البوابة نيوز:
2025-04-14@22:37:45 GMT

في فجر أحد الشعانين غزة تبحث عن من "يخلصها"

تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قصف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني في غزة ليلة ذكرى دخول المسيح إلى أورشليم.

ففي ليلة أحد الشعانين، التي يسترجع فيها المسيحيون ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، حيث استقبله الناس بأغصان النخيل وهم يهتفون: “هوشعنا، مبارك الآتي باسم الرب”، شهدت مدينة غزة واحدة من أكثر الليالي ألمًا ومعاناة.


صلوات تحت القصف

ففي الوقت الذي تُقام فيه الصلوات ويُرفع فيه الدعاء للخلاص، أصدر الاحتلال الإسرائيلي أمرًا بإخلاء مستشفى المعمداني  التابع للكنيسة وهو المستشفى شبه الوحيد الذي لا يزال يقدم خدمات طبية في المدينة المنكوبة. لم تمضِ سوى دقائق معدودة بين أمر الإخلاء والقصف، حيث تم استهداف مبنى العمليات الجراحية ووحدة الأكسجين، مما أسفر عن أضرار بالغة وخروج أجزاء كبيرة من المستشفى عن الخدمة.

“هوشعنا”… صرخة الماضي تصدح في حاضر غزة

“هوشعنا” التي تعني بالعبرية “خلصنا”، لم تعد فقط هتافًا طقسيًا في ذكرى أحد الشعانين، بل باتت صرخة حقيقية تنطلق من قلب غزة، التي باتت تبحث عن مَن يخلصها من ويلات الحصار والحرب والدمار المتواصل. في فجر الأحد، وبين سعف النخيل في الكنائس وصور الدم والأنين في المستشفيات، اتسعت الفجوة بين روحانية المناسبة وفداحة الواقع.

وتُظهر الصورة الملتقطة من مستشفى المعمداني لحظات ما بعد القصف، حيث عمّ الظلام والفوضى، في مشهد يعكس المعاناة التي تعيشها المدينة حتى في أكثر اللحظات قدسية وخصوصية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استهداف مبنى أحد الشعانين احتلال الإسرائيلي استهداف مستشفى المعمداني

إقرأ أيضاً:

“حماس”: منع المسيحيين من إحياء “أحد الشعانين” في القدس يأتي ضمن مشاريع تهويد المدينة

غزة – يمانيون

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، منع سلطات العدو الصهيوني الفلسطينيين المسيحيين من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، لإحياء “أحد الشعانين” ليوم الأحد انه يأتي ضمن مشاريع تهويد المدينة.

وقالت الحركة في بيان إن “القيود التي تفرضها سلطات العدو على المسيحيين الفلسطينيين، جزء من السياسة الاحتلالية الفاشية والعنصرية التي تستهدف شعبنا الفلسطيني بجميع مكوناته، ومحاولته الإجرامية الفاشلة لعزله عن أرضه ومقدساته، وتهويدها”.

واستنكرت “حماس” ما وصفته بـ “الإجراءات الإجرامية بحق المسيحيين الفلسطينيين، وعموم شعبنا الفلسطيني”.

ودعت “كنائس العالم كافة إلى إدانة العدو واعتداءاته المتواصلة على حرية العبادة والوصول إلى الأماكن المقدسة، كما ندعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات جادة لوقف انتهاكاته الوحشية، وحربه الرامية إلى إبادة شعبنا وتصفية قضيته”.

وحرم العدو الفلسطينيين المسيحيين من الضفة الغربية، اليوم الأحد، من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، للمشاركة في إحياء أحد الشعانين.

وفرضت قوات العدو إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس، وفي محيط البلدة القديمة.

وتشترط سلطات العدو على الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزها العسكرية المحيطة في المدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة.

مقالات مشابهة

  • مخاوف كبيرة بعد زلزال أماسيا: المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليون نسمة في حالة تأهب!
  • «تجارية الدقهلية» تبحث تقديم حزمة تسهيلات لإنهاء النزاعات الضريبية التي تواجه التجار
  • “حماس”: منع المسيحيين من إحياء “أحد الشعانين” في القدس يأتي ضمن مشاريع تهويد المدينة
  • رمزي خوري: قصف المستشفى المعمداني في أحد الشعانين جريمة بشعة وإهانة للمسيحيين والإنسانية
  • المجلس الوطني الفلسطيني: استهداف مستشفى المعمداني يشكل فصلا جديدا في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل
  • «هوشعنا في الأعالي».. الكنيسة تحتفل بأحد الشعانين وتتأمل في معانيه العميقة
  • المشرف على تشغيل المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية تتفقد مستشفى شرق المدينة
  • "سبت لعازر".. الكنيسة تحيي ذكرى المعجزة التي سبقت الصليب
  • "أوصنا" أنشودة الخلاص تُلهب قلوب المحتفلين بأحد الشعانين