مصدر حكومي:وزير النفط الإيراني قريباً في بغداد لتصدير نفط بلاده على أساس أنه عراقي بوثائق مزورة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
آخر تحديث: 13 أبريل 2025 - 12:26 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مسؤول في وزارة النفط العراقية، الاحد، أن وزيرها محسن باك نجاد، سيجري زيارة مرتقبة إلى العراق خلال الأيام المقبلة، وذلك تلبية لدعوة رسمية من نظيره العراقي، بهدف مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والنفط. وقال المصدر: “لدينا علاقات وتفاعلات جيدة مع العراق في مجالات متعددة، وخاصة في قطاع النفط وتنفيذ المشاريع النفطية المشتركة”.
وأشار المصدر إلى أن “محسن باك نجاد سيوقع مذكرات تفاهم في مجال الطاقة خلال هذه الزيارة بما فيها تجنب العقوبات الأمريكية في تصدير النفط الإيراني على أساس انه نفط عراقي بوثائق مزورة”، مؤكداً أن “التعاون القائم بين الجانبين يسير نحو المزيد من التقدم والتكامل”.ولفت إلى أن “هذه الزيارة تأتي استمراراً لسلسلة من اللقاءات والمشاورات، وكان آخرها الاجتماع الذي عقد في آذار/مارس 2025 في طهران، والذي جمعه بوزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل، حيث جرى التأكيد على توسيع التعاون في مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات والكهرباء”.وتأتي هذه الزيارة في ظل تنامي العلاقات الاقتصادية بين طهران وبغداد، خاصة في قطاع الطاقة، الذي يُعد أحد المحاور الأساسية للشراكة بين البلدين .
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العراق يوقع اتفاقية لمد أنبوب تحت البحر لتصدير النفط
قالت وزارة النفط العراقية اليوم الأحد، إن بغداد وقعت اتفاقية لإنشاء خط أنابيب نفطي تحت البحر، للتصدير عبر الموانئ الجنوبية.
وأضافت أن المشروع يأتي بالتعاون مع شركتي ميكوبيري الإيطالية وإيستا التركية لبناء خط أنابيب تبلغ طاقته 2.4 مليون برميل يوميا.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن بيان للوزارة أن "شركة نفط البصرة وقعت عقد تنفيذ مشروع الأنبوب البحري الثالث الخاص بالتصدير، مع ائتلاف شركتي ميكوبيري الإيطالية وإيستا التركية، بطاقة تصميمية تبلغ مليونين و400 ألف برميل يوميا".
وأضاف البيان "المشروع يعد من المشاريع الاستراتيجية المهمة.. ويهدف إلى تأمين مرونة واستقرار في عمليات تصدير النفط الخام من الموانئ الجنوبية".
قال وزير النفط المهندس حيان عبدالغني، إن مشروع أنبوب نقل النفط الثالث يستهدف خلال المرحلة المقبلة تأمين مرونة عمليات تصدير النفط الخام من المواني الجنوبية واستقرارها، موضحا أن الطاقة التشغيلية للأنبوب ستتجاوز مليوني برميل يوميا.
وأوضح وزير النفط أن المرونة تأتي من إمكان تصدير النفط العراقي في صورته الخام من 3 منافذ رئيسة، وهي ميناء البصرة، وميناء خور العمية، والمنصة العائمة، وفق التصريحات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
وحول التفاصيل الفنية لخط الأنابيب الثالث لتصدير النفط العراقي، قال عبدالغني إن المشروع جرت الموافقة عليه من جانب مجلس الوزراء العراقي، ليتضمن مد أنبوب بحري قطره 48 عقدة، وبطول 61 كيلومترا في الجزء البحري منه، بخلاف 9 كيلومترات في الجزء البري.
بالإضافة إلى ذلك، يشتمل المشروع على منصتين بحريتين، إحداهما تقع في ميناء البصرة النفطي، والأخرى في ميناء العمية النفطي، فضلا عن "عوامة" بحرية لتصدير النفط الخام، ومتعلقات أخرى تخص الكهرباء والاتصال ومنظومات السيطرة والحماية الكاثودية.
يأتي مشروع أنبوب تصدير النفط العراقي، في وقت تواصل فيه بغداد دعم صادراتها التي ارتفعت في شباط/فبراير الماضي للشهر الثاني على التوالي، وفق الإحصاءات الأخيرة التي أعلنتها شركة "سومو" ووزارة النفط العراقية، ورصدتها منصة الطاقة المتخصصة.
وبلغت صادرات العراق من النفط الخام، خلال شهر كانون الثاني/يناير 2025، أعلى مستوياتها خلال 5 أشهر.