أكاديمية الشرطة تنظم دورات تدريبية في مجال قواعد نيلسون مانديلا لمعاملة السجناء
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
واصلت وزارة الداخلية تنظيم الدورات التدريبية للضباط والضابطات بالوزارة في مجال قواعد نيلسون مانديلا لمعاملة السجناء، بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة UNODC، حيث اختتمت بأكاديمية الشرطة فاعليات إحدى الدورات بمقر المركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام التابع لكلية التدريب والتنمية، والتي عُقدت خلال الفترة من 8 إلى 10 إبريل 2025، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC).
وقد استهدفت تلك الدورة إعداد وتدريب الضباط والضابطات العاملين في المؤسسات الإصلاحية ومسئولي التدريب في جهات الوزارة على القواعد الدولية الاسترشادية لمعاملة النزلاء التي تتوافق مع القوانين المصرية للوصول إلى أفضل معدلات الأداء الذي يتفق مع استراتيجية الوزارة نحو تطوير مراكز الإصلاح والتأهيل، حيث تضـمن برنامج الدورة العديد من المحاور يأتي من بينها الإطار القانوني والمبادئ والأهداف الرئيسية لقواعد نيلسون مانديلا لمعاملة نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، المعاملة الإنسانية للنزلاء وعدم التمييز، متطلبات إنشاء مراكز الإصلاح والتأهيل وفقاً للمعايير الدولية، إرشادات الأمن والسلامة داخل مراكز التأهيل، كيفية الاستجابة والتعامل مع الحوادث والأزمات داخل مراكز التأهيل، التعامل مع احتياجات النزلاء الطبية وقواعد التعامل مع الفئات الخاصة "ذوي الإعاقة الذهنية والبدنية"، دور النيابة العامة في الرقابة على مراكز الإصلاح والتأهيل في سياق التشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية، كيفية إعادة تأهيل النزلاء وإعدادهم لإطلاق سراحهم وإعادة دمجهم بالمجتمع.
وفي نهاية الدورة التدريبية تقدم مسئولي وخبراء التدريب بمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بالشكر لممثلي الوزارة وأكاديمية الشرطة على الدعم المستمر لبرامجها التدريبية.
يأتي تنظـيم تلك الدورة إنعكاساً لمدى حرص وزارة الداخلية على صقل القدرات الذاتية للعنصر الأمني في مختلف المجالات الأمنية.
ذلك في إطار إستراتيجية وزارة الداخلية التي ترتكز في أحد محاورها على الإرتقاء الدائم والمُستمر بالمستوى العلمي والثقافي لكافة العاملين بها وتأهيل وتدريب ورفع قدرات الكوادر الأمنية.
اقرأ أيضاًتأجيل محاكمة المتهمين بقتل «شهيد الشهامة» بالغردقة إلى يونيو المقبل
ضبط كميات كبيرة من المخدرات خلال حملة أمنية في أسوان ودمياط
الأحوال المدنية يوفد قوافل بـ 10 محافظات.. ويستخرج أكثر من 6 ألاف بطاقة رقم قومي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الشرطة وزير الداخلية اكاديمية الشرطة قواعد نيلسون مانديلا ضباط وضابطات مراکز الإصلاح والتأهیل
إقرأ أيضاً:
الشمول المالي والتنمية الزراعية المستدامة .. دورة تدريبية بالاقتصاد الزراعي
في ظل ما يشهده العالم من تغيرات اقتصادية أدت الى زيادة الاهتمام بأدوات السياسة المالية والنقدية وحوكمة كافة المعاملات المالية ظهر مفهوم الشمول المالي كأداة لتبسيط إجراءات التعاملات المالية وتقنينها في مختلف القطاعات، حيث يعد الشمول المالي من الموضوعات الهامة في ظل المتغيرات المحلية والعالمية، فهو أحد ركائز التنمية الاقتصادية، حيث يساهم في تقليل الفقر وزيادة فرص العمل وتعزيز النمو الاقتصادي من خلال تمكين الافراد والشركات الصغيرة من الاستفادة من الموارد المالية بشكل فعال.
وفى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف الدكتورعبد الوكيل محمد أبو طالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، دورة تدريبية بعنوان: "الشمول المالي والتنمية الزراعية المستدامة" استهدفت الدورة التدريبية دراسة أثر زيادة توسيع الخدمات المصرفية والاهتمام بتحقيق القدرات المالية التي تقدمها البنوك المصرية والبنك الزراعي المصري في تحفيز الادخار للمواطنين بصفة عامة والمزارعين بصفه خاصة، وكذلك التعرف على ما يتيحه الشمول المالي من منتجات مالية تتناسب مع احتياجات وظروف السكان الريفيين مما يؤدى الى تحسين مستوى معيشتهم وخفض معدلات الفقر وتحقيق النمو الاقتصادي للأفراد والمجتمعات الريفية.
وركزت الدورة على مجموعة من الموضوعات الهامة منها:
• التعريف بمفهوم الشمول المالي ومبرراته وآليات تنفيذه.
• الشمول المالي والسياسات النقدية.
• استراتيجيات الشمول المالي ومؤشراته قياسه.
• بعض التجارب العربية والدولية في تطبيق الشمول المالي.
• العائد الاقتصادي والاجتماعي من الشمول المالي ومشاكل ومعوقات تطبيقه في القطاع الزراعي.
تناولت الدورة التدريبية أهمية الشمول المالي الإنمائي والتي تساعد على تراكم المدخرات وتوجيه الإنفاق على الضروريات أو السلع الاستثمارية، كما يساعد على إدارة المخاطر المالية من خلال تسهيل جمع الأموال من مصادرها بسهولة في أوقات الأزمات، والتحول إلى المدفوعات الرقمية بدلا من النقدية مما يساعد في تحسين کفاءة الخدمات. كما تم استعراض جهود الدولة على المستوى التشريعي والمستوى المؤسسي للتوسيع من دائرة الشمول المالي في مصر من أجل خلق نظم آمنة ذات كفاءة وفاعلية، والعمل على تحقيق الشمول المالي بهدف دمج أكبر عدد من المواطنين في النظام المصرفي وضم القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي.
وقد تم عرض التحديات التي تواجه الشمول المالي في القطاع الريفي ومنها:
• انخفاض الوعي ووجود مصروفات إدارية وضريبية مرتبطة بكل عملية يتم إجرائها عن طريق الصراف الآلي.
• بعض المدخلات للعمليات الإنتاجية التنموية الريفية والزراعية يصعب التعامل فيها مع الصرف الآلي، كما أن كثير من العمليات الحياتية في الريف والحضر لا تصلح فيها المعاملات الآلية.
• عدم توافر فروع البنوك أو ماكينة الصراف الآلي بالقدر الكافي في القرى.
• انخفاض الوعي لنسبة كبيرة من السكان الريفيين عن ماهية الشمول المالي.
ومن خلال المناقشات وتبادل الآراء بين المحاضرين والمتدربين على ضرورة التوسع في الفروع المصرفية والخدمات المالية الرقمية، تعزيز الشراكة بين البنوك والتعاونيات الزراعية لتسهيل الإقراض، زيادة الوعي المالي من خلال برامج تدريبية تستهدف المزارعين.