وزيرة التخطيط تبحث مع مدير الوكالة الفرنسية للتنمية مستقبل العلاقات
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ريمي ريو، رئيس الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، حيث بحث الجانبان مستقبل العلاقات المصرية الفرنسية، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتفعيل الإعلانات المشتركة والاتفاقيات التي تم توقيعها خلال زيارة الدولة التي قام بها السيد الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية لمصر.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن ما نشهده من تطورات على صعيد العلاقات المصرية الفرنسية سواء في شقها الاقتصادي أو الثقافي أو العلمي، وغيره من المجالات ذات الاهتمام المشترك، تعكس إدراك كبير من قيادتي البلدين بحجم التحديات المحيطة في الوقت الراهن وضرورة توطيد العلاقات لتعكس الحرص المتبادل على دفع جهود التنمية وتعزيز استقرار الاقتصاد المصري.
وذكرت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن ترفيع مستوى العلاقات المصرية الفرنسية إلى الشراكة الاستراتيجية، سيسهم في توسيع نطاق التعاون المشترك ليشمل المزيد من المجالات ذات الأولوية، خاصة في ضوء حرص الدولة المصرية على تعزيز مكانتها الإقليمية في قطاعات حيوية على رأسها الطاقة المتجددة، والنقل واللوجستيات.
وأضافت أن محفظة الشراكة مع الجانب الفرنسي تتسم بتنوع كبير، وتشمل مجالات متعددة تنعكس على جهود تحقيق التنمية الاقتصادية، من بينها الكهرباء والطاقة المتجددة، والتأمين الصحي الشامل، والحماية الاجتماعية، ومعالجة المياه والصرف الصحي، والعمل المناخي والتحول إلى الاقتصاد الأخضر.
وأوضحت «المشاط»، أنه بموجب الإعلان المُشترك لتجديد التعاون الفني والمالي لتنفيذ مشروعات ذات أولوية في جمهورية مصر العربية، الذي تم توقيعه أمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ونظيره الفرنسي، سيتم التنسيق مع الجانب الفرنسي خلال الفترة المقبلة، من أجل الاتفاق على عدد من المشروعات ذات الأولوية، لتعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين في مجالات التنمية الاقتصادية والإقليمية والتجارة وتسهيل عملية تبادل التكنولوجيا والخبرات بين الدولتين.
من جانبه، عبر ريمي ريو، مدير الوكالة الفرنسية للتنمية، عن تقديره لترحيب الدولة المصرية الكبير بالرئيس الفرنسي والوفد المرافق، وهو ما يعكس عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين، مؤكدًا حرص الجانب الفرنسي على دعم جهود تحقيق التنمية في مصر.
جدير بالذكر أن جمهورية مصر العربية، والجمهورية الفرنسية، تجمعهما علاقات قوية على مختلف الأصعدة، وساهم الجانب الفرنسي منذ افتتاح مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر عام 2007، في زيادة جهود تمويل التنمية، لتبلغ محفظة التمويلات التنموية الإجمالية نحو 4 مليارات يورو للقطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب منح تنموية بقيمة 12.6 مليون يورو، كما أدارت الوكالة الفرنسية للتنمية منحًا من الاتحاد الأوروبي بقيمة 150 مليون يورو.
ومن أهم القطاعات التي تم التركيز عليها قطاع النقل والمواصلات، وقطاع الكهرباء، وقطاع الصناعة، وقطاع الطيران المدني، وقطاع الصحة، وقطاع الزراعة والري، وقطاع الاسكان والتعمير، وقطاع التعليم.
ومن خلال التعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية، دعمت فرنسا المنصة الوطنية لبرنامج "نُوَفِّي" في محوري الطاقة والنقل؛ حيث وقّعت الوكالة اتفاقية شراكة لمحور الطاقة بقيمة 100 مليون يورو، خُصص منها 50 مليون يورو لمركز التحكم الإقليمي بالإسكندرية، كما تم توقيع اتفاقية شراكة لمحور النقل بين الوكالة الفرنسية للتنمية والبنك الأوروبي للاستثمار والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التخطيط التنمية الاقتصادية الوكالة الفرنسية للتنمية العلاقات المصرية الفرنسية المزيد
إقرأ أيضاً:
التخطيط : نتائج مثمرة لزيارة الرئيس الفرنسي لمصر
التقى اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة.
وخلال اللقاء، عرضت الوزيرة أبرز ما تحقق خلال الفترة الماضية في ملف تعزيز التعاون الخارجي، مشيرة إلى النتائج المثمرة لزيارة الدولة التي قام بها الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية لمصر.
وشهدت توقيع عدة اتفاقيات تمويلات ومنح بين مصر وفرنسا والاتحاد الأوروبي لتنفيذ مشروعات بقطاعات معالجة المياه والطاقة المتجددة والسكك الحديدية، لافتة إلى أنها التقت برئيس الوكالة الفرنسية للتنمية، لبحث تفعيل الإعلانات المشتركة والاتفاقيات التي تم توقيعها خلال الزيارة الرئاسية، في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا.
كما تناولت الدكتورة رانيا المشاط نتائج انعقاد اجتماعات الدورة الخامسة للجنة المصرية المجرية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، والتي ترأستها مع وزير الخارجية والتجارة المجري، وشهدت الاتفاق على دفع التعاون في 26 قطاعاً تنموياً ذات أولوية للبلدين.
وتطرقت الوزيرة إلى ملف تعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية، حيث أشارت إلى نتائج لقائها بالمدير التنفيذي لمصر بالبنك الأفريقي للتنمية لبحث تطورات تنفيذ الاستراتيجية القُطرية واستعدادات انعقاد الاجتماعات السنوية، وكذا لقائها مع المدير الاقليمي للبنك الدولي لبحث جهود تعزيز التنمية الاقتصادية واستعدادات انعقاد اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين.
إلى جانب خطوات إعداد تقرير التنمية البشرية في مصر لعام 2025، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبمشاركة عدد من الخبراء وممثلي الجهات الوطنية والمجتمع المدني.
وعرضت الدكتورة رانيا المشاط أيضاً نتائج زيارتها إلى الكويت للمشاركة في الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية، مشيرة إلى أنها التقت خلال الزيارة بالمهندسة نورة سليمان الفصام، وزيرة المالية ووزيرة دولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار بدولة الكويت وبحثتا سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر والكويت، وتطورات الأوضاع الاقتصادية والتحديات الراهنة، كما التقت المدير العام لصندوق أوبك للتنمية الدولية، لبحث تعزيز سبل التعاون، في ضوء العلاقات الممتدة والشراكة الوثيقة بين مصر وصندوق أوبك للتنمية الدولية.