استمرار إقبال السياح على معرض التراث البدوي بشرم الشيخ |صور
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
شهدت قرية التراث البدوي بمنطقة السفاري بمدينة شرم الشيخ، اليوم استمرار إقبال السياح من مختلف الجنسيات لزيارة معرض التراث والمشغولات البدوية،
وذلك للأسبوع الثاني على التوالي منذ بدء التشغيل التجريبي، بناء علي تعليمات الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء.
وأبدى الزوار إعجابهم الشديد بما يحتويه المعرض من منتجات حرفية ومشغولات يدوية تجسد أصالة الحياة البدوية، مؤكدين حرصهم على اقتناء بعض منها تذكارات توثق تجربتهم الثقافية الفريدة.
ويضم المعرض عروضا حية للحرف التقليدية، إلى جانب مأكولات بدوية أصيلة واعشاب طبية، ما أتاح للزوار فرصة نادرة للتعرف على ملامح التراث الثقافي الغني لجنوب سيناء عن قرب.
ويُعد المشروع إضافة نوعية على خريطة السياحة الثقافية في شرم الشيخ، كما يشكّل نقطة جذب جديدة تدعم جهود تنشيط السياحة وتنوعها.
يُذكر أن التشغيل التجريبي يأتي كمرحلة أولى تمهيدًا للافتتاح الكامل، حيث يستقبل المعرض الزوار أسبوعيًا يومي الجمعة والسبت، لحين الانتهاء من إجراءات الطرح والتعاقد مع شركة إدارة متخصصة لضمان تشغيل مستدام وفقًا لأفضل المعايير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء شرم الشيخ قرية التراث البدوي اقبال السياح المزيد
إقرأ أيضاً:
جمعية مسافرون للسياحة تضع تصورا للتغلب على معوقات التشغيل التجريبي لمنطقة الأهرامات
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة و السفر، إن تطوير منطقة الأهرامات شيء جيد يحسب للحكومة لتحسين التجربة السياحية أمام زوار الأهرامات، لكن طريقة التطبيق والتنظيم تحتاج إلى إعادة نظر لتخرج بالشكل المناسب وتحقق الهدف من عملية التطوير.
و أوضح عبد اللطيف، أنه لسنوات طويلة عانى زوار منطقة الأهرام من الزحام الذي يضرب المنطقة الأثرية، ما استدعى إطلاق مشروع لتطوير المنطقة بأكملها، بما في ذلك مسار جديد للزيارة، و إغلاق طريق مينا هاوس.
و أوضح أن، تطبيق المسار الجديد بهذا الشكل قد يعيق القدرة على تقديم تجربة سياحية متكاملة للزوار وقد يجعل هذا النظام كل منطقة أثرية مستقلة عن غيرها، ما يقلل من الترابط بينها، وهو جانب بالغ الأهمية في المواقع الأثرية المصرية.
و نوه إلى أن منع دخول الحفلات السياحية و الاعتماد على حفلات كهربائية محدودة لنقل السياح للزيارة يؤدي في أغلب الأحيان إلى توزيع المجموعة السياحية الواحدة على حافلات عدة، ما يصعب عملية الشرح والتوجيه واحتمال وجود مجموعات سياحية تتحدث لغات مختلفة في الحافلة نفسها، تحتاج إلى أكثر من مترجم كما ان الحفلات التي تقل السياح تحتاج إلى توفير مقاعد اكثر وعدم الوقوف بالحافلة حتي يستمتع السائح بمشاهدة بانوراما المنطقة و التقاط الصور التذكارية و كذلك للتغلب على طول مدة الزيارة نتيجة إلى الزحام قد تزيد عن ساعتين بدلا من المدة المحددة وهي ٤٥ دقيقة.
واقترح عبد اللطيف، عددا من الحلول لتسهيل زيارة منطقة الأهرام ومنها السماح الموقت بدخول حافلات المجموعات السياحية خلال فترة تجريبية لرصد المعوقات، وليس فقط الحافلات التي تحمل أكثر من 35 زائراً و إبقاء موقف الحافلات مفتوحاً أمام هرم منكاورع، مع استمرار خدمة نقل الزوار إلى هرم خوفو و افتتاح موقف جديد للحافلات في منطقة أبو الهول.
ودعا إلى توفير سيارات ليموزين كهربائية لنقل السائح الذي يستقل سيارة ليموزين تضم ٣ او ٥ افراد مع تحديد رسوم اعلى لمن يرغب استقلالها من قبل الشركة المشغلة.
ودعا إلى إعداد دورات تدريبية لأصحاب الخيول و الجمال على طريقة التعامل السائح و كذلك ضرورة تواجد أصحاب الخيول والجمال في منطقة البانوراما، وعدم اقتصار وجودهم على منطقة التريض لتمكين السياح من التقاط صور تذكارية مع الأهرام.
و أكد الدكتور عاطف عبد اللطيف على أهمية السماح لجميع الحافلات السياحية سواء الكبيرة أو الصغيرة بالدخول إلى المنطقة الأثرية للأهمية الكبيرة التي تتمتع بها الحافلات السياحية في توفير الخصوصية والراحة اللازمتين للسياح خلال الجولات على ان يتم سحب الحفلات السياحية تدريجيا و إحلال الباصات الكهربائية بشكل أكبر يستوعب عدد الزوار.