عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب ديرمر بصفقة فورية أو التنحي
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة إلى المشاركة في وقفة احتجاجية مساء اليوم الأحد أمام منزل رئيس فريق التفاوض بالقدس رون ديرمر لمطالبته بإبرام صفقة لإعادة جميع الأسرى بشكل فوري أو التنحي عن منصبه.
وطالبت الهيئة في بيان برفع الصوت من أجل أن يكمل ديرمر إعادة بقية الأسرى والبالغ عددهم 59، كما طالبت رئيس فريق التفاوض بالتوصل إلى اتفاق يعيد جيع الأسرى دفعة واحدة أو التنحي.
وقالت الهيئة إنه لم تتم استعادة أي مخطوف خلال فترة تولي رون ديرمر منصب رئيس فريق التفاوض.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، في حين يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم.
وفي فبراير/شباط الماضي، عيّن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوزير ديرمر مسؤولا عن ملف المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى خلفا لرئيس الموساد ديفيد برنيع، في خطوة لاقت انتقادات من أهالي الأسرى.
ويُنظر إلى ديرمر بوصفه مقربا من نتنياهو، ويتخوف أهالي الأسرى من استخدامه من قبل رئيس الوزراء لعرقلة الصفقات المطروحة لإعادة ذويهم بهدف إطالة أمد الحرب لأسباب سياسية داخلية تتعلق ببقاء الائتلاف الحاكم.
وبثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس السبت تسجيلا مصورا للجندي الإسرائيلي الأسير عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية، يتهم فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتخلي عن الأسرى في غزة وعرقلة صفقة التبادل.
ومطلع مارس/آذار الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه يوم 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة قطرية مصرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
إعلانلكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة يوم 18 مارس/آذار الماضي استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
وبدعم أميركي مطلق، تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن نحو 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رئیس فریق التفاوض
إقرأ أيضاً:
أهالي الأسرى يتظاهرون أمام منزل ديرمر وعرائض العصيان تصل الموساد
تستمر مظاهرات أهالي الأسرى الإسرائيليين للمطالبة بتوقيع صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية وإنهاء الحرب بينما وقّع المئات من الأطباء وموظفي الموساد السابقين عريضة تطالب بوقف الحرب وإعادة الأسرى.
وتظاهر المئات في القدس أمام منزل الوزير رون ديرمر الذي يتهمه المحتجون بالعمل على إفشال مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"البنت حبيبة أبيها".. كيف يؤثر جنس المولود على علاقته بوالديه؟list 2 of 2حين لا يصبح العمل محتملا.. كيف تحصل على إجازة طويلة؟end of listوطالبت عائلات الأسرى ومتضامنون معهم باستقالة ديرمر من رئاسة الوفد الإسرائيلي المفاوض.
وقالت عيناف تسينغاوكر والدة أحد الأسرى إن ديرمر انضم لفريق المفاوضات من أجل إحباطها، ولدفن جميع الرهائن تحت وطأة الحرب وكسب الوقت حتى لا يتبقى أحد لإنقاذه.
وفي فبراير/شباط الماضي، عيّن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوزير ديرمر مسؤولا عن ملف المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى خلفا لرئيس الموساد ديفيد برنيع، في خطوة لاقت انتقادات من أهالي الأسرى.
عرائض العصيانفي الأثناء وقّع أكثر من 250 عاملا سابقا بجهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) عريضة تدعو إلى إعادة الأسرى من غزة ولو بوقف حرب الإبادة على القطاع.
ومن بين الموقعين 3 رؤساء سابقين للجهاز، هم داني ياتوم وأفرايم هاليفي وتامير باردو، فضلا عن عشرات ممن شغلوا منصب نائب رئيس جهاز الموساد، حسب صحيفة يديعوت أحرونوت.
إعلانوبذلك ينضم هؤلاء الموقعون إلى 6 عرائض وقَّع عليها، منذ الخميس الماضي، عسكريون احتياط وعاملون ومتقاعدون من أسلحة مختلفة بالجيش الإسرائيلي، فيما بات يُعرف إعلاميا بعرائض العصيان.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن الموقعين على العريضة يطالبون حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، ولو عبر وقف الحرب على القطاع الفلسطيني.
وفي وقت سابق الأحد، وقَّع 200 طبيب وطبيبة احتياط من وحدات مختلفة بالجيش عريضة، طالبوا فيها بإعادة الأسرى من غزة وبوقف حرب الإبادة على القطاع الفلسطيني، وفق القناة 13 العبرية.
ومنذ الخميس الماضي تتوالى عرائض مطالبة باستعادة الأسرى ولو بإنهاء الحرب على غزة، وذلك من عسكريين بالجيش الإسرائيلي، يتنوعون بين قوات احتياط يمكن استدعاؤهم للخدمة ومتقاعدين، وبينهم قيادات بارزة سابقة.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.