"صفر نمو".. إجمالي الناتج المحلي الألماني في الربع الثاني من 2023
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
نجحت ألمانيا بشق الأنفس في الخروج من الركود المسجل خلال الشتاء، مع نمو معدوم لإجمالي الناتج المحلي في الربع الثاني من العام 2023 على ما أعلن المعهد الوطني للإحصاءات "ديستاسيس".
وكان نمو إجمالي الناتج المحلي في أقوى اقتصاد أوروبي، معدوما بين أبريل ويونيو بمعدل فصلي، بحسب البيانات النهائية التي تؤكد تقديرات أولية صدرت نهاية يوليو.
وكان إجمالي الناتج المحلي تراجع تواليا 0,4 % و0,1 % في الربعين السابقين وفق البيانات المصححة للأسعار والتقلبات الموسمية. وبمعدل سنوي، تراجع المؤشر 0,6 % مع تصحيحه نسبة إلى معدل التضخم.
وقالت روث براند رئيسة ديستاسيس في بيان "بعد التراجع الطفيف في الربعين السابقين، استقر الاقتصاد الألماني خلال الربيع".
وبعد تراجع على مدى ربعين متتاليين، تحسن الإنفاق الاستهلاكي بشكل طفيف بنسبة 0,1 % بحسب "ديستاسيس".
ويعود ذلك إلى سوق عمل متينة وأجور تشهد ارتفاعا قويا وميل التضخم إلى التراجع إلا أنه يبقى مرتفعا مع 6,5 % في يوليو.
إلا أن الاقتصاد الألماني قد ينهي السنة على نمو سلبي ويتوقع أن تحل ألمانيا في ذيل دول منطقة اليورو.
وخلال العام 2023، تتوقع المعاهد الاقتصادية الألمانية الرئيسية تراجعا يراوح بين 0,2 % و0,4 % في إجمالي الناتج المحلي في ألمانيا فيما يتوقع صندوق النقد الدولي تراجعا نسبته 0,3 %.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ازمة الاقتصاد التضخم برلين ركود اقتصادي
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الحرب الروسية أسهمت في ارتفاع نسب التضخم والأسعار عالميا
قال الدكتور محمد العطيفي، خبير اقتصادي، إن الحرب الروسية الأوكرانية كان لها عدة انعكاسات على العالم، إذ أسهمت في ارتفاع نسب التضخم، فضلا عن ارتفاع الأسعار، وتأثر معدلات نمو الدول، مشيرا إلى أن العالم يفكر الآن حول إعادة الإعمار في أوكرانيا التي تحتاج إلى أكثر من 100 مليار دولار وفقا لإحصائيات 2023.
تأثر الناتج القومي الروسي بالحربوأضاف «العطيفي»، خلال حواره ببرنامج «صباح جديد» عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الناتج القومي الروسي تأثر بحوالي أكثر من 30% من قيمته جراء الحرب الدائرة، كما أن كميات تصدير الغاز الروسي شهدت انخفاضا كبيرا، وبالتالي أثرت بالسلب على الصين التي تعتبر أكبر مستورد للطاقة من روسيا.
موقف الصين من الحربوتابع، أن الصين في الأوضاع الجارية جراء الحرب الروسية الأوكرانية تحاول أم توازن في العلاقة بين روسيا والاتحاد الأوروبي وأمريكا، مشيرا إلى أن الحرب كان لها دورا في التأثير على أسعار الزيوت والقمح عالميا.