قال المرشح الأوفر حظا لرئاسة تايوان، اليوم الجمعة، إن المجتمع الدولي يلقي باللوم في تصاعد التوترات عبر مضيق تايوان على بكين وليس على تايبيه.

ووفقا لوكالة "رويترز"، قال ويليام لاي، نائب رئيسة تايوان الحالية، في مؤتمر صحفي إن دعمه للحفاظ على الوضع الراهن عبر المضيق "لا يتزعزع".

وشدد لاي على أنه "سنضمن السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".

ويُنظر إلى لاي، وهو من الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم، على أنه أكثر تأييدا لواشنطن مقارنة بحزب الكومينتانج.

ولقد كان لاي أكثر صراحة بشأن الاستقلال من الرئيسة الحالية تساي إنج وين، التي تكرهها بكين أيضًا لأنها ترفض قبول الرأي القائل بأن تايوان جزء من الصين.

وتماما مثل تساي، كرر لاي هذا الموقف في المقابلة. وقال "موقفي هو أن تايوان ليست جزءا من جمهورية الصين الشعبية"، مؤكدا: "نحن على استعداد للارتباط مع المجتمع الدولي والتحدث مع (الصين) تحت ضمان الأمن".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تجدد القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.. تصاعد التوترات العسكرية وحالة من الغموض حول مصير قيادات حزب الله

في تصعيد عسكري جديد، استهدفت القوات الإسرائيلية صباح اليوم الجمعة، الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث قامت بعمليات قصف عنيفة من البوارج الحربية الإسرائيلية.

يأتي هذا الهجوم بعد ليلة شهدت واحدة من أقوى الغارات الإسرائيلية على المنطقة، والتي استهدفت مواقع تابعة لحزب الله، وسط حالة من الغموض تكتنف مصير القيادي في الحزب هاشم صفي الدين، الذي يُعتبر المرشح الأبرز لخلافة حسن نصرالله.


تفاصيل الهجوم

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قام بقصف ما وصفه بـ "مقر مخابرات حزب الله" خلال الضربات التي نفذها يوم الخميس.

وأفادت التقارير أن القوات الإسرائيلية اعترضت نحو 20 صاروخًا أُطلقت من الأراضي اللبنانية، مؤكدة أن معظمها سقط في مناطق مفتوحة.

وفي المقابل، أعلن حزب الله عن إطلاقه رشقات صاروخية باتجاه شمال حيفا، مما أضاف مزيدًا من التعقيد إلى الوضع العسكري المتوتر.


الغارات الإسرائيلية

حسب تقارير "العربية" و"الحدث"، فإن الطيران الإسرائيلي شن سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مواقع في الضاحية الجنوبية، في هجوم يُعتبر الأعنف منذ اغتيال حسن نصرالله.

وذكرت مصادر محلية أن الطيران الحربي الإسرائيلي استخدم عددًا كبيرًا من القنابل الفراغية والارتجاجية، مما أدى إلى دمار كبير في المنطقة.

وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إلى أن الغارات استهدفت مناطق حساسة مثل محيط المريجة وأوتوستراد هادي نصر الله، مما أسفر عن انهيار عدد من المباني والبنية التحتية.

وشملت الأضرار ملعب المريجة، ومخفر الشرطة، والبلدية، وسوبر ماركت بيضون، مما يبرز التأثير الكارثي للعمليات العسكرية على حياة المدنيين في المنطقة.

التحذيرات والإنذارات

وفي إطار التصعيد العسكري، أطلق الجيش الإسرائيلي إنذارات تطالب سكان بعض المناطق في الضاحية الجنوبية بالخروج الفوري.

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قائمة تضم 35 بلدة في جنوب لبنان، داعيًا السكان إلى الإخلاء الفوري، في خطوة تعكس جدية المخاطر التي تواجههم.

ردود الفعل الإيرانية

وفي سياق الأحداث، وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى بيروت على متن طائرة إيرانية، مما يثير تساؤلات حول الغرض من هذه الزيارة.

وكشفت تقارير "العربية" و"الحدث" أنه لا توجد خطط لعقد لقاء رسمي مع قائد الجيش اللبناني، مما يضفي مزيدًا من الغموض حول الأجندة الإيرانية في ظل هذا التصعيد.

التوترات الإقليمية

تتزامن هذه التطورات مع تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، خاصة بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على أهداف إسرائيلية، والذي يُعتبر ردًا على العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.

وقد حذرت السلطات الإسرائيلية من أن هذه التصعيدات قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع في المنطقة، مما يثير مخاوف من اندلاع صراع شامل.

مقالات مشابهة

  • تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل بعد عملية «الوعد الصادق 2»
  • طائرة عسكرية تُجلي 96 كوريًا جنوبيًا من لبنان وسط تصاعد التوترات
  • كوريا الجنوبية تجلي 96 مواطنا من لبنان وسط تصاعد التوترات في المنطقة
  • كوريا الجنوبية تجلي عددا من رعاياها من لبنان وسط تصاعد التوترات
  • تصاعد حدة التوترات الإقليمية.. هل يدفع إيران لتجاوز العتبة النووية؟
  • تجدد القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.. تصاعد التوترات العسكرية وحالة من الغموض حول مصير قيادات حزب الله
  • أسعار النفط تواصل ارتفاعها بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
  • ارتفاع أسعار الذهب في مصر مع تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل
  • وكالة أوروبية تحذر شركات الطيران من استخدام الأجواء الإيرانية وسط تصاعد التوترات
  • تراجع معظم البورصات الخليجية مع تصاعد التوترات بالمنطقة