ألمانيا.. أكبر اقتصاد في أوروبا لايزال يعاني من الركود!
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
توقعات بأن الإنتاج الصناعي سيظل ضعيفًا بسبب تباطؤ الطلب الأجنبي (أرشيف)
أظهرت بيانات من مكتب الإحصاءات الألماني اليوم الجمعة (25 آب/أغسطس) أن اقتصاد البلاد شهد ركودًا في الربع الثاني مقارنة بالربع السابق من العام بعد تعرضه لانكماش في الربع الأخير من عام 2022 أيضًا.
ويأتي النمو الصفري خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في تموز/يوليو متماشيًا مع أول تقديرات نُشرت في أواخر الشهر نفسه.
وتراجع النشاط الاقتصادي 0.4 بالمئة على أساس فصلي في الربع الأخير من عام 2022، وبنسبة 0.1 بالمئة في الربع الأول من عام 2023. وعادة ما يُعرف الركود على أنه انكماش على مدى ربعين متتاليين.
وحقق استهلاك الأسر نموًا صفريًا في الربع الثاني مقارنة بالربع الأول، وارتفع الإنفاق الحكومي 0.1 بالمئة. ويتوقع البنك المركزي الألماني أن يظل الناتج الاقتصادي بدون تغيير إلى حد كبير مرة أخرى في الربع الثالث، وفقًا لتقرير شهري نُشر يوم الإثنين.
وجاء في التقرير أن من شأن سوق العمل القوية وزيادة الأجور بشدة وانحسار التضخم أن تزيد من الاستهلاك الخاص، لكن الإنتاج الصناعي سيظل ضعيفًا بسبب تباطؤ الطلب الأجنبي.
م.ع.ح/ع.ج.م (رويترز)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: الركود الاقتصادي ألمانيا الركود الاقتصادي ألمانيا
إقرأ أيضاً:
صحفي يسخر من ريال مدريد: خدعوا مبابي وقد يكتبوا أكبر فشل
ماجد محمد
سخر الصحفي هوغو سكوشيا، من وضع نادي ريال مدريد بعد تعرض الأخير لخسارة أمام آرسنال بثلاثية نظيفة، في المباراة التي جمعت بينهما، مساء الثلاثاء، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا.
وكتب هوغو سكوشيا، في صحيفة “سبورت” بعنوان “ملك أوروبا ليس مدريد، بل كورتوا” : “رأينا ريال مدريد أمام آرسنال يلعب أسوأ كرة قدم ممكنة، فهذا ليس شيئًا جديدًا، هذا الفريق فاز بعدة بطولات دوري أبطال أوروبا وهو لا يلعب بشكل جيد لأكثر من 200 دقيقة طوال البطولة، وكما في هذه المباراة الأوروبية الأخيرة، لولا كورتوا، لخرجوا في كثير منها وهم يتلقون وابلًا من الأهداف”.
وتابع : “هم ملوك أوروبا بسبب عدد الألقاب التي يملكونها، وليس لأنهم يلعبون أو لعبوا يومًا كملوك، أفضل نسخة من ريال مدريد في السنوات الأخيرة لا تقترب بأي شكل من الأشكال من برشلونة لويس إنريكي، أو مانشستر سيتي غوارديولا، أو ليفربول كلوب، وبالطبع لا تقارن أبدًا ببرشلونة غوارديولا، فريق الميرينغي يعيش سنوات من المجد دون أن يقدم كرة قدم تُبهر، لكن ما يحدث هذا العام هو قمة السخرية، وهو العار المطلق لفريق بدا في بداية الموسم وكأنه سيكسب كل شيء بسهولة”.
وأضاف : “كيليان مبابي، هذا التعاقد الذي يظن البعض أنه كلف صفر يورو، والذي يعتقدون أنه اختار المجد على حساب المال، لا بد أنه يشعر الآن أنه تعرّض للخداع، وربما عندما كانوا يتحدثون له عن المجد، كانوا يقصدون سيدة لطيفة تُدعى (غلوريا) تسكن في حي (لا موراليخا)، وليس النجاح الرياضي، أما فينيسيوس جونيور، الذي يبدو أنه خلط بين رمز الضرب ورمز الطرح، فمنذ تصريحه الشهير (سأفعلها 10 مرات)، وهو يطرح أكثر مما يُضيف للفريق، وأخيرًا، كارلو أنشيلوتي لا يزال على حاله، ينتظر أن تنقذه الحظوظ الإلهية من جديد، ويُحضّر المباريات دون أن يُحضّرها فعليًّا”.
وأكد أن ريال مدريد إذا لم يتمكن من قلب نتيجة الإقصاء فقد يكون بصدد كتابة أكبر فشل خلال السنوات الأخيرة.
منتخب مصر للناشئين والناشئات في الجودو يتصدر البطولة العربية بـ10 ميداليات