صحيفة الاتحاد:
2024-11-23@17:07:41 GMT

«الملك دوبلانتيس» يترقب «اليوم المنتظر»

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

 


بودابست (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة روخاس: «رقمي العالمي» في «مرمى نيراني»! البقالي «ملك الموانع» في «مونديال القوى»

سيكون «السبت» اليوم المنتظر لـ«الملك» السويدي أرماند دوبلانتيس بطل العالم والبطل الأولمبي في القفز بالزانة، ساعياً إلى الحفاظ على لقبه ومحاولة تحسين رقمه القياسي العالمي، فيما تخوض الهولندية سيفان حسن فرصة أخيرة للذهب في 5 آلاف متر.


وتأهل دوبلانتيس إلى النهائي، بعدما حقق ثلاث قفزات ناجحة متتالية بارتفاع 5.55 متر، 5.70 متر، و5.75 متر.
قال السويدي بعد تأهله «لم أهدر الكثير من الطاقة خلال التصفيات، كل شيء سار كما أردت».
وأضاف «في النهائي وفي ما يتعلق بالرقم القياسي، فإن كل شيء ممكن، الأمر في يدي للخروج إلى هناك، وتحقيق القفزة الصحيحة في الوقت المناسب، لكنني أركز على الفوز بالمسابقة، والحصول على الميدالية الذهبية».
وتابع «أنا في فورمة جيدة، وأشعر أنني بحالة جيدة من الناحية الفنية، لذلك أود أن أقول إن كل شيء جاهز لتحقيق قفزة رائعة يوم السبت».
ويسعى دوبلانتيس «23 عاماً» للفوز باللقب السادس على التوالي، وسبق أن توّج بطلاً لأوروبا والعالم في الهواء الطلق والعالم في داخل قاعة عام 2022، وبطلاً أولمبياً وأوروبياً داخل قاعة في 2021.
كانت آخر هزيمة له في بطولة كبرى، عندما كان عمره 19 عاماً، عندما حلّ وصيفاً للأميركي سام كندريكس في بطولة العالم 2019 في الدوحة.
جاء دوبلانتيس إلى بودابست بعد هزيمة نادرة، وهي الرابعة له فقط منذ العام 2019، فقد احتل بطل العالم وحامل الرقم القياسي العالمي المركز الرابع في لقاء موناكو بالدوري الماسي الشهر الماضي.
لكنه يتصدّر حالياً القائمة العالمية لعام 2023 في الهواء الطلق بفارق كبير، وذلك بفضل قفزة بارتفاع 6.12 م في أوسترافا في يونيو الماضي.
كما حسّن أيضاً رقمه القياسي العالمي إلى 6.22 متر داخل قاعة في كليرمون فيران في فبراير، ويفتخر بثاني أفضل رقم في الهواء الطلق، 6.11 م في هينجيلو.
وهناك رياضيان فقط غيره تمكّنا من تجاوز ستة أمتار في القفز بالزانة هذا الموسم، هما النرويجي سوندري جوتورمسن والفيليبيني إرنست جون أوبيانا، غير أن الأول فشل في تجاوز التصفيات.
وبالتالي سيلتقي دوبلانتيس مع الحائزين على الفضية والبرونزية في يوجين العالم الماضي، وهما الأميركي كريس نيلسن وأوبينا في النهائي في العاصمة المجرية.
وتعود العداءة الهولندية سيفان حسن إلى المضمار في محاولة ثالثة لنيل ميدالية ذهبية، وهذه المرّة في سباق 5 آلاف متر.
تعرّضت حسن لسقوط مدوّ قبيل نحو 20 متراً من خط النهاية في سباق 10 آلاف متر، ما كلّفها ميدالية أمام أفضل العداءات في الوقت الحالي، الكينية فايث كيبيجون.
وبعدما تُوّجت بطلة للعالم في سباق 1500 متر في 2019 أمام كيبيجون، فقدت حسن منذ ذلك الحين السيطرة على المسافة أمام منافستها الكينية التي تتقدم عليها 11-9 في مجموع المواجهات بينهما، إذ فازت في آخر خمسة سباقات مشتركة.
ذلك أن كيبيجون عادت وفازت أيضاً بسباق 1500 متر، عندما اضطرت حسن للاكتفاء بالميدالية البرونزية.
واجتازت الرياضيتان تصفيات سباق خمسة آلاف متر دون أي مشكلة، وسيتواجهان مرة أخرى في النهائي السبت.
وقالت كيبيجون «من الجيد الخروج والركض مرة أخرى بعد نهائي سباق 1500 م. لم أحصل على الميدالية بعد، لذا أحتاج إلى مواصلة التطلع إلى الأمام».
ووصفت كيبيجون تنافسها مع حسن، البطل الأولمبية في سباق 5 آلاف متر، بأنه «مذهل».
وقالت «لقد كنت أتنافس معها منذ فترة طويلة، إنها صديقة جيدة لي، نحن ندفع بعضنا البعض إلى أقصى الحدود، إنها مثالية، هذه هي الرياضة».
كما سارعت حسن إلى الثناء على كيبيجون ووصفها بأنها «رياضية رائعة».
وقالت عن سعيها غير المسبوق للحصول على ثلاثية «أنا ممتنة حقاً لكل تجاربي - مع الماراثون، مع الألعاب الأولمبية قبل عامين - أردت فقط تجربتها كما لم يفعلها أحد من قبل».
وأضافت «الآن أنا في نهائي آخر. لست جاهزة بنسبة 100 في المئة للمضمار، ولكن لدي قدرة كبيرة على التحمل».
وقد ينتزع العرب ميدالية ذهبية ثانية في المونديال المجري السبت، في حال كان الانتصار في سباق 800 متر لواحد من العداءين الجزائريين سليمان مولا وجمال سجاتي، بعدما تأهلا إلى النهائي سوية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بودابست المجر بطولة العالم لألعاب القوى

إقرأ أيضاً:

لبنان يترقب اتفاق وقف إطلاق النار| خبير: الاحتلال يسعى لتحقيق أهداف استراتيجية معينة

يترقب لبنان بفارغ الصبر إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يعلق عليه آماله في إنهاء العدوان الإسرائيلي المستمر، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد 3583 شخصا وإصابة 15244 آخرين، ورغم أن الحديث عن توقيت إعلان هذا الاتفاق لا يزال غامضا، فإن زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين إلى بيروت وتل أبيب قد انتهت، لكن لم يتم تحديد موعد الإعلان بشكل نهائي.

تغيير قواعد الاشتباك بين إسرائيل وحزب الله

وفي هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسة، إن الهجوم على لبنان يمثل بداية لإقرار وضع جديد في المنطقة، ويعد خطوة نحو تغيير قواعد الاشتباك بين إسرائيل وحزب الله، وهذه الهجمات تعد بمثابة نقطة تحول في العلاقة بين الطرفين، حيث أنها جاءت خارج السياقات المعتادة التي شهدتها المواجهات السابقة بين الحزب وإسرائيل في فترات سابقة، وتعتبر هذه الهجمات بداية لمرحلة جديدة قد يكون لها تداعيات كبيرة على مستوى الصراع المستقبلي بين الجانبين.

وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الهدف من الهجمات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي هو تحقيق أهداف آنية تتعلق بالمصالح الاستراتيجية للحكومة الإسرائيلية تجاه حزب الله، وهذه الهجمات تبدو مرتبطة برغبة إسرائيل في تغيير ديناميكيات المواجهة مع الحزب، والتأثير على موقفه في المرحلة القادمة، وعلى الرغم من أن هذا التصعيد يتبع سياقات سابقة، إلا أنه يحمل في طياته نية واضحة لتغيير قواعد الاشتباك.

وأشار فهمي، إلى أن هناك توافق بين كبار القادة العسكريين والسياسيين في إسرائيل على ضرورة تنفيذ عملية عسكرية ضد حزب الله، فقد اجتمع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، ورئيس الأركان أفيف كوخافي، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بالإضافة إلى ضباط العمليات في هيئة الأركان، واتفقوا على تنفيذ هذه العملية العسكرية، مما يعكس هذا التنسيق بين القيادات العسكرية والسياسية عزم إسرائيل على التصعيد في هذا الصراع وتحقيق أهداف استراتيجية معينة.

ومن جانبه، قال أمين عام حزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم إن نجاح المفاوضات يعتمد على رد إسرائيل وجدية نتنياهو، وأكد قاسم على شرطين رئيسيين باعتبارهما "خطوطا حمراء" في أي اتفاق، وهما الوقف الكامل للعدوان الإسرائيلي، والحفاظ على سيادة لبنان.

 وقف إطلاق النار في لبنان

وكشفت "القناة 13" الإسرائيلية بعض تفاصيل مسودة اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ـ التي سُربت أجزاء منها عبر وسائل إعلام إسرائيلية ـ من أهمها بند يتعلق بمنح الجيش الإسرائيلي مهلة 60 يوما لاستكمال انسحابه من جنوب لبنان بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ والتزام الطرفين بتنفيذ قراري مجلس الأمن 1559 و1701".

كما تنص المسودة على أنه مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ، فإن حزب الله وجميع الفصائل المسلحة في لبنان لن تهاجم إسرائيل، في مقابل تعهد إسرائيل بعدم تنفيذ عمليات داخل لبنان، بما يشمل أهدافا مدنية وحكومية، ويكفل الاتفاق أيضا منع تعزيز قدرات حزب الله في لبنان.

ويتضمن أيضا ملحقا إضافيا بين إسرائيل والولايات المتحدة، يقدم ضمانات أمريكية بشأن دعم حرية العمل العسكري الإسرائيلي في لبنان، للرد على أي تهديدات فورية تنتهك الاتفاق، كما يمهد هذا الاتفاق الطريق أمام مفاوضات مستقبلية غير مباشرة بشأن ترسيم الحدود البرية، حيث يدعو الطرفان الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى دعم مفاوضات غير مباشرة بشأن ترسيم الحدود البرية، بهدف التوصل إلى تسوية دائمة تستند إلى الخط الأزرق.

وينص "ملحق الضمانات الأمريكية" بين تل أبيب وواشنطن، بحسب "القناة 13"، على أن حق إسرائيل في التحرك ضد التهديدات الفورية القادمة من لبنان، و لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها وضمان أمنها على الحدود الشمالية، والتزام الولايات المتحدة بمساعدة إسرائيل في الدفاع عن أمنها.

من ناحية أخرى، قال مسؤول لبناني كبير، إن لبنان يسعى إلى إدخال تعديلات على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار من أجل ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية بوتيرة أسرع من جنوب لبنان ومنح كلا الطرفين الحق في الدفاع عن النفس.

وطلب مسؤولون لبنانيون التعديلات خلال اجتماعات مع الوسيط الأمريكي آموس هوكستين في بيروت جرت الأسبوع الماضي.

وسبق، والتقى هوكشتاين، مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، الذى أكد خلال خلال اجتماعه مع قادة شعبة الاستخبارات أن أي تسوية سياسية في لبنان ستكون مرهونة بـ "القدرة والأحقية" الإسرائيلية في العمل ضد "حزب الله".

لبنان..ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على البسطة إلى 11 شهيدا و63 مصابا شهيد ومصابان جراء غارة وحشية للاحتلال على صيادين في لبنان انتشار الجيش اللبناني 

وجدير بالذكر، أن الجيش اللبناني سينتشر في جميع المعابر البرية والبحرية، سواء الرسمية منها أو غير الرسمية، مع إنشاء لجنة خاصة تحت قيادة الولايات المتحدة للإشراف على الانتهاكات المحتملة للاتفاق.

وتشمل مهام اللجنة لإشراف على تفكيك مواقع الإرهاب وبناه التحتية فوق الأرض وتحتها".

وهناك وجود نقاط لا تزال محل خلاف بين أطراف الاتفاق، أبرزها البند الذي يمنح إسرائيل حق التحرك ضد التهديدات الفورية من لبنان، بالإضافة إلى إشراف واشنطن على اللجنة المخصصة لمراقبة الانتهاكات"، وهو ما يرفضه لبنان في ظل انحياز الولايات المتحدة الكامل لإسرائيل ودعمها المطلق لها.

لبنان.. هجوم جوي بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا الإسرائيلية قبل توجهه لـ إسرائيل.. المبعوث الأمريكي من لبنان: «تقدم إيجابي» بمحادثات التوصل لهدنة

مقالات مشابهة

  • لبنان يترقب اتفاق وقف إطلاق النار| خبير: الاحتلال يسعى لتحقيق أهداف استراتيجية معينة
  • مدرب الأهلي يترقب تقرير دا كوستا قبل مواجهة العين
  • الغردقة تستقبل آلاف السياح من أوروبا عبر 111 رحلة طيران اليوم
  • مصادر فرنسية: الملك يحضر حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام إلى جانب ترامب وبايدن
  • سباق زايد الخيري 2024 ينطلق من أبوظبي السبت
  • الداخلية: بعد الساعة العاشرة ستم إتخاذ القرار النهائي بشأن رفع حظر التجوال من عدمه
  • هل يستمر متحف التحرير في العمل بعد افتتاح «المصري الكبير»؟.. اعرف المصير المنتظر
  • سعر الدولار الآن في البنوك قبل ساعات من اجتماع البنك المركزي المنتظر
  • قوارب التجديف 30 قدما تتنافس مجددا السبت المقبل
  • ..ولبنان يترقب هدنة «هوكشتاين».. وتل أبيب تضرب قلب بيروت