جامعة سمنود التكنولوجية تحصد 3 مشروعات فائزة في برنامج «مصر تصنع»
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
حققت جامعة سمنود التكنولوجية إنجازًا جديدًا بفوزها بثلاثة مشاريع تخرج طلابية في إطار برنامج "مصر تصنع"، الذي يهدف إلى دعم مشاريع التخرج الجامعية في مجالات تعميق التصنيع المحلي وتوطين الصناعة المصرية، بدعم من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وبشراكة استراتيجية مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.
جاء هذا الإنجاز تحت رعاية الدكتور منتصر دويدار، رئيس الجامعة، والدكتور السيد العجوز، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور وليد رسلان، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، والدكتور محمد رمضان، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب.
وأكد الدكتور منتصر دويدار أن الجامعة، باعتبارها إحدى جامعات الجيل الرابع، تسعى إلى تعزيز الابتكار وريادة الأعمال، وتبني التكنولوجيا الحديثة في التعليم والبحث العلمي التطبيقي، من خلال دعم منسوبيها وتشجيعهم على المشاركة في الفاعليات والمسابقات الوطنية.
المشاريع الفائزة
فريق Gen-Tex من قسم تكنولوجيا تشغيل وصيانة ماكينات الغزل والنسيج، فاز بدعم مالي قدره 45 ألف جنيه عن مشروع:
"Development and local manufacturing of rope and cord production machines to deepen local components and keep up with the latest developments in the textile industry."
تحت إشراف: د.هبة الفوطي.
فريقان من قسم تكنولوجيا التصنيع الغذائي، فازا بدعم مالي قدره 40 ألف جنيه و30 ألف جنيه عن مشروعي:
1. "إنتاج وحدة استخلاص الزيوت العطرية من مخلفات الطعام باستخدام الطاقة الشمسية".
2. "شروط بعض المنتجات الثانوية في منتجات الإنتاج عالية البروتين"، وذلك تحت إشراف: د.نعمة عادل.
تعكس هذه النجاحات التزام جامعة سمنود التكنولوجية بدورها في دعم التوجهات القومية لتوطين التكنولوجيا، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال دمج الطلاب في قضايا التصنيع والإنتاج القومي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ريادة الأعمال البحث العلمي التصنيع المحلي أكاديمية البحث العلمي الجامعات التكنولوجية الطاقة الشمسية الغزل والنسيج الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري جامعة سمنود التكنولوجية مشاريع تخرج تطوير الصناعة المصرية الابتكار التصنيع الغذائي دعم الطلاب التعليم التطبيقي منتصر دويدار مصر تصنع تكنولوجيا الصناعة والطاقة
إقرأ أيضاً:
فتح باب التقدم لجائزة حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم
أكد د.أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية في تنفيذ مشروعات وطنية وإقليمية ودولية، بالتعاون مع منظمات اليونسكو، والألكسو، والإيسيسكو، موضحًا أن هذه الجهود تسهم في تحقيق رؤية مصر 2030، وتعزز التمثيل المصري في المحافل الدولية المعنية بالتعليم والثقافة والعلوم، إلى جانب دعم التعاون مع هذه المنظمات في مجالات التعليم العالي، والبحث العلمي، والابتكار، وتعزيز تبادل الخبرات على المستويات العربية والإفريقية والدولية.
وفي هذا الإطار، أعلنت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، عن فتح باب التقدم لجائزة حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم لعام ٢٠٢٥.
من جهته، أوضح د.أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذه الجائزة تأسست عام 2005 بتمويل من مملكة البحرين، بهدف تعزيز استخدام الإبداعات والابتكارات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال لفائدة التعليم، ومكافأة الجهود المتميزة للأفراد والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية التي تسهم إسهامًا بالغًا في تقديم مشاريع وأنشطة تتسم بأفضل الممارسات والاستخدامات المبتكرة لتكنولوجيا المعلومات والاتصال من أجل تعزيز التعلم والأداء التعليمي بشكل عام.
ونوّه المشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة إلى أن هذه الجائزة تهدف إلى تكريم الأفراد والمنظمات الذين يبتكرون نهوج جديدة في إطار استخدام التكنولوجيات الحديثة لتوسيع نطاق الفرص التعليمية، من خلال ضمان انتفاع الجميع بالتعليم الجيد وفرص التعلم مدى الحياة، وذلك بما يتماشى مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، المعني بالتعليم.
ومن جانبها، أكدت د.هالة عبد الجواد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون اليونسكو، أن الجائزة تهتم في نسختها لهذا العام (2025) بالاحتفال بالذكرى السنوية العشرين لتأسيسها، وتتناول موضوع: "إعداد المتعلمين والمعلمين للاستخدام الأخلاقي والمسؤول للذكاء الاصطناعي"، حيث تُكرم المشاريع التي تمكّن الأجيال الشابة وأصحاب المصلحة في مجال التعليم من اكتساب المهارات الأساسية في الذكاء الاصطناعي، مما يساعدهم على تطوير التفكير النقدي وتحقيق أقصى استفادة من هذه التكنولوجيا المنتشرة بالفعل.
وتقوم كل دولة بترشيح أربعة مشاريع للجائزة، وتختار لجنة دولية مختصة بمقر اليونسكو في باريس مشروعين بارزين فقط، ويحصل كل فائز على مبلغ قدره 25، 000 دولار أمريكي، بالإضافة إلى شهادة تقدير واعتراف دولي يُمنح خلال حفل توزيع الجوائز السنوي.
وينبغي للراغبين في التقدم لنيل تلك الجائزة تسجيل حساب على الرابط التالي:
https://bit.ly/41skMNt
ولمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الرابط الإلكتروني التالي:
https://www.unesco.org/en/prizes/ict-education
يُرجى استيفاء استمارة التسجيل للجائزة (والمتاحة من خلال الرابط السابق) وموافاة اللجنة الوطنية بنسخة منها عبر البريد الإلكتروني التالي:
[email protected]
[email protected]
وذلك في موعد أقصاه ٢١ إبريل ٢٠٢٥، ولن يُلتفت إلى الترشيحات الواردة بعد الموعد المحدد أو غير المستوفاة لمعايير الاختيار وفق شروط الجائزة.
1.8 مليون ريال أذون خزانة حكومية من "المركزي"