيد تقديم الروائح العربية للمنازل العصرية في جميع أنحاء العالم.