السوداني لمسرور: أنت تأمر وعلينا التنفيذ “المهم الولاية الثانية”!
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
آخر تحديث: 13 أبريل 2025 - 11:38 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان ، السبت، أن “السوداني التقى في مدينة أربيل يوم امس، رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني”.وأضاف إن “اللقاء جرى خلاله التباحث في عدد من الملفات والقضايا على الصعيد الوطني وأبرز التطورات الإقليمية والدولية وموقف الحكومة من الأزمات التي تشهدها المنطقة”، مردفاً بالقول: “كما تم التأكيد على أهمية الشراكة والتنسيق في مواجهة التحديات واعتماد سياسة متوازنة مبنية على أساس التعاون والمصالح المتبادلة مع الدول الشقيقة والصديقة”.
وأشار السوداني إلى أنّ “الحكومة نجحت في مواجهة مختلف الأزمات سواء الداخلية أو الخارجية، وتحملت مسؤولياتها رغم المتغيرات والأحداث التي تشهدها المنطقة”، مجدداً “السعي إلى تطوير الاقتصاد الوطني وتثبيت الاستقرار في عموم مناطق البلاد”.ونوّه البيان بأن “اللقاء تطرق إلى أهمية العمل على إيجاد الحلول لجميع الملفات المشتركة، وإزالة كل العقبات وفقاً للدستور والقانون، بشكل يحقق العدالة والمنفعة لجميع العراقيين”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟
يمانيون../
قاعدةُ “سدوت ميخا الجوية” (Sdot Micha Airbase)، الواقعةُ غربَ قرية “بيت شيمس” الفلسطينية المهجَّرة، ما بين لواء القدس وساحل البحر المتوسط، وتمتدُّ لمسافة 13 كيلومترًا تقريبًا.
وتُعَدُّ القاعدةُ من أهمِّ القواعد العسكرية السرّية داخل الكيان، يصلُها خطُّ إسفلتي يمتدُّ وُصُـولًا إلى “أسدود” على الشاطئ، ويقعُ مركَزُ القاعدة على مسافة 1.5 كم للشمال من مستوطنة “موشاف”، وفيها مهبطُ طيارات هليكوبتر مرئي، وفي الوقت الراهن لا يمكنُ رؤيةُ مَرَافِقِها بوضوحٍ في صُوَرِ الأقمار الاصطناعية.
وتؤكّـد تقاريرُ استخباراتيةٌ أن القاعدةَ تحتوي على مخازِنَ لرؤوس حربية نووية، والتي من الممكن إطلاقها بالصواريخ الموجودة هناك.
وتشمل مهامَّ قاعدة “سدوت ميخا”:
تخزين وإطلاق صواريخ “أريحا” الباليستية التي يُشتبَهُ بقدرتها على حمل رؤوس نووية.
احتضان بطاريات صواريخ “حيتس” (Arrow) الدفاعية لاعتراضِ الصواريخ بعيدة المدى.
تحتوي على منشآتٍ تحت الأرض ومخابئ يُعتقَدُ أنها على صلةٍ بالقيادة الاستراتيجية لمنظومة الردع الإسرائيلي.
ويُعد استهدافُ القوات المسلحة اليمنية هذه القاعدة بصاروخ فرط صوتي، حدثًا غيرَ مسبوق من خارج الحدود، ويمثِّلُ اختراقًا رمزيًّا وعمليًّا لمنظومة الردع الاستراتيجية الصهيونية.
وفيما بات اليمنُ طرفًا مبادِرًا في الرد الإقليمي على العدوان الإسرائيلي والأمريكي؛ يبرِقُ برسالةٍ واضحة أن: لا أمنَ للعدو دونَ وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. لا خطوطَ حمراءَ أمام خيارات القوات المسلحة اليمنية.