وزير السياحة الأوغندي يزور إتحاد الغرف السياحية
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الإتحاد المصري للغرف السياحية توم بوتيم وزير السياحة والحياة البرية والآثار بجمهورية أوغندا والوفد المرافق له خلال زيارته الحالية لمصر.
وقد شارك في اللقاء عن الاتحاد هالة الخطيب المدير التنفيذى للإتحاد وهيثم عرفة عضو مجلس ادارة غرفة الشركات السياحية وعن غرفة الفنادق الأستاذ تامر عريان عضو الجمعية العمومية للإتحاد، كما حضر اللقاء محمد سلامة رئيس الإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي وعدد من مسؤولي الهيئة.
المدير التنفيذي للاتحاد المصري للغرف السياحية يرحب بالوزير الأوغندي
وفي مستهل اللقاء قامت المدير التنفيذى للإتحاد بالترحيب بالوزير الأوغندي والوفد المرافق نيابة عن حسام الشاعر رئيس مجلس الإدارة ثم قدمت عرض مختصر عن دور الإتحاد وأوجه مساندته لجهود الدولة في تنشيط السياحة وتمثيل القطاع ومعاونته في التصدي لأي تحديات تواجهه ، واستعرضت الخطيب دور الإتحاد المحوري في التنسيق فيما بين الغرف السياحية ووزارة السياحة والآثار والوزارات الأخرى فيما يخص الأنشطة المختلفة ومنها التعليم والتأهيل والتدريب بهدف توفير العمالة المدربة اللازمة لسد احتياجات القطاع من الموارد البشرية وكذا دور الإتحاد في دراسة وابداء الرأي في التشريعات المنظمة للعمل السياحي بمصر بما يحقق التوازن بين مصلحة الدولة المصرية والقطاع السياحي الخاص ، هذا إلى جانب قيام الاتحاد بعمل الدراسات المتخصصة وتلك المقارنة بين المقصد السياحي المصري والمقاصد المنافسة لمعاونة متخذي القرار بالقطاع ، وأكدت هالة الخطيب على ترحيب الإتحاد بالتعاون مع الجانب الأوغندي في ظل العلاقات الثنائية المشتركة التي تربط البلدين.
وأشار الوزير الأوغندي في كلمته إلى تطلعه للاستفادة من تجربة الإتحاد والغرف في تمثيل القطاع السياحي الخاص بمصر كما أشار الى الفرص الاستثمارية المتاحة بأوغندا معربا عن رغبة بلاده في تعزيز التعاون الثنائي مع مصر في مجال السياحة ونقل الخبرات المصرية في مجال الترويج للمقصد السياحي المصري وكذا جذب الاستثمارات كما دعى الحضور لزيارة جمهورية أوغندا وحضور ورشة عمل مشتركة تتناول وضع أطر للتعاون السياحي المشترك بين الدولتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوغندا الإستثمارات التشريعات
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. فرص واعدة للاستثمارات السياحية
تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها كوجهة رئيسة للاستثمار السياحي، مستفيدةً من بيئة استثمارية جاذبة، وبنية تحتية متقدمة، وسياسات داعمة لنمو القطاع.
ويشهد القطاع السياحي في الإمارات تنامياً في الفرص الاستثمارية على الصعد كافة، بدءا من البنى التحتية، ومروراً بالفنادق والمنتجعات والمشاريع الترفيهية، وصولاً إلى الاستثمارات في السياحة المستدامة التي تتماشى مع توجه الدولة نحو الاقتصاد الأخضر.
وتواصل الجهات الحكومية المعنية دعم القطاع السياحي من خلال تنفيذ مبادرات نوعية تهدف إلى تطوير الوجهات السياحية ودعم الابتكار، والتعاون مع القطاع الخاص لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والتميز.
وتسعى الإمارات من خلال الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031 إلى تعزيز موقعها ضمن أفضل الوجهات السياحية العالمية؛ إذ تهدف الاستراتيجية إلى رفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 450 مليار درهم، وجذب استثمارات جديدة بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل في المنشآت الفندقية بحلول عام 2031.
وحققت الإمارات خلال العام الماضي معدلات نمو ملحوظة وإنجازات هامة في القطاع السياحي، حيث بلغت إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة قرابة 45 مليار درهم بنسبة نمو 3% مقارنةً بالعام 2023، فيما ارتفع معدل الإشغال الفندقي ليصل إلى 78% وهو من بين أعلى المعدلات على المستويين الإقليمي والعالمي.
وحلت دولة الإمارات في المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمركز الـ18 عالمياً في مؤشر تنمية السياحة والسفر الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في 2024.
ووفق "آرثر دي ليتل" العالمية للاستشارات، لم تكتف الإمارات ببناء أفخم الفنادق، بل نجحت أيضا في الجمع بين الضيافة والتجارب الثقافية والترفيهية.
وأفاد مسؤولون وخبراء في القطاع السياحي بأن القطاع لا يزال يتضمن الكثير من الفرص، مشيرين إلى أن من شأن المشروعات الكبرى سواء على مستوى القطاع نفسه أو على مستوى القطاعات الأخرى، أن تدفع باتجاه تنمية القطاع السياحي وأن تزيد من جدوى الاستثمار فيه.
وقال محمد الريس، رئيس مجموعة عمل وكلاء السفر والسياحة بدبي، والرئيس التنفيذي لمجموعة الريس للسفريات، إن الإمارات شهدت الكثير من المشروعات الريادية والاستثنائية في القطاع السياحي خلال السنوات الماضية، ما أوصل القطاع إلى المستويات التي بلغها من الصدارة على مستوى المنطقة في التجارب السياحية والريادة العالمية في الكثير من المجالات المرتبطة بالقطاع السياحي.
وأكد أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها كوجهة استثمارية وسياحية عالمية من خلال مشروعات كبرى تشهدها إمارات الدولة، ما يعكس ثقة المستثمرين بآفاق النمو المستدام في قطاع السياحة.
وأوضح أن القطاع السياحي يشمل السياحة الترفيهية، وسياحة الأعمال والمؤتمرات، والسياحة العلاجية، وأن هناك مشروعات في كل إمارة تندرج ضمن إحدى هذه الأنواع أو تغطيها جميعاً، ما يظهر رؤية استراتيجية شاملة لتنوع المنتج السياحي في الدولة.
وأكد أن المشروعات الكبرى الحالية والمستقبلية التي تطلقها الإمارات هي رسالة واضحة للمستثمرين بأن القطاع السياحي في الدولة ما يزال يتيح الكثير من الفرص، ويملك القدرة على تحقيق إيرادات متزايدة، واستيعاب المزيد من الاستثمارات النوعية.
وأضاف أن الزخم في المشروعات السياحية لا يقتصر على إمارة بعينها، بل هو توجه عام على مستوى الدولة، مشيراً إلى أن هذه الطفرة في الاستثمار السياحي تمثل قوة دفع كبيرة لاستقطاب المزيد من السكان والسياح على حد سواء.
من جهته أكد حسني عبد الهادي، الرئيس التنفيذي لفنادق كارلتون الإمارات، أن الزخم الكبير الذي يشهده القطاع السياحي في الدولة يؤكد رؤية قيادية واضحة نحو ترسيخ مكانة الدولة كوجهة سياحية واستثمارية عالمية متكاملة، مشيراً إلى أن التوسعات الجارية في مشروعات البنية التحتية السياحية والفندقية تعزز ثقة المستثمرين وتفتح آفاقاً جديدة للنمو.
وقال إن المشروعات العملاقة التي تشهدها الدولة، سواء في المطارات أو الوجهات السياحية الكبرى مثل الجزر الاصطناعية والمعالم الثقافية، تؤكد أن الإمارات لا تكتفي بالحفاظ على مكتسباتها، بل تمضي بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر تطوراً وتنوعاً في قطاع السياحة.
وأضاف: "نشهد اليوم نمواً لافتاً في الطلب على الضيافة من مختلف الأسواق العالمية، مدفوعاً باستقرار الدولة وتنوع أنماط السياحة فيها".