كيفن هارت على كرسي متحرك.. فما السبب؟
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: صدم الممثل الأمريكي الكوميدي كيفن هارت جمهوره بظهوره على كرسي متحرك، ليتمكن من التنقل بعد عجزه عن الحركة، ملقياً باللوم على “تقدم السن”.
شارك هارت في فيديو عبر حسابه على إنستغرام منشوراً يشرح فيه حالته الصحية، مرجعاً سبب عجزه عن المشي إلى تعرضه لإصابة في بطنه أثناء ممارسته الرياضة.
وقال: “حاولت القفز والركض لأكون الأسرع، لكن انتهى الأمر بالإصابة وفوز ريدلي، وجلوسي على هذا الكرسي حتى يتحسن الوضع”، واصفاً نفسه بـ”أغبى رجل في العالم”، ومتسائلاً عن السبب الذي دفعه إلى التنافس في هذه العمر.
وتوجه نجم فيلم “جومانجي” إلى أبناء جيله ونصحهم بالانتباه إلى صحتهم الجسدية، ولو كانوا من الرياضيين، وأصحاب العضلات.. وقال: “لهذا السبب انتهى بي الأمر جالساً على كرسي متحرك مع آلام في أسفل البطن، انتبهوا أيها السيدات والسادة.. سن الأربعين عمر حقيقي”.
وحقق الفيديو خلال ساعات تفاعلاً واسعاً بين متابعيه، من ضمنهم العديد من زملائه النجوم مثل المصارع السابق والممثل دواين جونسون “ذا روك”، الذي أكد أنه تعرض للتجربة نفسها في الماضي، أثناء مباراة مصارعة، لكنه أمر عابر، مؤكداً أنها فترة وتنقضي ومتمنياً له الشفاء العاجل.
أما الممثل ويل سميث، فمازحه قائلاً: “التقدم في السن أمر حقيقي!! تريد أن تشفى كيف؟!”.. بدورها اعتبرت الكاتبة واندا سكايز مازحة أن هارت مازال شاباً في الـ44، وكيف سيكون حاله حين يبلغ الـ55 مثلها.. وختمت: “تصبح على خير دمية”.
وفيما حاول لاعب كرة السلة المتقاعد مات بارنز إضفاء إبتسامة على وضع هارت الصحي المستجد، دعاه للاستفادة من تجربة العجلات المتحركة، اعتبر الممثل ملفين غريغ أنه لو فاز كان بلسم الألم.. لكن ألم وخسارة!!.
وأعدت مجلة “بيج 6” تقريراً عن حالة هارت، عادت بالذاكرة إلى أربع سنوات خلت، حين تعرض هارت لحادث سيارة شبه مميت في سبتمبر (أيلول) 2019، وإصابته بكسر في عموده الفقري فرض دخوله المستشفى 10 أيام قبل نقله إلى مركز إعادة تأهيل وعلاج طبيعي.
في بداية مسيرته، فاز بالعديد من المسابقات الكوميدية المخصصة للهواة بولاية نيو إنغلاند، ثم تولى أول دور تمثيلي عام 2000 في مسلسل محلي، وسرعان ما انطلقت نجوميته في العديد من الأفلام والمسلسلات.
وتصاعدت نجومية هارت مع إصدار أول ألبوم غنائي كوميدي عام 2009، تلته حتى عام 2016 أربعة ألبومات، وفي 2015، أدرجته مجلة تايم ضمن قائمتها السنوية لأكثر 100 شخصية تأثيراً في العالم.
View this post on InstagramA post shared by Kevin Hart (@kevinhart4real)
main 2023-08-25 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يطور برنامجًا يشبه “تشات جي بي تي” لمراقبة الفلسطينيين
#سواليف
كشف تحقيق أجرته مجلة “+972” الإلكترونية الإسرائيلية بالتعاون مع منصة “لوكال كول” العبرية وصحيفة غارديان البريطانية، أن #جيش_الاحتلال يعكف على تطوير أداة #ذكاء_اصطناعي جديدة شبيهة بتطبيق #شات_جي_بي_تي، وتدريبها على ملايين #المحادثات_العربية التي تحصل عليها من خلال #مراقبة_الفلسطينيين في #الأراضي_المحتلة.
وتُعرف الأداة الجديدة التي يجري تطويرها تحت رعاية الوحدة 8200 -وهي فرقة النخبة في #الحرب-الإلكترونية داخل شعبة #الاستخبارات #العسكرية #الإسرائيلية- باسم نموذج اللغة الكبيرة “إل إل إم” (LLM)، وهو برنامج تعلم آلي قادر على تحليل المعلومات وتوليد النصوص وترجمتها والتنبؤ بها وتلخيصها.
ويغذَّى النموذج الجديد، الذي يعمل جيش الاحتلال على تطويره، بكميات هائلة من المعلومات الاستخباراتية التي يتم جمعها عن الحياة اليومية للفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال.
مقالات ذات صلة تفاصيل جديدة حول خطة التهجير الطوعي .. استعدادات لنقل الآلاف يوميا 2025/03/08تضييق خناق
ووفق مجلة “+972″، فإن النموذج الجديد كان لا يزال في طور التدريب في النصف الثاني من العام الماضي، ومن غير الواضح حتى الآن ما إذا كان قد نشر أو كيف سيستخدمه الجيش بالضبط.
ونسبت إلى 3 مصادر أمنية إسرائيلية أن الفائدة الأساسية التي سيجنيها الجيش من هذه الأداة الجديدة تتمثل في قدرتها على المعالجة السريعة لكم هائل من مواد المراقبة من أجل الإجابة عن أسئلة تتعلق بأفراد بعينهم.
وبالنظر إلى الكيفية التي يستخدم بها الجيش بالفعل نماذج لغوية أصغر، يبدو أن من شأن نموذج اللغة الكبير الجديد أن يزيد من توسيع نطاق تجريم إسرائيل واعتقال الفلسطينيين.
وأوضح مصدر استخباراتي ظل يتابع عن كثب تطوير الجيش الإسرائيلي للنماذج اللغوية في السنوات الأخيرة أن الذكاء الاصطناعي يضخم القوة، فهو “يسمح بتنفيذ عمليات باستخدام بيانات عدد أكبر -بكثير- من الأشخاص، مما يتيح السيطرة على السكان، ولا يتعلق الأمر فقط بمنع وقوع حوادث إطلاق نار”.
مليارات الكلمات
وأضاف “يمكنني تتبع نشطاء حقوق الإنسان، ومراقبة أعمال البناء التي يقوم بها الفلسطينيون في المنطقة “ج” (في الضفة الغربية). ولدي المزيد من الأدوات لمعرفة ما يفعله كل شخص في الضفة الغربية. وعندما يكون لديك الكثير من البيانات، يمكنك توجيهها نحو أي غرض تختاره”.
وكشف التحقيق المشترك، الذي أوردت مجلة “+972” بعض تفاصيله في هذا التقرير، أنه بعد هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، استعانت السلطات في تطوير النماذج اللغوية بإسرائيليين من ذوي الخبرة كانوا يعملون في شركات التكنولوجيا العملاقة مثل غوغل وميتا ومايكروسوفت.
ونقلت المجلة عن أحد المصادر أن روبوت الدردشة الآلي الخاص بالوحدة 8200 جرى تدريبه على 100 مليار كلمة باللغة العربية تم الحصول على بعضها من خلال مراقبة واسعة النطاق للفلسطينيين الخاضعين للاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يحذر الخبراء من أنه يشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الفلسطينيين.
وذكرت المجلة أن مصادر استخباراتية إسرائيلية أكدت لها أن المشكلة الأكثر إلحاحا في الضفة الغربية لا تكمن بالضرورة في دقة هذه النماذج، بل النطاق الواسع للاعتقالات التي تتيحها.
وزادت تلك المصادر قائلة إن قوائم المشتبه بهم من الفلسطينيين تتزايد باطراد، حيث تجمع كميات هائلة من المعلومات بشكل مستمر ومعالجتها بسرعة باستخدام الذكاء الاصطناعي.