خصم نقاط يوم بلا حوادث سيكون تلقائياً من دون مراجعة مراكز الخدمة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال العميد المهندس حسين أحمد الحارثي رئيس مجلس المرور الاتحادي إن خصم النقاط المرورية والمرتبط بتوقيع تعهد "يوم بلا حوادث" والذي أعلن عنه موخراً، سيكون تلقائيا لجميع المشاركين الذين سجلوا في التعهد ، بشريطة عدم حصولهم على مخالفة أو ارتكاب حادث مروري يوم 28 أغسطس 2023، مما يعني أنه لا يستوجب على الأشخاص مراجعة مراكز الخدمة في إدارات المرور بالدولة.
وأضاف أن أنظمة وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة ستتعامل مع الأشخاص الملتزمين كما تظهرها البيانات الواردة والمسجلة في أنظمة المرور، وستعمل على خصم النقاط بصورة تلقائية من حسابات المستفيدين المؤهلين لمثل هذا الخصم التشجيعي والذي وجد من أجل تعزيز وتحقيق الغاية والأهداف الرئيسية للمبادرة الوطنية " يوم بلا حوادث" التي تتزامن مع أول يوم دراسي للعام 2023-2024.
أخبار ذات صلةوجدد الحارثي الدعوة للجميع للالتزام بتعليمات وقوانين المرور بصورة دائمة واستثمار هذا اليوم للتذكير والتوعية على كافة المستويات الشعبية والوطنية ، من خلال المؤسسات والهيئات والجامعات والمدارس ووسائل الإعلام لتكون حملة وطنية تعزز تحقيق رؤية الإمارات وسعيها لتكون المنطقة الأكثر أمناً وسلامة في العالم.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة أبوظبي العودة إلى المدارس يوم بلا حوادث
إقرأ أيضاً:
السويد تفتح تحقيقا بعد اكتشاف أضرار جديدة بأحد الكابلات في بحر البلطيق
تجددت المخاوف من أعمال التخريب المحتملة في بحر البلطيق بعد اكتشاف ضرر جديد بكابل بحري، في حادثة تأتي ضمن سلسلة من الحوادث المشابهة التي استهدفت البنية التحتية في المنطقة. وتحقق السلطات السويدية في الكابل التالف، الذي تم العثور عليه قبالة جزيرة غوتلاند، داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة للسويد.
ووفقًا للسلطات، فإن الكابل المتضرر يمتد بين ألمانيا وفنلندا، مما يزيد من القلق بشأن احتمال وجود أنشطة تخريبية أو تجسس، خاصة في ظل التوترات مع روسيا.
وأعلن خفر السواحل السويدي استجابته للحادث، فيما أكدت الشرطة أنها فتحت تحقيقًا أوليًا بتهمة "التخريب"، بهدف منح المحققين الصلاحيات اللازمة لكشف ملابسات الحادث.
وقالت في بيان رسمي: "نحن نعمل بالتعاون مع السلطات المعنية، وليس لدينا في الوقت الحالي أي معلومات إضافية لمشاركتها".
من جهته، شدد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، عبر منصة "إكس"، على أن الحكومة تأخذ التقارير المتعلقة بأضرار البنية التحتية في بحر البلطيق ببالغ الجدية، في إشارة إلى تزايد المخاوف من استهداف الكابلات البحرية.
حوادث سابقة تثير الشبهاتليست هذه الحادثة الأولى من نوعها، ففي أواخر الشهر الماضي، اكتشفت السلطات السويدية أضرارًا لحقت بكابل ألياف ضوئية تحت البحر، يربط بين جزيرة غوتلاند ومدينة فنتسبيلز في لاتفيا.
وقد تم احتجاز سفينة شحن بلغارية على خلفية التحقيق، قبل أن يتم الإفراج عنها لاحقًا بعد أن استبعد المدعون السويديون فرضية التخريب المتعمد.
Relatedهل تتبع لأسطول الظل الروسي؟ السويد تحتجز سفينة بعد تضرر كابل بيانات في بحر البلطيقالسويد تخصص ثلاث سفن حربية وطائرة في بحر البلطيق لمساعدة "الناتو" في مهمتهتصاعد التوتر الأمني في بحر البلطيق.. كيف تستعد الدنمارك لتعزيز الردع؟وفي حادثة أخرى تعزز الشكوك، احتجز خفر السواحل النرويجي، في أواخر كانون الثاني/يناير، سفينة تحمل طاقمًا روسيًا بالكامل، وسط شبهات بتورطها في إلحاق الضرر بأحد الكابلات البحرية.
وتأتي هذه التطورات وسط أجواء من التوتر الأمني في منطقة بحر البلطيق، حيث تزايدت التحذيرات من عمليات تخريب محتملة تستهدف البنية التحتية البحرية، سواء بدوافع تجسسية أو ضمن تكتيكات حربية غير معلنة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد حوادث التخريب في مياه البلطيق.. بروكسل تكشف خطتها لتأمين الكابلات البحرية دول البلطيق تنهي ارتباطها بشبكة الكهرباء الروسية لمنع موسكو من استعمال الطاقة كورقة ابتزاز حادث عرضي وليس تخريبًا: السويد تكشف أسباب قطع كابل بحري في مياه البلطيق حادثشرطةالنرويجروسياالسويدبحر البلطيق