شجبت وزارة الخارجية الامريكية تصريح وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن جفير بأن حرية الحركة له ولأبناء عائلته على طرق الضفة  تسبق تلك للفلسطينيين.

وأكدت الخارجية الأمريكية على أن هذا تصريح محرض وعنصري ويلحق ضررا كبيرا، لأن من يدلي به يوجد في موقع القيادة.

ويشار إلى أن جهات عديدة في العالم، استنكرت التصريح الذي قيل في حديث للقناة الثانية عشرة، ورأت أن مسؤولا كبيرا اسرائيليا يتحدث عن دولة فصل عنصري – ابارتهياد.

ويذكر أن بن جفير قد نشر بيانا حاول فيه توضيح كلامه، ولفت الى أنه قال إن حق ابناء عائلته في الحياة يسبق حرية الحركة للفلسطينيين.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

"مباشرة أم غير مباشرة؟".. أول رد من إيران على تصريحات ترامب

قال مسؤولون إيرانيون مطلعون، إن فهم بلادهم للمفاوضات مع الولايات المتحدة يختلف عما وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، الإثنين.

وأوضح المسؤولون لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن ممثلين من طهران وواشنطن يعتزمون الاجتماع في سلطنة عمان السبت، لإجراء محادثات غير مباشرة بشأن البرنامج النووي لإيران.

ونقلت الصحيفة عن المسؤولين الإيرانيين قولهم إن طهران ستكون منفتحة على إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة "إذا سارت المفاوضات غير المباشرة بشكل جيد".

وتأتي هذه التصريحات تعليقا على ما قاله ترامب، الذي أشار إلى إن الولايات المتحدة وإيران بدأتا محادثات مباشرة بشأن برنامج طهران النووي، في إعلان مفاجئ بعد أن كان المسؤولون الإيرانيون يرفضون فيما يبدو الدعوات الأميركية لإجراء مثل هذه المفاوضات.

وكانت إيران قد رفضت مطالب ترامب بأن تتفاوض مباشرة بخصوص برنامجها النووي و إلا تعرضت لقصف، لكنها تركت الباب مفتوحا في البداية أمام إجراء محادثات غير مباشرة.

وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي في أثناء محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "نجري محادثات مباشرة مع إيران، وقد بدأت. وستستمر يوم السبت. لدينا اجتماع مهم للغاية، وسنرى ما يمكن أن يحدث. وأعتقد أن الجميع متفق على أن التوصل إلى اتفاق سيكون أفضل"، لكنه لم يسهب في التفاصيل.

إلا أن ترامب هدد بأن إيران "ستكون في خطر كبير" إن فشلت المفاوضات النووية.

وفاقمت تحذيرات ترامب من عمل عسكري يستهدف إيران التوتر في الشرق الأوسط بعد الحرب المفتوحة في غزة ولبنان، والضربات العسكرية على اليمن، وتغيير القيادة في سوريا وتبادل إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.

وقال ترامب إنه يفضل التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي على المواجهة العسكرية.

وعلى غرار الرؤساء الأميركيين من قبله، قال ترامب إنه يتعين عدم السماح لإيران بتطوير سلاح نووي.

وكان الرئيس الأميركي قال يوم السابع من مارس الماضي إنه كتب إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي مقترحا إجراء محادثات، وقال مسؤولون إيرانيون حينذاك إن طهران لن تذهب إلى المفاوضات تحت التهديد.

وفي فترة ولايته الرئاسية الأولى 2017-2021، سحب ترامب الولايات المتحدة من اتفاق عام 2015 بين إيران وقوى عالمية فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف العقوبات، كما عاود فرض عقوبات أميركية شاملة.

ومنذ ذلك الحين، تجاوزت إيران بكثير حدود ذلك الاتفاق بشأن تخصيب اليورانيوم.

وتتهم القوى الغربية إيران بأن لديها قائمة أولويات سرية لتطوير قدرة على إنتاج أسلحة نووية بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى يقولون أنه أعلى من المطلوب لبرنامج مدني للطاقة الذرية.

وتقول طهران إن برنامجها النووي لا يستهدف إلا إنتاج الطاقة للأغراض المدنية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: واشنطن تنخرط في محادثات بناءة مع الشركاء بالمنطقة بشأن غزة
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيراني ضرورة حماية حرية الملاحة بالبحر الأحمر
  • وزير الخارجية التركي: أجرينا محادثات مع إسرائيل بشأن التوترات في سوريا
  • الخارجية الصينية: تصريحات نائب الرئيس الأمريكي حول الصين تفتقر للمعرفة والاحترام
  • استطلاع رأي يكشف عن الانقسامات الحزبية العميقة بشأن السياسة الخارجية الأمريكية
  • تصريح جديد لرئيس التقاعد بشأن استحقاقات منتسبي الجيش السابق
  • إسرائيل تبدي خيبة أملها بشأن المفاوضات الأمريكية الإيرانية
  • الخارجية الأمريكية: لا يمكن إحراز تقدم بشأن غزة حتى يتوقف القتال
  • أول تصريح لإيران بشأن المحادثات النووية بعد إعلان ترامب عن اجتماع السبت
  • "مباشرة أم غير مباشرة؟".. أول رد من إيران على تصريحات ترامب