أنقرة (زمان التركية) – في إطار التحقيق الجاري حول قضايا فساد تتعلق ببلدية إسطنبول الكبرى، قام صندوق ضمان الودائع التركي (TMSF) بتعيين أمناء إدارة على 24 شركة ومراقبين على 28 شركة أخرى، بينها شركة إمام أوغلو للإنشاءات المملوكة لعمدة إسطنبول إكرام إمام أوغلو، والذي تم اعتقاله مؤخرًا.

وكشف التحقيق أن 12 من أصل 24 شركة خضعت للوصاية الحكومية تعمل في مجال الإعلانات الخارجية، مما يعني أن السلطات أصبحت تتحكم الآن في جزء كبير من لوحات الإعلانات في البلاد.

ومن بين هذه الشركات:

Kentvizyon: تدير حوالي 30 ألف لوحة إعلانية في مناطق حيوية بإسطنبول وأنقرة وإزمير وبورصة، تغطي 45% من سكان تركيا.

Urbanmedia: تقدم خدمات إعلانية في شوارع إسطنبول وحدائقها ومواقف السيارات، ولديها 1570 لوحة إعلانية.

Panoeffect Medya: تعمل في لوحات إعلانات مترو إسطنبول ومارماراي.

SEV Medya: تنشط في 81 محافظة وتدير إعلانات على الجدران والشاشات الرقمية.

من بين الشركات الأخرى التي تم تعيين وصي بها وبالتالي تخضع لسيطرة الدولة:

Reklam İstanbul Medya

BVA Reklam

SMO Reklam

Vizyonkent Reklam

3. Mecra Reklam

Genç Popülist Medya

بعد هذه الخطوة، أصبحت الحكومة التركية تتحكم في جزء كبير من مساحات الإعلان الخارجي، مما قد يؤثر على حرية التعبير والتوازن الإعلامي في إسطنبول.

Tags: إمام أوغلواسطنبولتركيالافتات إعلانية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إمام أوغلو اسطنبول تركيا

إقرأ أيضاً:

سيارات للبيع بربع قيمتها.. احتيال جديد بتزييف الإعلانات الإلكترونية

العين: راشد النعيمي
بوادر عمليات نصب واحتيال جديدة بدأت تأخذ طريقها في المجتمع وتوقع الكثير من الضحايا، رغم تحذيرات أجهزة الشرطة التي ﻻ تتوقف، لكن الطمع في الحصول على صفقة لن تتكرر كما تشخصها الضحية يعمي البصر والبصيرة ويعطل أدوات التثبت والتمحيص، فينجح المحتال في التقاط باحث آخر عن الوهم الذي يباع اليوم على حسابات مواقع التواصل ويستعين بتقنيات التزييف الحديثة والذكاء الاصطناعي ويدرس نفسية المستهدفين ويجهز إجابة لكل سؤال ومخرجاً لكل مأزق ورداً على كل تساؤل فلا يترك لهم مجاﻻً للتراجع.
بدأت القصة في السيارات، حيث الإعلانات الجذابة عن مركبات متاحة للبيع بثلث وربما ربع سعرها الحقيقي، وموجودة في معارض سيارات حقيقية مرخصة، كما يبدو في الإعلان الذي صورها في مقطع مرئي ويعدد مواصفاتها ويذكر رقم هاتف للاتصال والفوز بها في صفقة رابحة، يضع النصاب أمامه ضحية ذات مواصفات معينة يركز عليها يتفاعل معها ويهمل أي مكالمة أخرى يطلب صاحبها ضمانات أو مقابلة شخصية أو فحصاً للمركبة حتى يعثر على ضالته، الذي ينجح في إقناعه بتحويل عربون ليتم حجز المركبة له والفوز بها من تنافس المتنافسين.
تلك الإعلانات في أصلها حقيقية يروجها أصحاب تلك المعارض أو السماسرة أو ناشري إعلانات بيع السيارات، لكن جرى تزييفها بوضع سعر غير منطقي ورقم هاتف يعود للنصاب من أجل الحصول على العربون من أكثر عدد ممكن وهو مبلغ يظنه المجني عليه ضئيلاً ﻻ يقارن بثمن المركبة لكنه يمثل هدفاً للمحتال خاصة إن تحصل على أكثر من شخص ربما كثير منهم خارج الدولة، يجري التواصل معهم عبر المحادثات وإقناعهم بالصفقة.
يقول محمد الشامسي، صاحب أحد معارض السيارات: هذه الطريقة مسيئة لأصحاب الأنشطة المصرح بها، لأن الضحية يعتقد أنه اشترى مركبته من معرض قائم وتعرض للنصب منهم وهو الأمر الذي تكرر كثيراً، خاصة أن الإعلان الذي غرر به عبره حقيقي في شكله العام، لكنه مزيف من ناحية قيمة السيارة وانتحال صفة البائع وتسلّم أموال من دون وجه حق ومن دون مستند رسمي وسرعان ما يدرك الشخص أنه ضحية عملية نصب مركبة. ويضيف: إن المعارض المستهدفة تلجأ إلى تسويق المركبات عبر مواقع التواصل، حيث تزيّف مقاطع الفيديو الخاصة بها وانتحال صفتها من النصاب المتمرس القادر على إقناع ضحاياه بأنه مندوب مبيعات وأن المركبات المعروضة بتلك الأسعار فرصة ذهبية لا يمكن أن تفوت، حيث يسعى للعب على وتر نفسية الزبون واستثمار تسرعه في الحصول على الصفقة قبل غيره والتضحية بمبلغ العربون الصغير الذي يتكرر من أكثر من شخص.
تزييف واستغلال
وحذر أحمد سلامة، مندوب المبيعات في أحد معارض السيارات، من عمليات النصب المتزايدة التي تقع عبر تزييف الإعلانات واستغلال إعلانات معارض السيارات والإعلانات الشخصية في استدراج الضحايا، بوضع أرقام تواصل تخص النصابين وأسعار تقل كثيراً عن القيمة الحقيقية حيث تنجح كثيراً في الاستيلاء على الأموال خاصة أولئك الذين يرغبون في الشراء بسرعة يظنون أن الصفقة ستطير منهم، لذلك يبادرون بإرسال العربون معتقدين أنهم بذلك في مأمن، لكن الهدف الأساسي هو جمع العربون من أكثر من شخص.
ويبدو أن السيارات ليست الطعم الوحيد ففي الأيام الأخيرة من شهر رمضان كان النصب منصباً على الذبائح التي تشكل طلباً كبيراً من الناس، حيث برزت إعلانات وهمية لبيع خراف العيد بأسعار مغرية، مع إتاحة خدمة الذبح والتقطيع والتوصيل إلى المنزل، على أن يحول المبلغ مسبقاً، ناهيك ببضائع وسلع وخدمات تمثل محور الاهتمام لدى الناس تتبدل حسب المواسم ودائماً ما تقدم أسعاراً غير معتادة تشكل مغناطيساً لإنجذاب الضحايا إليها.

مقالات مشابهة

  • محكمة تركية ترفض طعون عمدة إسطنبول
  • بلاغ ضد رئيس جامعة إسطنبول بسبب إلغاء شهادة إمام أوغلو
  • المحكمة ترفض الإفراج عن إمام أوغلو.. وهذا ما سيحدث!
  • البصرة.. انقاذ شاب حاول الانتحار من أعلى لوحة إعلانية (صور وفيديو)
  • تفاصيل مثيرة جدًا حول بلدية إسطنبول: ما فعله إمام أوغلو لم يحدث في تاريخ البلدية
  • براتب ألف دولار.. ما وراء إعلانات وظائف للمصريين في أوروبا؟
  • سيارات للبيع بربع قيمتها.. احتيال جديد بتزييف الإعلانات الإلكترونية
  • 10 مليون توقيع لإطلاق سراح إمام أوغلو
  • تركيا.. مصادرة شركة عمدة إسطنبول و100 آخرين