خطة وقائية متكاملة.. «مياه القناة» تستعيد كفاءة شبكات الصرف في مناطق الإسماعيلية
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
أعلن اللواء عبد الحميد عصمت، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، اليوم الأحد، الانتهاء من أعمال الملس والتطهير بقرية الأبطال في القنطرة شرق، وتكثيف العمل في أعمال التسليك والملس والتطهير لجميع خطوط شبكات الصرف الصحي الرئيسية والفرعية بمدينة المستقبل، وذلك من خلال الدفع بفرق التطهير، بالإضافة إلى صيانة وتركيب مطابق وبلوعات بدلًا من التي تمت سرقتها.
وقال اللواء عبد الحميد عصمت، إن أعمال الملس والتطهير لخطوط شبكات وبلوعات الصرف الصحي بمدينة المستقبل تشمل المناطق الساخنة والخطوط الرئيسية والفرعية، وذلك بواسطة فرق التطهير المدعومة بسيارات النافوري والكباش، بهدف رفع كفاءة الشبكات حتى تستوعب أي زيادات متوقعة، حيث تم استخراج كميات كبيرة من الرواسب، من رمال وحجارة ومخلفات ومواد صلبة من غرف التفتيش وبلوعات الصرف الصحي.
رئيس مياه القناة: الانتهاء من تطهير شبكات قرية الأبطال وتكثيف العمل بصرف صحي "المستقبل"
وأكد رئيس شركة المياه والصرف الصحي بمحافظات القناة، أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى بمدينة المستقبل، حيث شملت أعمال الملس والتطهير الخط العمومي في مناطق مساكن الألف وحدة، ومساكن إيجكو، ومساكن مبارك، ومساكن التعاونيات، كما تستمر الأعمال في مناطق المميز (أ) و(ب 2)، ومنطقة مجلس المدينة، بالإضافة إلى الانتهاء من أعمال الملس والتطهير لجميع الشبكات الرئيسية والفرعية بقرية الأبطال بالقنطرة شرق.
وأضاف اللواء عبد الحميد عصمت، أن الهدف من تكثيف أعمال الملس والتطهير لشبكات وخطوط الصرف الصحي هو منع حدوث تراكم للرواسب أو طفوحات في الشوارع نتيجة انسداد الخطوط، وذلك استعدادًا لمواجهة أي زيادات في التصرفات بشبكات الصرف الصحي، حفاظًا على استمرارية عملها وإطالة عمرها الافتراضي، وضمان تقديم خدمات أفضل ومتميزة للمواطنين.
وفي السياق نفسه، أصدر اللواء عبد الحميد عصمت تعليمات مشددة إلى جميع رؤساء القطاعات والمناطق والفنيين وعمال الشركة بالمرور المستمر على جميع المحطات وشبكات خطوط الصرف الصحي، الرئيسية والفرعية، بصفة دورية، بالتنسيق مع فرق الطوارئ، لمتابعة سير العمل على أرض الواقع، والتعامل الفوري مع أي مشكلات أو معوقات قد تطرأ.
وأوضح اللواء عبد الحميد عصمت، أن جولاته المفاجئة مستمرة سواء على محطات مياه الشرب أو رفع ومعالجة الصرف الصحي بجميع مناطق محافظات " السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، بالإضافة الي أعمال الملس والتطهير للشبكات، ومتابعة أعمال الصيانة التي تجري لبعض المحطات لإطالة عمرها الافتراضي والاستمرارية في العمل، والعملية الدورية لغسيل شبكات مياه الشرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القناة مياه الشرب الصرف الصحي بورسعيد المستقبل مياه القناة المزيد اللواء عبد الحمید عصمت تعدیل قانون إنشاء بعض أعمال الملس والتطهیر الرئیسیة والفرعیة إنشاء بعض المحاکم الصرف الصحی الانتهاء من
إقرأ أيضاً:
هل تُخفي مياه الشرب سرا يرتبط بالتوحد؟
أثارت دراسة أمريكية حديثة، أجراها فريق من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند بقيادة الدكتور مارك جير، جدلاً واسعاً.
وربطت الدراسة بين إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال بنسبة 526%.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة BMC Pediatrics، حللت بيانات 73,171 طفلاً وُلدوا في فلوريدا بين 1990 و2012، وراقبت تطورهم خلال أول عشر سنوات من حياتهم.
ووجدت أن الأطفال في المناطق التي تحتوي مياهها على الفلورايد بنسبة تزيد على 95% كانوا أكثر عرضة للتوحد بستة أضعاف مقارنة بأولئك في مناطق خالية من الفلورايد، مع زيادة 102% في الإعاقات الذهنية و24% في تأخر النمو.
قارنت الدراسة بين مجموعتين: الأولى ضمت 25,662 طفلاً من مناطق مياه مفلورة، سُجلت فيها 320 حالة توحد، والثانية شملت 2,509 أطفال من مناطق غير مفلورة، سُجل فيها 5 حالات فقط.
هذه الفجوة أثارت تساؤلات حول تأثير الفلورايد، الذي يُضاف إلى مياه الشرب في الولايات المتحدة منذ خمسينيات القرن العشرين للوقاية من تسوس الأسنان، حيث يستهلك حوالي ثلثي الأمريكيين مياهاً مفلورة.
النتائج لاقت تأييداً من شخصيات مثل وزير الصحة الأمريكي روبرت ف. كينيدي الابن، الذي دعا إلى إعادة تقييم إضافة الفلورايد، مدعوماً بدراسات سابقة مثل مراجعة نشرت في JAMA Pediatrics، أشارت إلى أن زيادة 1 ملغم/لتر في تركيز الفلورايد في بول الأطفال ترتبط بانخفاض 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
لكن الدراسة واجهت انتقادات من الطبيبة فيث كولمان، التي أشارت إلى قيود منهجية، مثل غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، وتجاوز متوسط عمر تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 سنة) للعمر المعتاد (1-2 سنة).
تدافع مؤسسات مثل مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) عن الفلورايد، مؤكدة دوره في تقليل تسوس الأسنان بنسبة تصل إلى 25%، وتوصي بتركيز 0.7 ملغم/لتر كحد آمن.
لكن دراسات أخرى، مثل تحليل تلوي لـ74 دراسة، ربطت مستويات مرتفعة (أكثر من 1.5 ملغم/لتر) بمشاكل عصبية. وتثير المقارنة الدولية الجدل، حيث تمتنع معظم دول أوروبا عن فلورة المياه، وتسجل معدلات توحد أقل مقارنة بالولايات المتحدة، التي تصل نسبة الإصابة فيها إلى 1 من كل 36 طفلاً بحسب إحصاءات 2023.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب