زيلينسكي يطالب الولايات المتحدة وأوروبا بردود فعل قوية لإنهاء الحرب الروسية
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي الولايات المتحدة وأوروبا بردود فعل قوية لإنهاء الحرب الروسية، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد.
وقال زيلينسكي لا سبيل لتحقيق السلام دون الضغط على روسيا من أجل وقف الحرب.
واضاف زيلينسكي أن عشرات القتلى والجرحى من المدنيين سقطوا اليوم في مدينة سومي بهجوم روسي.
تصعيد بالطائرات المسيرة بين روسيا وأوكرانيا
شهدت الساحة الأوكرانية والروسية تصعيدًا ليل السبت، حيث تبادل الطرفان الهجمات بالطائرات المسيرة، وفق ما أفاد به الجانبان.
ترامب: "المحادثات قد تكون تسير بشكل جيد"
وفي سياق متصل، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا "قد تكون تسير بشكل جيد"، لكنه أضاف: "يأتي وقت يجب فيه أن تتخذ خطوة أو تلتزم الصمت".
الدفاعات الجوية الأوكرانية والروسية تتصدى لهجمات
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية، صباح الأحد، أنها تمكنت من اعتراض وتدمير 43 طائرة مسيرة من أصل 55 أطلقتها روسيا خلال الليل، واستهدفت مناطق في الشمال والوسط والجنوب الأوكراني. ولم توضح القوات ما حدث للطائرات التي نجحت في الإفلات من الدفاعات الجوية.
في المقابل، ذكرت وزارة الدفاع الروسية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن دفاعاتها الجوية أسقطت 12 طائرة مسيرة أوكرانية في منطقة روستوف، وطائرة واحدة في منطقة بيلغورود.
وفي تصريحاته الأخيرة، عبّر ترامب عن إحباطه من موقف روسيا، داعيًا إياها إلى التحرك نحو اتفاق سلام، وقال خلال حديثه للصحفيين على متن طائرة خاصة: "أعتقد أن المحادثات بين روسيا وأوكرانيا قد تكون تسير في الاتجاه الصحيح، وسنعرف قريبًا". وأضاف: "في مرحلة ما، يجب أن تتحرك أو تصمت... وسنرى ما سيحدث، لكن لدي شعور بأن الأمور تسير كما ينبغي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمريكي دونالد ترامب الولايات المتحدة وأوروبا إنهاء الحرب الروسية هجوم روسي
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تحذر: هجوم عميق وكبير إذا فشلت المحادثات النووية مع إيران
أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أن واشنطن لا تزال ملتزمة بالتوصل إلى حل دبلوماسي لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية، لكنه حذر من أنه في حال فشل ذلك، فإن الجيش مستعد لشن هجوم "عميق وكبير".
وافتتح دبلوماسيون أمريكيون وإيرانيون محادثات غير مباشرة في عُمان في محاولة لتهدئة المخاوف الغربية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ووصف هيغسيث يوم الأحد الاتصالات الأولية التي شارك فيها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في عُمان بأنها "مثمرة"، قائلا: "كانت هذه محادثات مثمرة أمس. لا أريد أن أستبق الأحداث - لقد قام ستيف ويتكوف بعمل رائع - لكنها كانت خطوة جيدة".
وأضاف: "لكنه جادٌّ (ترامب) للغاية أيضًا في أنه إذا لم نتمكن من حل هذا الأمر على طاولة المفاوضات، فهناك خيارات أخرى - بما في ذلك وزارتي - لضمان عدم امتلاك إيران لقنبلة نووية أبدًا".
وأوضح أنه يأمل ألا يضطر ترامب أبدًا إلى اللجوء إلى الخيار العسكري، "لقد أظهرنا قدرة على الذهاب بعيدًا، والتعمق، والتوسع.. "مرة أخرى، لا نريد فعل ذلك، ولكن إذا اضطررنا، فسنفعل، لمنع وصول القنبلة النووية إلى أيدي إيران".
وخلال الأسبوع الماضي، قال ترامب إن العمل العسكري "ممكن تماما" بالتعاون مع "إسرائيل" إذا فشلت المحادثات في عُمان.
والسبت، بدأت المحادثات باجتماع وفدين من الولايات المتحدة وإيران في عُمان. وترأس الفريقين على التوالي المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، السيد ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي.
وقال ترامب للصحفيين: "إذا تطلب الأمر تدخلاً عسكرياً، فسنستخدمه". وأضاف: "من الواضح أن إسرائيل ستشارك بقوة في ذلك، وستكون قائدة فيه".
جاء ذلك في أعقاب تحذير صريح في أواخر آذار/ مارس بأنه "إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، فسيكون هناك قصف".
وكانت إيران قد وافقت على خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) عام 2015 مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين. وقد مكّنت هذه الخطة من رفع العقوبات المفروضة على طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
ومع ذلك، في عام 2018، خلال ولاية ترامب الأولى كرئيس، انسحبت واشنطن من الاتفاق، مما دفع إيران إلى الانسحاب تدريجياً من التزاماتها النووية.
ولطالما أكدت إيران أن برنامجها النووي لأغراض سلمية، رغم تلميحات مسؤوليها المتزايدة إلى إمكانية تطوير أسلحة نووية وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة بشأن العقوبات.